آخر تحديث: 19 أكتوبر 2024 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وافق وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، الخميس الماضي، على مقترح افتتاح عدد من المدارس اللبنانية في المحافظات التي يتواجد فيها الطلبة والتلاميذ الوافدين.وذكرت وزارة التربية في بيان ، أن”وزيرها استقبل السفير اللبناني علي الحبحاب وأكد استعداد الوزارة لاستقبال الطلبة الوافدين من دولة لبنان الشقيقة مهما بلغت أعدادهم وتنوعت مراحلهم الدراسية حتى انتهاء الأزمة الحالية ويعم الأمن والأمان فيها”.

ووافق وزير التربية بحسب البيان، على”مقترح افتتاح عدد من المدارس اللبنانية في المحافظات التي يتواجد فيها الطلبة والتلاميذ الوافدين تسهيلا لدراستهم واستكمالا لمنهاجهم الدراسي، خاصة بعد وصول أعداد العوائل الوافدة إلى أكثر من  (11) ألف عائلة وقبول اكثر من (100) تلميذ وطالب في ظل رعاية واهتمام إنساني وحكومي واسع الأفق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

«حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة» مبادرة لتوعية طلاب مدارس الإسكندرية

أطلق المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز، واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة وأخصائي جودة الرعاية الصحية والسلامة المهنية اليوم الجمعة، روشتة ذهبية توعوية جديدة تحت عنوان "حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة بالمدارس"، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي، والحد من انتشار العدوى داخل الفصول الدراسية.

وقالت مدير المركز إن المدارس مع عودة النشاط الدراسي تمثل بيئة مزدحمة يسهل فيها انتقال العدوى بين الأطفال بسبب المشاركة العفوية في الأدوات الشخصية مثل الأقلام والمناشف وزجاجات المياه، وهو ما يستدعي تكثيف جهود التوعية الصحية مضيفاً أن الأيام الماضية شهدت تداول صور وحكايات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ظهور حالات إصابة بفيروس اليد والفم والقدم (HFMD) بين طلاب المدارس، ما أثار حالة من القلق بين أولياء الأمور.

وأكدت أن وزارة الصحة أعلنت في بيان رسمي أن الوضع تحت السيطرة، مشيرة إلى أن الفيروس ليس جديدًا ويظهر بين الأطفال من حين لآخر خاصة مع تغير الفصول، وأن أغلب الحالات بسيطة وقابلة للعلاج موضحاً أن الأعراض تبدأ بارتفاع بسيط في الحرارة، يليها قرح صغيرة في الفم وطفح جلدي خفيف على اليدين أو القدمين، مشددة على أن الوقاية تبدأ من البيت وتكتمل في المدرسة من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصية والإجراءات الوقائية.

وأشارت أن الأمراض الجلدية ليست وحدها مصدر القلق، إذ تُعد الفترة الانتقالية بين الصيف والشتاء موسمًا لانتشار أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الحلق واللوزتين، بسبب تقلب درجات الحرارة واستخدام المراوح والتكييفات نهارًا والبرودة ليلًا، مما يجعل الوقاية ضرورة ملحّة خاصة داخل الفصول المزدحمة.

وطرحت مدير المركز ثماني نصائح أساسية للوقاية داخل المدارس:

«غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعد اللعب أو استخدام الحمام و تجنّب تبادل الأدوات الشخصية مثل المناشف وزجاجات المياه والأدوات المدرسية و ارتداء ملابس مناسبة لحالة الطقس و تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس و بقاء الطفل في المنزل عند ظهور أعراض مرضية حتى تمام الشفاء و الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية و تهوية الفصول الدراسية يوميًا لتجديد الهواء و التعاون بين الأسرة والمدرسة لمتابعة الحالة الصحية للطلاب والإبلاغ عن أي أعراض».

واختتمت مدير المركز بالتأكيد على أن شعار المبادرة "حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة" ليس مجرد عبارة توعوية، بل هو أسلوب حياة يهدف إلى خلق بيئة مدرسية آمنة وأطفال أصحاء قادرين على التعلم والنمو في مناخ صحي ومستقر.

مقالات مشابهة

  • رغم مرور اسابيع من بداية العام الدراسى الجديد.. مدارس الاسكندرية تحتاج الى انعاش
  • توصيلة المدرسة.. معاناة كل عام
  • عاجل | فقط بالاردن باص” كشف VIP” لنقل طلبة المدارس الحكومية في الاردن .. إلى متى الاستهتار ؟!
  • التربية تعلن بدء التسجيل لامتحان التوجيهي التكميلي الاثنين
  • محافظ المنوفية يتفقد مجمع مدارس البتانون الجديد
  • عاجل | التربية تعلن بدء التسجيل للامتحان التكميلي لطلبة التوجيهي
  • محافظ المنوفية يتفقد مجمع مدارس البتانون الجديد باستثمارات 60 مليون جنيه
  • قرار عاجل من التعليم يطبق بجميع مدارس التربية الخاصة
  • «التعليم» توجه بعدم نقل أو ندب معلمي مدارس التربية الخاصة
  • «حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة» مبادرة لتوعية طلاب مدارس الإسكندرية