الأمم المتحدة: مهتمون بوقف فوري لإطلاق النار وإفراج غير مشروط عن الرهائن ووصول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعرب فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الخميس عن اهتمام المنظمة الدولية بأن تُسفر وفاة يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، عن وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين، بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى القطاع.
وقال حق في مؤتمر صحفي: “نحن مهتمون بأن تخلق وفاة السنوار فرصة لتحقيق وقف فوري للقتال، وإطلاق سراح الرهائن دون شروط مسبقة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة في غزة”.
وفي سياق آخر، أعرب فرحان حق عن قلق الأمم المتحدة بشأن المحاولات التي قد تحد من قدرتها على الحصول على المعلومات الدقيقة حول ما يحدث في جباليا، حيث تعرضت المنطقة لقصف عنيف أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. وقال: “نشعر بالقلق إزاء أي جهود تهدف إلى تقييد وصولنا للمعلومات الموثوقة حول ما يحدث في جباليا، ونحن نعمل مع شركائنا لضمان استمرار تدفق المعلومات وتعزيز الشفافية”.
وأكد أن الأمم المتحدة تواصل متابعة الوضع على الأرض في جباليا وغيرها من المناطق المتضررة في غزة، لضمان تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المدنيين المتضررين وتوثيق أي انتهاكات قد تحدث في ظل النزاع القائم.
أوستن: نلتزم بدعم أوكرانيا والعمل على استقرار الشرق الأوسط
صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الخميس، بأنه ناقش مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الالتزام المستمر بدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، إلى جانب التنسيق المشترك لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ، جاء ذلك خلال اجتماع عُقد لبحث التحديات الأمنية الدولية الراهنة.
وقال أوستن في بيان صحفي: “أكدنا خلال المباحثات على أهمية استمرار تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، لضمان قدرتها على الدفاع عن سيادتها واستقلالها في وجه الهجمات الروسية”. وأضاف أن الدول المشاركة في الاجتماع اتفقت على تعزيز التعاون لتقديم المساعدات اللازمة على المدى الطويل.
كما أشار أوستن إلى أن المباحثات تناولت أيضًا الأوضاع المتوترة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الوزراء ضرورة العمل الجماعي لضمان استقرار المنطقة. وأوضح: “ناقشنا كيفية مواجهة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط، والتنسيق المستمر مع شركائنا الإقليميين لاحتواء التهديدات وتحقيق السلام”.
وأكد أن الولايات المتحدة وشركاءها الأوروبيين ملتزمون بالعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال الدبلوماسية والدعم العسكري حيثما تطلب الأمر. تأتي هذه المباحثات في ظل استمرار الأزمات الإقليمية والدولية، والتي تتطلب استجابة منسقة بين الحلفاء الغربيين لضمان استقرار الأوضاع.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه أوكرانيا تصعيدًا في الصراع مع روسيا، إلى جانب تزايد التوترات في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في لبنان والتوترات في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة زعيم حركة حماس وقف فوري لإطلاق النار قطاع غزة الأمم المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
حذرت 15 منظمة حقوقية "مؤسسة غزة الإنسانية" من تواطؤ محتمل في جرائم حرب بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء.
وفي رسالة مفتوحة قالت المنظمات إن "هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات" بواسطة جهة خاصة ومسلّحة "يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها"، وقد دانت المنظمات ما وصفته بنظام "غير إنساني وفتّاك".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فولكر تورك يحذر من التبعات الإنسانية "المروعة" للتصعيد بالشرق الأوسطlist 2 of 2خلاف أوروبي بشأن اتفاق مع إسرائيل وتل أبيب تهاجم تقريرا حقوقياend of listودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها.
وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره.
وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة "الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" و"المركز الأميركي للحقوق الدستورية" وأيضا "لجنة الحقوقيين الدولية".
وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها.
وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد قُتل 450 شخصا وجُرح نحو 3500 آخرين منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع.
وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل "تسليم الطعام بأمان"، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة.