من المختار إلى السنوار.. أسطورة ملهمة للأجيال سمعنا عن وامدة وعايشنا أخرى
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مثل مشهد استشهاد يحيى السنوار آخر صورة لسردية سيد الطوفان كما يصفه أنصاره، حيث غزت صورته وهو مثقل بالجراح بيد مكسورة وقدم مبتورة وعصا العالم أجمع وباتت حديث مواقع التواصل بمختلف اللغات وفي شتى الدول.
استذكر مدنون صورة الشهيد عمار المختار قائد المقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي الذي ظلت كلماته حتى يومنا هذا حية.
"سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن حياتي ستكون أطول من حياة شانقي"
من فيلم (عمر المختار) سيناريو هاري كريج إخراج مصطفى العقاد، تمثيل أنطوني كوين وأوليفر ريد وإيرين باباس، بصوت عبد الله غيث وعادل المهيلمي. pic.twitter.com/PPbdIJWdwR — Belal Fadl (@belalfadl) October 18, 2024
ويعود بنا التاريخ الى عمر المختار#يحيى_السنوار #عمر_المختار pic.twitter.com/uK6CmT9do3 — Comandante (@0C0M03) October 18, 2024
روح المقاومة و النضال و الشجاعة تتجاوز حدود المكان والزمان!
نهايتها حميدة .. نصر أو شهادة #عمر_المختار #يحيى_السنوار pic.twitter.com/PaE1qSyhdV — د. خالد عبيد العتيبي (@khaledob) October 18, 2024
عمر المختار قبل استشهاده قال عبارة خالدة :
نحن لن نستسلم ننتصر أو نموت ، سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليني
"أما أنا فإن حياتي ستكون أطول من حياة شنيقي"
الاحتلال بنشره للحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار قد جعل حياته أطول من حياة قاتليه#يحيى_السنوار pic.twitter.com/GWiIA4LQUi — Osama Gaweesh (@osgaweesh) October 17, 2024
وجاء استشهاد السنوار في اشتباك مباشر وميداني مع جيش الاحتلال ليعكس الشخصية الواضحة التي تكشفت منذ صعوده إلى المناصب القيادية بعد الإفراج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" (صفقة شاليط) في عام 2011.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة لقطات الفيديو والصور التي تظهر الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال حتى النفس الأخير من حياته، وهو ما دفع البعض إلى وصفه بأسطورة المقاومة الفلسطينية، وربما أول قائد فلسطيني مقاوم ينال الشهادة في اشتباك مع قوات الاحتلال وليس في عملية اغتيال.
وبثت قنوات تلفزة عبرية تسجيل فيديو للمعركة التي دارت بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقوة تابعة للاحتلال، قبيل استشهاده في أحد المنازل في منطقة تل السلطان في رفح.
ينشر الاحتلال فيديو اللحظات الأخيرة للسنوار معتقدا بذلك أنه يوجه ضربة معنوية للمقاومة
و لكن والله تجد السنوار ينظر للمسيرة نظر المستهزئ بالموت و يلقي عليها عصاة كأنه يقول سأقاتل حتى النفس الأخير ..
يرسخون بطولة و مقدام و شجاعة السنوار و رمزيته بما قدموه لا العكس ..
سيتذكر… pic.twitter.com/lO4thtBKoa — Mohamed Abbas (@mohammad_abas) October 17, 2024
وقال مراسل الشؤون الفلسطينية في القناة 11 الإسرائيلية؛ إن "المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أخطأ عندما نشر صورة السنوار في لحظاته الأخيرة ، حيث أظهر رجلا قاتل حتى قطرة دمه الأخيرة، بعكس ما أراد الجيش إهانته وتشويه صورته داخل شعبه".
وأضاف: "يقف السنوار هنا ببقايا قواه، بيد مكسورة ويلقي العصا تجاه الطائرة المسيرة، وإذا كان في هذه الصورة إهانة له كما ترى إسرائيل، لكن هم مخطئون بذلك بنظر العالم العربي ووسط سكان غزة".
وتابع: "هذا الرجل بشخصيته وتاريخه أكبر من صورة واحدة، لكن الصورة الأخيرة مثلت أسطورة سترافقنا لأجيال عدة وسنوات عدة".
