حزب الله يستهدف جنودا ومواقع إسرائيلية بالصواريخ والمسيرات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، تنفيذه عددا من العمليات العسكرية التي استهدفت جنودا ومواقع إسرائيلية.
خبير علاقات دولية: إسرائيل تضرب كل الشعب اللبناني وليس حزب الله وحده حزب الله اللبناني يعلن إسقاط مسيرة إسرائيليةوقال حزب الله في بيان إنه استهدف فجر السبت، تجمعا لجنود إسرائيليين في جل الدير شمال شرق مستعمرة أفيفيم بصلية صاروخية.
وفي بيان آخر، قال حزب الله إنه قصف تجمعا لجنود إسرائيليين في مستعمرة المالكي .
وكشف حزب الله أيضا عن قصفه بالصواريخ لقاعدة فيلون في روش بينا شرق مدينة صفد، مساء الجمعة.
كذلك أطلق حزب الله سربا من المسيرات الانقضاضية على قاعدة نشريم جنوب شرق حيفا.
واستخدم الحزب في استهداف موقع كريات إيلعيزر قاعدة الدفاع الجوي الرئيسية غرب مدينة حيفا، “صواريخ نوعية” على حد قوله.
واستهدف الحزب دبابة ميركافا في محيط موقع العباد بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان، إنه يستدعي لواء إضافيا من قوات الاحتياط لتنفيذ عمليات في الجبهة الشمالية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس أنه “بناء على تقييم الوضع تقرر استدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية.
وتابع أدرعي قائلا إن تجنيد اللواء يتيح مواصلة الجهود القتالية في مواجهة حزب الله الإرهابي وتحقيق أهداف الحرب ومن ضمنها إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قام باغتيال محمد حسين رمال، قائد منطقة الطيبة في حزب الله.
والخميس، أعلن حزب الله، إطلاق “مرحلة جديدة وتصاعدية” في المواجهة مع إسرائيل، مؤكدا للمرة الأولى استخدام صواريخ دقيقة لاستهداف القوات الإسرائيلية عند الحدود في جنوب لبنان أو في شمال الدولة العبرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله مواقع إسرائيلية الصواريخ والمسيرات دبابة ميركافا حزب الله اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
التصعيد العسكري يتصاعد.. الحرس الثوري يستهدف 3 قواعد إسرائيلية وتل أبيب ترد بغارات على طهران
البلاد – طهران
أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم (السبت)، أنه استهدف ثلاث قواعد جوية داخل الأراضي الإسرائيلية قال إنها كانت تستخدم كمنصات لشن هجمات على إيران، مؤكدًا أن “العملية ضد إسرائيل ستستمر ما دام ذلك ضروريًا”. وجاء ذلك في أعقاب تأكيد التلفزيون الرسمي الإيراني أن القوات الإيرانية تمكنت من إسقاط طائرات مسيّرة إسرائيلية اخترقت الأجواء شمال غربي البلاد، تحديدًا في منطقة سلماس الحدودية، حيث كانت في مهمة “تجسس واستطلاع”.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن مطار مهر آباد في طهران تعرّض لغارات إسرائيلية استهدفت حظائر طائرات تضم مقاتلات، في مؤشر على تصاعد الهجمات المتبادلة بين الطرفين.
وقال الجيش الإيراني في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية، إن طهران تستعد لإطلاق نحو 2000 صاروخ باتجاه إسرائيل في الهجمات القادمة، متوعدًا بأن “الهجمات الصاروخية المقبلة ستكون أكبر بعشرين مرة من الموجة السابقة”.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض عدة مسيّرات قادمة من إيران، بعد تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متفرقة من البلاد، بما فيها الجولان المحتل والجليل الأعلى، وذلك بالتزامن مع سقوط موجات صاروخية على تل أبيب والقدس.
وفي تصريحات شديدة اللهجة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “النظام الإيراني سيدفع ثمنًا باهظًا لإطلاقه صواريخ تجاهنا”، فيما كشف قائد سلاح الجو الإسرائيلي أن الطائرات الحربية نفذت غارات دقيقة في طهران استهدفت مواقع ذات أهمية عملياتية، منها منظومات للدفاع الجوي.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته الجوية استهدفت، خلال سلسلة ضربات ليلية، عشرات المواقع داخل إيران، بما في ذلك منشآت لصواريخ أرض-جو، وذلك في إطار عملية تهدف إلى “تدمير قدرات الدفاع الجوي الإيرانية في منطقة طهران”، على مسافة تتجاوز 1500 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية.
وتواصل تبادل الضربات الجوية بين إيران وإسرائيل منذ فجر السبت، حيث أفادت مصادر بأن طهران نفذت خمس موجات من الهجمات الصاروخية على إسرائيل منذ مساء الجمعة، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 90 آخرين. وسُمعت صفارات الإنذار في مدينتي تل أبيب والقدس، ما دفع السكان إلى الاحتماء في الملاجئ، في حين فعّلت إسرائيل أنظمة دفاعها الجوي لاعتراض الصواريخ.
على الصعيد الدولي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، إلى وقف فوري للتصعيد بين الجانبين. وفي منشور على منصة “إكس”، قال غوتيريش: “القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية، والهجمات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب.. كفى تصعيدًا. حان وقت التوقف. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية”.
ورغم هذه الدعوات، تستمر الحرب بين العدوين اللدودين، مع إعلان كل من إيران وإسرائيل عزمهما تنفيذ المزيد من الهجمات، ما يعكس تدهورًا متسارعًا في الوضع الأمني، ويثير مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع في المنطقة.