الحرة:
2025-08-12@07:12:57 GMT

مسعفون: مقتل 33 شخصا في غارات إسرائيلية على مخيم جباليا

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

مسعفون: مقتل 33 شخصا في غارات إسرائيلية على مخيم جباليا

قال مسعفون إن 33 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 85 في غارات إسرائيلية، الجمعة، على عدة منازل في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في قطاع غزة، حيث قال سكان إن الدبابات نسفت الطرق والمنازل مع توغلها في المنطقة.

ونقلت رويترز عن المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس في غزة أن عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية قد يرتفع بسبب وجود العديد من الأشخاص تحت الأنقاض وتحت البنايات التي تعرضت للقصف.

 

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن أطفالا كانوا ضمن القتلى. ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي بعد.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن غارات إسرائيلية أخرى قتلت 39 فلسطينيا على الأقل في أنحاء القطاع، الجمعة، منهم 20 في جباليا.

وذكر سكان من جباليا بشمال القطاع أن الدبابات الإسرائيلية وصلت إلى قلب المخيم بدعم قصف بري وجوي كثيف، بعد توغلها في الأحياء والمناطق السكنية.

وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي يدمر عشرات المنازل بشكل يومي، أحيانا من الجو والأرض وعبر زرع قنابل في المباني ثم تفجيرها عن بعد.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته التي تنفذ عمليات في جباليا على مدى الأسبوعين الماضيين قتلت عشرات المسلحين في اشتباكات من مسافة قريبة أمس الخميس ونفذت ضربات جوية وفككت بنية تحتية عسكرية.

جاء تصعيد إسرائيل لعملياتها في جباليا بعد يوم من إعلانها أنها قتلت يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي اتهمته بإصدار أمر شن هجوم السابع من أكتوبر 2023 عليها.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.

وذكر سكان أن القوات الإسرائيلية عزلت بشكل فعلي بلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في أقصى شمال القطاع عن مدينة غزة، ومنعت حركة السكان باستثناء الأسر التي تستجيب لأوامر الإخلاء وتغادر البلدات الثلاث.

وفي وقت لاحق، الجمعة، قال سكان في جباليا وبلدتين قريبتين إن خدمات الاتصالات والإنترنت انقطعت، مما أدى إلى تعطيل عمليات الإنقاذ التي تقوم بها فرق الإسعاف وقدرة الأشخاص المتضررين من العمليات الإسرائيلية على طلب المساعدة.

نداء لتوفير إمدادات طبية عاجلة

وأطلق مسؤولو الصحة في غزة، الجمعة، نداء لإرسال الوقود والإمدادات الطبية والطعام على الفور إلى ثلاثة مستشفيات في شمال غزة مكدسة بالمرضى والمصابين.

وفي مستشفى كمال عدوان، اضطر العاملون إلى نقل الأطفال من وحدات العناية المركزة لعلاج بالغين أصيبوا بجراح أكثر خطورة جراء غارات جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في جباليا أمس الخميس أسقطت 28 قتيلا.

وقال حسام أبو صفية مدير المستشفى في مقطع فيديو أرسل إلى وسائل الإعلام إن الأطفال نُقلوا إلى قسم آخر داخل المنشأة حيث يتلقون رعاية جيدة.

وقالت إسرائيل إنها أرسلت نحو 30 شاحنة محملة بالمساعدات إلى شمال غزة الجمعة، بما يشمل الغذاء والمياه والإمدادات الطبية وغيرها من وسائل الإعاشة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائلي نداف شوشاني للصحفيين في إفادة عبر الإنترنت "نحن نقاتل حماس، ولا نقاتل شعب غزة".

ولكن حماس ومسؤولين بقطاع الصحة يقولون إن المساعدات لم تصل إلى المناطق الأكثر تضررا، بما في ذلك جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.

وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر منصة إكس إن الهجوم على المدرسة هو الثالث على منشأة تابعة للأونروا هذا الأسبوع، مضيفا أن الوكالة فقدت الآن ما مجموعه 231 عضوا من فريقها على مدار عام من القتال.

وقال أبو صفية إن 300 من الكوادر الصحية، الذين يعملون بشكل متواصل منذ 14 يوما، أصبحوا منهكين للغاية خاصة بعدما صار المستشفى غير قادر على توفير الطعام الكافي لهم مع نفاد جميع الإمدادات.

ورفض الأطباء في مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي ترك مرضاهم على الرغم من أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في بداية التوغل في جباليا.

