عبد العاطي: ندعم توافق اللبنانيين في اختيار رئيس لهم دون إملاءات خارجية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إنّ التحديات الخطيرة والوجودية التي يواجهها لبنان، تفرض أن يكون هناك رئيسًا للدول اللبنانية يتم انتخابه، حتى يستطيع العمل، وفيما يتعلق بالشغور الرئاسي مصر تصر بموقف واضح على أنها مسألة لبنانية خالصة، ويجيب أن يتوافق الشعب اللبناني على مرشح، وما يتوافق عليه اللبنانيون نحن سندعمه.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الموقف نقلته مصر إلى الجانب الفرنسي والأمريكي والإيراني بشكل واضح لا يحتمل التأويل، وتم التوافق فيه عليه مع الأشقاء العرب، إذ إنه لا يمكن أن يفرض مرشح بعينه على الشعب اللبناني، وهذه ستكون وصفة لحرب أهلية جديدة في لبنان.
وتابع وزير الخارجية والهجرة: «لابد من تمكين الشعب اللبناني من اختيار رئيسه، دون فرض أي إملاءات خارجية، ولا يمكن أن يكون لأي دولة أين كانت حق الفيتو على ما يختاره الشعب اللبناني، وما يتوافق عليه اللبنانيون، علينا أن ندعه بالتأكيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان كلام في السياسة وزير الخارجية الشعب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني، وسعادة فؤاد شهاب دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجوّل معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدم اختصاصي الجولات الثقافية سيف المطوّع لمعاليه والوفد المرافق شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية، التي تجلّت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد. وزار معاليه والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم. وتم إهداء ضيف الجامع تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».