هل يحق للمطلقة المطالبة بزيادة النفقة بعد توقيع عقد رضائي مع الزوج؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
النفقة الزوجية تعد من أكثر المشكلات التي تواجه المطلقة بعد انفصالها، خاصة في حال مماطلة الزوج في دفعها، ولكن، هل يحق للزوجة أن ترفع دعوى نفقة رغم توقيعها على عقد اتفاق رضائي مع طليقها بشأن المقدار الشهري لنفقتها؟
أوضح محمود جمال، المحامي والخبير القانوني، أن المطلقة يحق لها أن تتفق بشكل رضائي مع الزوج على النفقة الشهرية، ويأخذ هذا الاتفاق شكل عقد محرر بينهما يحدد فيه مقدار النفقة، وذلك لتجنب اللجوء إلى المحاكم، وإطالة أمد التقاضي، وتعطيل مصالح الأبناء، وضمان حصولهم على نفقاتهم بشكل دوري دون نزاع قضائي.
أضاف الخبير القانوني في تصريح لـ«الوطن» أنه في حال رفض الزوجة استلام النفقات الشهرية ورفعت دعوى نفقة زوجية بهدف زيادة النفقة عن الحد المتفق عليه، يجب على الزوج أن يقدم عقد الاتفاق المبرم بينه وبين الزوجة، ومن ثم تقوم المحكمة بالحكم بالمبلغ المتفق عليه، إذ يعتبر هذا العقد ملزمًا للطرفين.
أحقية المطلقة في زيادة النفقةأشار المحامي إلى أن هذا العقد لا يسلب المطلقة حقها لاحقًا في رفع دعوى زيادة نفقة زوجية، بشرط مرور سنة على تحرير العقد ورفض طليقها زيادة النفقة، وبالتالي، يحق للزوجة أن تقيم دعوى زيادة نفقة زوجية إذا مر على الحكم أو العقد مدة سنة أو أكثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نفقة الزوجية زيادة النفقة حكم محكمة عقد اتفاق
إقرأ أيضاً:
اعتقال عروس بعد 3 أيام من زواجها لسبب غريب
خاص
شهدت مدينة شيشاوة فضيحة أخلاقية هزّت الرأي العام المحلي، بعد أن تمكنت مصالح الأمن من توقيف عروس حديثة الزواج في حالة تلبس بالخيانة الزوجية، وفتحت تحقيقًا مع عنصر من الدرك الملكي يُشتبه في تورطه بعلاقة غير شرعية معها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم الزوج بشكاية لدى مفوضية الشرطة، يفيد فيها باختفاء زوجته المفاجئ من بيت الزوجية، رغم مرور ثلاثة أيام فقط على عقد قرانهما.
وبناءً على المعلومات التي أدلى بها الزوج، انتقلت عناصر الأمن إلى أحد المنازل وسط المدينة، حيث عُثر على الزوجة مختبئة فوق سطح المنزل، في حين حاول الدركي الفرار عبر أسطح المنازل المجاورة، قبل أن تتم مطاردته.
وكشفت التحريات الأولية أن الزوجة كانت تربطها علاقة عاطفية سابقة بالدركي قبل الزواج، وأنها بادرت بالتواصل معه من جديد بعد أيام قليلة من زواجها، حيث التحقت به في منزله وأمضت معه عدة أيام متتالية، ما يضعها في صلب تهمة الخيانة الزوجية المدعومة بأدلة مادية.
ولا تزال التحقيقات جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الملابسات والمسؤوليات القانونية في هذه القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في أوساط الساكنة المحلية.