هل يوقف نتنياهو العدوان الإسرائيلي ضد غزة بعد اغتيال السنوار ؟.. أوستن يجيب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار يخلق فرصة لتغيير الاتجاه في كل من غزة ولبنان.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، الذي يزور بروكسل لحضور اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، عندما سُئل عن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال في قطاع غزة ما لم تستسلم حماس وتحرر جميع الرهائن: "سنرى كيف تتطور الأمور"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأشار أوستن إلى أنه من الواضح أن هناك فرصًا لتغيير الاتجاه، ونأمل أن تستغل الأطراف ذلك، سواء في غزة أو في لبنان
واكد أوستن أيضًا أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط كانت مستعدة لدعم دفاع إسرائيل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس عن اغتيال يحيى السنوار زعيم حماس في قطاع غزة، خلال عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو العدوان ضد غزة اغتيال السنوار وزير الدفاع الامريكي يحيى السنوار اغتيال زعيم حماس حلف شمال الأطلسي الناتو رئيس الوزراء الإسرائيلي القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.