مثل مشهد استشهاد يحيى السنوار آخر صورة لسردية سيد الطوفان كما يصفه أنصاره، حيث غزت صورته وهو مثقل بالجراح بيد مكسورة وقدم مبتورة وعصا العالم أجمع وباتت حديث مواقع التواصل بمختلف اللغات وفي شتى الدول.

استذكر مدنون صورة الشهيد عمار المختار قائد المقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي الذي ظلت كلماته حتى يومنا هذا حية.



"سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن حياتي ستكون أطول من حياة شانقي"
من فيلم (عمر المختار) سيناريو هاري كريج إخراج مصطفى العقاد، تمثيل أنطوني كوين وأوليفر ريد وإيرين باباس، بصوت عبد الله غيث وعادل المهيلمي. pic.twitter.com/PPbdIJWdwR — Belal Fadl (@belalfadl) October 18, 2024




ويعود بنا التاريخ الى عمر المختار#يحيى_السنوار #عمر_المختار pic.twitter.com/uK6CmT9do3 — Comandante (@0C0M03) October 18, 2024
روح المقاومة و النضال و الشجاعة تتجاوز حدود المكان والزمان!
نهايتها حميدة .. نصر أو شهادة #عمر_المختار #يحيى_السنوار pic.twitter.com/PaE1qSyhdV — ‏د. خالد عبيد العتيبي (@khaledob) October 18, 2024

عمر المختار قبل استشهاده قال عبارة خالدة :

نحن لن نستسلم ننتصر أو نموت ، سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليني

"أما أنا فإن حياتي ستكون أطول من حياة شنيقي"

الاحتلال بنشره للحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار قد جعل حياته أطول من حياة قاتليه#يحيى_السنوار pic.twitter.com/GWiIA4LQUi — Osama Gaweesh (@osgaweesh) October 17, 2024

وجاء استشهاد السنوار في اشتباك مباشر وميداني مع جيش الاحتلال ليعكس الشخصية الواضحة التي تكشفت منذ صعوده إلى المناصب القيادية بعد الإفراج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" (صفقة شاليط) في عام 2011.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة لقطات الفيديو والصور التي تظهر الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال حتى النفس الأخير من حياته، وهو ما دفع البعض إلى وصفه بأسطورة المقاومة الفلسطينية، وربما أول قائد فلسطيني مقاوم ينال الشهادة في اشتباك مع قوات الاحتلال وليس في عملية اغتيال.



وبثت قنوات تلفزة عبرية تسجيل فيديو للمعركة التي دارت بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقوة تابعة للاحتلال، قبيل استشهاده في أحد المنازل في منطقة تل السلطان في رفح.

ينشر الاحتلال فيديو اللحظات الأخيرة للسنوار معتقدا بذلك أنه يوجه ضربة معنوية للمقاومة

و لكن والله تجد السنوار ينظر للمسيرة نظر المستهزئ بالموت و يلقي عليها عصاة كأنه يقول سأقاتل حتى النفس الأخير ..

يرسخون بطولة و مقدام و شجاعة السنوار و رمزيته بما قدموه لا العكس ..

سيتذكر… pic.twitter.com/lO4thtBKoa — Mohamed Abbas (@mohammad_abas) October 17, 2024
وقال مراسل الشؤون الفلسطينية في القناة 11 الإسرائيلية؛ إن "المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أخطأ عندما نشر صورة السنوار في لحظاته الأخيرة ، حيث أظهر رجلا قاتل حتى قطرة دمه الأخيرة، بعكس ما أراد الجيش إهانته وتشويه صورته داخل شعبه".

وأضاف: "يقف السنوار هنا ببقايا قواه، بيد مكسورة ويلقي العصا تجاه الطائرة المسيرة، وإذا كان في هذه الصورة إهانة له كما ترى إسرائيل، لكن هم مخطئون بذلك بنظر العالم العربي ووسط سكان غزة".

وتابع: "هذا الرجل بشخصيته وتاريخه أكبر من صورة واحدة، لكن الصورة الأخيرة مثلت أسطورة سترافقنا لأجيال عدة وسنوات عدة".

????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
القناة 11 الإسرائيلية

مراسل الشؤون الفلسطينية يقول :

أخطأ المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي عندما نشر صورة #السنوار في لحظاته الأخيرة ، حيث أظهر رجلا قاتل حتى قطرة دمه الأخيرة بعكس ما أراد الجيش إهانته وتشويه صورته داخل شعبه .

وينهي كلامه :
هو… pic.twitter.com/IVf0nfVF9Z — مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) October 18, 2024

ستخلد هذه الصورة لأجيال وأجيال .. ستكون أيقونة الانتصار الكبير pic.twitter.com/hRMPAerreF — سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) October 18, 2024
اسرائيل ارادت ان تستعرض قوتها فقدمت "بغباء"تصوير لآخر لحظات السنوار وهو يقاوم لاخر رمق رغم اصابته

هذا المقطع سيكون "ملهما "لعقود لاجيال من شباب المقاومة ،السنوار وقادة المقاومة في فلسطين ولبنان تحدثوا كثيراً عن رغبتهم بإنهاء حياتهم بالشهادة في هذه الدنيا!
و كانت تلك امانيهم..… pic.twitter.com/BM1E57OQIG — د.عصام الصالح (@Q8demo) October 18, 2024