????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
القناة 11 الإسرائيلية
مراسل الشؤون الفلسطينية يقول :
أخطأ المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي عندما نشر صورة #السنوار في لحظاته الأخيرة ، حيث أظهر رجلا قاتل حتى قطرة دمه الأخيرة بعكس ما أراد الجيش إهانته وتشويه صورته داخل شعبه .
وينهي كلامه :
هو… pic.twitter.com/IVf0nfVF9Z — مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) October 18, 2024
ستخلد هذه الصورة لأجيال وأجيال .. ستكون أيقونة الانتصار الكبير pic.twitter.com/hRMPAerreF — سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) October 18, 2024
اسرائيل ارادت ان تستعرض قوتها فقدمت "بغباء"تصوير لآخر لحظات السنوار وهو يقاوم لاخر رمق رغم اصابته
هذا المقطع سيكون "ملهما "لعقود لاجيال من شباب المقاومة ،السنوار وقادة المقاومة في فلسطين ولبنان تحدثوا كثيراً عن رغبتهم بإنهاء حياتهم بالشهادة في هذه الدنيا!
و كانت تلك امانيهم..… pic.twitter.com/BM1E57OQIG — د.عصام الصالح (@Q8demo) October 18, 2024
أراد الصهاينة نشر هذا المقطع للشماتة والإحتفال وما أراه إلا مشهد سيعيش لأجيال...مقاومة حتى الرمق الأخير لرجل تجاوز الستين، تناثرت شظايا الرصاص والقنابل في جسده و مع قلة العتاد مازال يقاوم بعصا.
مقطع مصور سيكون مرجعاً للأجيال القادمة ومثالاً للشجاعة والشموخ والإقدام والثبات pic.twitter.com/OZ65ta940c — Mohamed Hany (@MohamedHany1966) October 17, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال عمر المختار استشهاد السنوار غزة غزة الاحتلال عمر المختار استشهاد السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یحیى السنوار عمر المختار pic twitter com
إقرأ أيضاً:
جدل في سوريا بعد مقتل شاب إثر توقيفه من قبل الأمن.. والداخلية توضح (شاهد)
ثار جدل واسع في سوريا إثر مقتل شاب بعد توقيفه من قبل جهاز الأمن العام في العاصمة دمشق.
وتداول ناشطون صورا تظهر آثار تعذيب على جثمان شاب يدعى يوسف اللباد، وتداول ناشطون منشورا لزوجته سندس عثمان، تقول إنه قُتل تحت التعذيب، بعد أيام فقط من عودته إلى سوريا قادما من ألمانيا حيث كان يقيم.
ونشرت وسائل إعلام سورية فيديوهات تظهر لحظة اعتقال اللباد داخل المسجد الأموي، بعد قيامه بتصرفات وُصفت بـ"الغريبة".
وفي وقت لاحق، أصدرت وزارة الداخلية بيانا، نقلت فيه عن قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة، قوله إن "وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".
وتابعت أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
ولفت البيان إلى أنه "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
وأضاف البيان "نؤكد على خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به. نحن نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".
وفاة الشاب يوسف لباد من أبناء حي القابون الدمشقي بعد توقيفه داخل أحد سجون الوزارة في ظروف غامضة. وزير الداخلية وجّه بفتح تحقيق مستعجل لكشف ملابسات الوفاة واتخاذ الإجراءات اللازمة. pic.twitter.com/W36CGc7l9c
— مُضَر | Modar (@ivarmm) July 30, 2025#دمشق
الشاب يوسف اللباد... ابن حي القابون الدمشقيّ.
كان يقيم في ألمانيا لمدة 15 عاما... قرر العودة و الاستقرار في سوريا.
بعد عودته بثلاثة أيام فقط اعتكف في المسجد الأموي ما أدى إلى خِلاف مع أحد المسؤولين عن المسجد، فاعتقله الأمن العام ثم تم تسليم جثته بعد يوم واحد فقط مقتولا… pic.twitter.com/QtCMKVuIq3
وثّقت كاميرات المسجد الأموي لحظة دخول يوسف اللباد إلى المسجد وهو في حالة من عدم الاتزان، ما أدى إلى احتكاك وتوتر مع عدد من الزوار والمصلين، تطور لاحقاً إلى عراك، الأمر الذي استدعى تدخل عناصر الحراسة لتهدئته وتقييده حفاظاً على سلامة الجميع. https://t.co/1UhUKp8zUk pic.twitter.com/HvSeZ727K0
— حذيفة AL (@Ha_000ha) July 30, 2025