«الساعة بـ65 دولارا والحسابة بتحسب».. عرض مغري من إيلون ماسك للشباب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت شركة XAI التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن فرصة للشباب، براتب يصل إلى 65 دولارًا في الساعة، الأمر الذي يعد حلمًا للذين يطمحون للعمل مع ماسك في مجال الابتكار المتقدم.
المهمة التي أعلنت عنها شركة الملياردير الأمريكي هى عبارة عن وظيفة فنية، حيث يقوم خلالها الشخص بالتأكد من أنظمة الذكاء الاصطناعي في الشركة، حيث تعمل بشكل صحيح من خلال توفير البيانات والملاحظات، كما أنهم يساعدون الذكاء الاصطناعي على أن يصبح أكثر ذكاءً، ويأتي ذلك من خلال إعطائه المعلومات الصحيحة بالطريقة المناسبة وفقا لما ذكره موقع «indiatoday».
لم تقتصر المهام عند هذا الحد، ولكنه يقدم للذكاء الاصطناعي بيانات واضحة تكون مصنفة، يمكنه التعلم منها بحيث تساعد في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على فهم اللغة بشكل أفضل، وذلك مثل برامج الدردشة وغيرها.
يعمل الشخص أيضًا بشكل وثيق مع الفريق الفني، وذلك حتى يتمكن من جمع وتنظيم البيانات التي يحتاجها الذكاء الاصطناعي، وبالتالي سيكون هذا الشخص مسؤولاً عن التأكد من أنها ذات جودة عالية.
شروط العمل في الوظيفةشروط عديدة وضعها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للمقبولين، وهي:
إجادة القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية. عدم الاشتراط بالخبرة في التكنولوجيا. من الممكن أن يكون عمل في الكتابة أو الصحافة. لديه مهارات بحثية قوية. يكون لديه قدرة عالية على البحث في المعلومات من مصادر مختلفة.تكون الوظيفة عن بعد، أي أن يتم العمل من المنزل وذلك بعد فترة تدريب لمدة أسبوعين، حيث من المتوقع أن يعمل الشخص لساعات عمل منتظمة، حيث يتراوح الراتب من 35 إلى 65 دولارًا في الساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك الملياردير الأمريكي الذكاء الاصطناعي وظيفة إيلون ماسك الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.