وحول القصف الإسرائيلي شمال غزة إلى أنقاض في المرحلة الأولى من الهجوم قبل عام. وكان يعيش فيه أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد هجوم لمقاتلين بقيادة حماس في السابع من أكتوبر  2023 على بلدات جنوبية، وتقول إحصاءات إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.

وتقول سلطات الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع قتل أكثر من 42 ألف فلسطيني حتى الآن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی جبالیا فی غزة

إقرأ أيضاً:

السودان: مقتل 40 مدنياً في هجوم على مخيم أبو شوك.. واتهامات بـإعدامات ميدانية

تشهد مدينة الفاشر انهياراً إنسانياً غير مسبوق. فقد توفي 63 شخصاً على الأقل خلال الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية، وفق مصادر طبية محلية. اعلان

ارتفع منسوب المأساة الإنسانية في إقليم دارفور، إثر سقوط 40 قتيلاً على الأقل، الاثنين، في هجوم مسلح نفذته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين، جنوب غربي مدينة الفاشر، وفق ما أعلنت غرفة طوارئ المخيم.

وأفاد بيان للغرفة بأن القوات اقتحمت المخيم من الجهة الشمالية، ما أسفر عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 19 آخرين، بينهم من سقطوا برصاص طائش، ومن تم "تصفيتهم مباشرة"، في مشهد وصفه ناشطون بأنه يعكس تصعيداً خطيراً في الانتهاكات ضد النازحين.

وأكدت "تنسيقية لجان مقاومة الفاشر"، وهي كيان مدني مناهض للانقلاب، سقوط الضحايا، مشيرة إلى وقوع "إعدامات ميدانية" بحق نازحين عُزّل، ووصفتها بـ"الجريمة البشعة التي تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين".

ويأتي الهجوم في ظل حصار مفروض من قبل قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر منذ مايو 2024، والتي تُعد القاعدة العسكرية الأخيرة الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني في إقليم دارفور، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على غالبية مناطق الإقليم.

ومنذ خسارة السيطرة على العاصمة الخرطوم في مارس الماضي، أعادت قوات الدعم السريع ترتيب أولوياتها العسكرية، ونقلت تركيز عملياتها إلى غرب السودان، في مسعى لفرض توازن استراتيجي عبر بسط النفوذ على دارفور وكردفان.

وتحولت الفاشر، مع المخيمات المحيطة بها، إلى بؤرة متصاعدة للصراع، وسط تفاقم حاد في الأوضاع الإنسانية. ففي ديسمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة نشوء حالة مجاعة في ثلاثة من أكبر مخيمات النازحين في المنطقة: زمزم، وأبو شوك، والسلام.

Related منظمة الصحة العالمية: نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا في السودان منذ يوليو الماضيالسودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف والنفاياتمجددًا الدعوة لنزع السلاح من الخرطوم.. قائد الجيش السوداني يعلن شروطه لوقف القتال

وفي أبريل الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم المجاور، ما أدى إلى فرار نحو 400 ألف نازح، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، في عملية أفقدت المخيم أغلب سكانه، وأعادت تشكيل الوضع السكاني في المنطقة.

وفي موازاة التصعيد العسكري، تشهد المدينة انهياراً إنسانياً غير مسبوق. فقد توفي 63 شخصاً على الأقل خلال الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية، وفق مصادر طبية محلية، في حين كشف ناشطون أن بعض الأسر باتت تعتمد على علف الحيوانات أو بقايا الطعام للبقاء على قيد الحياة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعاني نحو 25 مليون شخص في السودان من انعدام الأمن الغذائي، أي ما يقارب نصف السكان، بينما تصف المنظمات الدولية الوضع في دارفور بـ"الكارثة الإنسانية البطيئة" التي توشك على الانفجار.

وتستمر الحرب في السودان منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقد أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 13 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، في ما تُعد أكبر أزمة نزوح داخلي وخارجي في العالم، وفق التوصيف الأممي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 12 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم
  • الاحتلال يعتقل خمسة شبان من مخيم الأمعري ومدينة البيرة
  • السودان: مقتل 40 مدنياً في هجوم على مخيم أبو شوك.. واتهامات بـإعدامات ميدانية
  • الجيش الإسرائيلي يجري تقييماً شاملاً لجاهزيته على جميع الجبهات
  • 11 شهيدًٕا ومصابون في غارات إسرائيلية على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف الصحفي أنس الشريف ويتهمه بقيادة خلية حماسية
  • مقتل وإصابة العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف الصحفي أنس الشريف في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يرد على محمد صلاح بشأن مقتل "بيليه فلسطين"
  • بالفيديو: شهداء وإصابات في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات