بيونج يانج : عثرنا على حطام مُسيرة عسكرية كورية جنوبية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت كوريا الشمالية إنها عثرت على حطام طائرة عسكرية كورية جنوبية مسيرة في أراضيها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، السبت.
وأضافت الوكالة: "بالنظر إلى شكل الطائرة المسيرة، وفترة الطيران المفترضة، وصندوق نثر المنشورات المثبت في الجزء السفلي من جسم الطائرة المسيرة، وما إلى ذلك، فمن المرجح أن الطائرة هي التي نثرت المنشورات فوق وسط بلدية بيونج يانج.
وأحجمت حكومة كوريا الجنوبية عن الكشف عن إطلاق مثل هذه الطائرات المسيرة أو ما إذا كانت قد أطلقت بواسطة عسكريين أو مدنيين في حالة ما كانت أطلقت. وقالت إن التعليق على ادعاء الشمال سيكون بمثابة الانجرار إلى خدعة.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنه إذا اتضح وجرى التأكد من انتهاك أراضي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وأجوائها ومياهها الإقليمية بوسائل عسكرية من كوريا الجنوبية مرة أخرى، فسوف يُعتبر ذلك "استفزازاً عسكرياً خطيراً ضد سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وإعلان حرب، وسيتم شن هجوم انتقامي فوري".
وتصاعدت حدة التوتر بين الكوريتين منذ بدأت كوريا الشمالية في إطلاق بالونات تحمل القمامة عبر الحدود إلى الجنوب في أواخر مايو، وردت سول بإعادة تشغيل البث الدعائي عبر مكبرات الصوت، ما أثار غضب بيونج يانج.
وكثفت كوريا الشمالية من خطابها العدائي في الأيام القليلة الماضية، متهمة الجيش الكوري الجنوبي بإطلاق طائرات مسيرة فوق عاصمتها خلال 3 أيام هذا الشهر وهددت "بكارثة مروعة" إذا رصدت طائرة مسيرة أخرى في أجوائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية بيونج يانج طائرة مسيرة مسيرة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
المسند: تُسجل ليالي المناطق الشمالية درجات حرارة أقل من المصايف الجنوبية الغربية
الرياض
أكد عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً أنه في هذه الأيام، تُسجل ليالي المناطق الشمالية من المملكة مثل طريف، و القريات، درجات حرارة أقل من تلك المسجلة في المصايف الجنوبية الغربية كأبها و الباحة و الطائف، رغم شهرة الأخيرة باعتدال مناخها.
وقال المسند أن هذه المفارقة المناخية يمكن تفسيرها بعدة عوامل مترابطة من أبرزها:الاختلاف في الموقع الفلكي وزاوية ميلان الشمس، مشيراً إلى أن المناطق الشمالية تقع على خطوط عرض أعلى (نحو 30–32° شمالًا)، بينما تقع المصايف في الجنوب على خطوط عرض أدنى (نحو 18–21° شمالًا).
ولفت إلى إنه ومع اقتراب الانقلاب الصيفي (21 يونيو)، تميل الشمس نحو مدار السرطان (23.5° شمالًا)، فتكون زاوية سقوط أشعتها أكثر تعامدًا على الجنوب ومائلة على الشمال.ونتيجة لذلك، تستقبل المصايف كمية أكبر من الإشعاع الشمسي المباشر نهارًا، مما يرفع حرارة سطح الأرض نسبيًا، ويؤخر برودة الليل.
وأضاف” أما في الشمال، فتكون زاوية الشمس أكثر ميلًا، فتقل كمية الإشعاع الممتص، وبالتالي تفقد الأرض حرارتها بسرعة بعد الغروب، ما يؤدي إلى ليالٍ أبرد.”٠
وتابع”ثانيًا: الجفاف وقلة الرطوبة فالمناطق الشمالية غالبًا جافة ذات رطوبة منخفضة، مما يسمح بفقدان الحرارة الليلية بسرعة، في حين أن المصايف، رغم ارتفاعها، تحظى بجو أكثر رطوبة واستقرارًا حراريًا”٠
واستطرد”ثالثًا: صفاء السماء وقلة الغطاء السحابي صفاء السماء في الشمال يسمح بـ إشعاع أرضي ليلي أكبر، حيث تنفلت الحرارة من سطح الأرض إلى الفضاء بفعالية، بعكس المصايف التي قد يغلب عليها بعض الغطاء السحابي أو الرطوبة التي تحتجز الحرارة.”٠
وأكمل”ما سلف يبرز ثراء التنوع المناخي في المملكة، كما تعكس الدقة في النظام الشمسي الذي أودعه الله في الكون “٠