مستشار الرئيس الفلسطيني عن القمة الثلاثية: تأكيد للمواقف العربية الداعمة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
خصص برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة «الحياة»، فقرة للحديث عن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق المصالحة بين الفصائل، وذلك قبل ساعات من القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية المقرر انعقادها بمدينة العلمين غدا الاثنين.
أهمية القمة الثلاثيةوتحدث الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن القمة الثلاثية، وقال: «القمة الثلاثية بين فلسطين وعمقها العربي متمثل في المقام الأول في كل من مصر والأردن، وهذه القمة الثلاثية تأتي في الإطار الطبيعي للتشاور والتبادل وتأكيد المواقف العربية الدائمة الداعمة وبالذات المصرية والأردنية».
وأضاف الهباش: «القمة تأتي في مرحلة شديدة الخطورة وشديدة الحساسية هناك هجمة إسرائيلية متواصلة على الفلسطينيين هناك تصعيد للعدوانية الإسرائيلية العقلية العدوانية التي تتحكم في مسار السياسة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وتنكر حقوق الشعب الفلسطيني وحديث عن تجاوز عربي للقضية الفلسطينية والإسرائيليون يتحدثون أن القضية الفلسطينية لم تعد أولوية عربية وأنه يمكن التوصل لاتفاقات سلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة الثلاثية مصر الأردن فلسطين القمة الثلاثیة
إقرأ أيضاً:
لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.
وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".
من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد
العنف الذي نشب مؤخرا.
وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.
وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.