أراد الصهاينة نشر هذا المقطع للشماتة والإحتفال وما أراه إلا مشهد سيعيش لأجيال...مقاومة حتى الرمق الأخير لرجل تجاوز الستين، تناثرت شظايا الرصاص والقنابل في جسده و مع قلة العتاد مازال يقاوم بعصا.
مقطع مصور سيكون مرجعاً للأجيال القادمة ومثالاً للشجاعة والشموخ والإقدام والثبات pic.twitter.com/OZ65ta940c — Mohamed Hany⁦⁦ (@MohamedHany1966) October 17, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال عمر المختار استشهاد السنوار غزة غزة الاحتلال عمر المختار استشهاد السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یحیى السنوار عمر المختار pic twitter com

إقرأ أيضاً:

" أسطورة مصرية تولد من جديد"

المتحف المصري الكبير يروي حكاية حضارة لا تموت

في قلب الجيزة، وعلى مرمى حجر من الأهرامات العظيمة، تقف مصر على أعتاب حدث تاريخي فريد، يليق بحضارة أنارت العالم لآلاف السنين.. إنها لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، المشروع الثقافي الأضخم في القرن، وواحد من أعظم الإنجازات الحضارية التي تشهدها الإنسانية في العصر الحديث.

صرح يليق بعظمة التاريخ

المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل صرح شامخ يحتضن حضارة ضاربة في أعماق الزمن، ويعيد تقديمها للعالم برؤية حديثة تمزج بين الأصالة والتكنولوجيا.

بأكثر من 5000 قطعة أثرية نادرة، تخرج كنوز مصر القديمة إلى النور للمرة الأولى، بعد أن ظلت حبيسة الأدراج لعقود، وربما لآلاف السنين.

ويحتوي المتحف على عرض غير مسبوق لكامل مقتنيات الملك توت عنخ آمون، لأول مرة في التاريخ، إلى جانب تماثيل ملكية عملاقة، ومقتنيات تحكي تفاصيل الحياة اليومية للفراعنة وكبار الكهنة.

رحلة عبر العصور داخل قاعات خالدة

في تجربة استثنائية، ينتقل الزائر داخل المتحف بين عصور مختلفة، من الدولة الفرعونية القديمة، إلى العصور اليونانية والرومانية، فالإسلامية، وصولًا إلى العصر الحديث.

ويُعد المتحف المصري الكبير المتحف الوحيد في العالم الذي يقدم بانوراما حضارية كاملة لمصر، بمزيج من الفن، والفكر، والروح المصرية الخالدة.

التكنولوجيا في خدمة التاريخ

ما يميز المتحف ليس فقط ماضيه، بل قدرته على مخاطبة الحاضر والمستقبل. فقد تم تزويد المتحف بأحدث تقنيات العرض التفاعلي، والإضاءة الذكية، والواقع المعزز، لتتحول الزيارة إلى رحلة معرفية وعاطفية غامرة داخل ذاكرة البشرية.

كما يُدار المتحف بأنظمة رقمية متقدمة، ويُروج له عالميًا عبر منصات ذكية وتطبيقات افتراضية تُتيح للجميع اكتشاف عظمة مصر من أي مكان في العالم.

ممشى الحضارة.. من الأهرامات إلى قلب المتحف

لم تكن المنطقة المحيطة بالمتحف بعيدة عن التطوير، حيث تم إنشاء ممشى سياحي ضخم يربط بين المتحف ومنطقة الأهرامات بطول 2 كم وعرض 500 متر، ليعيش الزائر تجربة متكاملة بين عبق الماضي وروعة الحاضر.

تم أيضًا تطوير شبكة الطرق والمداخل، وتحسين البنية التحتية والخدمات، بما يليق باستقبال ملايين الزوار، المتوقع أن يتجاوز عددهم 5 ملايين زائر سنويًا.

احتفال يمتد لأيام.. ومشهد عالمي لا يُنسى

الافتتاح لن يكون حدثًا عابرًا، بل احتفالية ضخمة تمتد على عدة أيام، تعكس عمق الهوية المصرية، وتُقدم مصر من جديد إلى العالم بصورة تُجسد روحها الخالدة وإبداعها المستمر.

عروض فنية، فعاليات ثقافية، وحضور عالمي واسع، يجعل من هذا الحدث لحظة فاصلة في تاريخ الثقافة العالمية.

من هنا تبدأ الأسطورة من جديد

المتحف المصري الكبير هو تجسيد حي لقوة مصر الناعمة، ولمكانتها التي لا تُنافس بين الأمم. إنه مشروع لا يُعبر فقط عن الماضي، بل عن رؤية حديثة لمستقبل السياحة والثقافة والهوية المصرية.

هنا، في أحضان الجيزة، تنهض مصر من جديد، لا لتروي حكاية ما كان، بل لتُعلن ما سيكون:

حضارة لا تموت.. وأمة تعرف طريقها نحو الخلود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقر بأن تسليح عصابة أبو شباب أنقذ حياة العديد من الجنود الإسرائيليين
  • الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
  • الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي في القسام محمد السنوار
  • جيش الاحتلال يزعم العثور على جثة محمد السنوار في خان يونس
  • " أسطورة مصرية تولد من جديد"
  • الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي محمد السنوار
  • الاحتلال يرتكب مجزرة مروّعة في حي الصبرة / شاهد
  • هل عثر الجيش الإسرائيلي على جثة محمد السنوار؟
  • أسطورة البطل جدعون وحرب الرموز بين الاحتلال والمقاومة
  • الحجاج ينفرون من عرفة إلى مزدلفة (شاهد)