دراسة: الماركات العالمية للملابس الداخلية النسائية الأكثر تلوثاً بالمواد السامة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها الهيئات المختصة في حماية المستهلك في عدد من الدول الأوروبية عن وجود مستويات مرتفعة من المواد الكيميائية السامة في الملابس الداخلية النسائية، متجاوزة المعدلات المسموح بها.
وأجرت مجموعة من المخابر في المجر والنمسا وسلوفينيا وجمهورية التشيك، بالتعاون مع المنظمة البيئية التشيكية "أرنيكا"، فحوصات للكشف عن مادة البيسفينول Bisphenol، وهي مادة كيميائية صناعية تستخدم في صناعة البلاستيك وتؤثر سلباً على الغدد الصماء في جسم الإنسان.
وتُعد مادة البيسفينول (أ) الأكثر شيوعاً، وهي مصنفة كمادة خطرة في الاتحاد الأوروبي، وتستخدم بشكل رئيسي في التصنيع، خاصة في عبوات الأغذية وحاويات التخزين والأجهزة الطبية والورق والأحبار والمنسوجات.
وشملت الدراسة فحص 166 نوعاً من الملابس الداخلية النسائية، حيث تبين احتواء 30% من العينات على مركبات البيسفينول، فيما تجاوزت نسبتها الحدود الآمنة أي في حدود 10% من العينات. والمثير للقلق أن مستويات البيسفينول كانت أعلى في منتجات العلامات التجارية المعروفة مقارنة بالملابس الأقل سعراً، في حين لم تُسجل مستويات تُذكر في الملابس القطنية.
Relatedشاهد:لنشر الوعي البيئي.. بزاريليون يتجولون بملابس مصنوعة من عبوات الألمنيوم في كرنفال مادري دي ديوس مرتدين ملابس ملطخة بالدماء.. أطباء إسطنبول ينظمون مسيرة صامتة دعما لغزة شاهد: بأنوفهم الحمراء وملابسهم المزركشة.. المهرجون يحجون إلى كنيسة سيدة غوادالوبي في المكسيكوتشير الوكالة الأوروبية للبيئة إلى أن مادة البيسفينول (أ) يمكن أن تؤثر على الخصوبة وتسبب تلفاً في العين وتهيجاً في الرئتين، إضافة إلى التفاعلات الجلدية والحساسية واضطرابات الجهاز الهرموني ...
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة علمية تؤكد أن الدماغ البشري الحديث ظهر بعد مليون سنة مما كان يعتقد دراسة علمية: لا تشتروا أجهزة قياس ضغط الدم من الإنترنت و7% منها آمنة الاستعمال! دراسة علمية: العمل قبل العاشرة صباحا ضرب من التعذيب النفايات السامة دراسة أوروبا أزياءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني النفايات السامة دراسة أوروبا أزياء الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا كوريا الشمالية قطاع غزة غزة اعتداء إسرائيل ألمانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إعادة نمو الأسنان بدلًا من الزراعة: أبحاث علمية تُنذر بتحوّل جذري في الممارسات التقليدية
في تحوّل طبي قد يُحدث قفزة نوعية في عالم طب الأسنان، يفتح العلماء الطريق أمام إمكانية تجديد الأسنان الطبيعية، ما قد يُحوّل زرع الأسنان والأطقم إلى مجرد ذكرى خلال السنوات القليلة المقبلة. اعلان
في تحوّل طبي قد يُحدث قفزة نوعية في عالم طب الأسنان، يفتح العلماء الطريق أمام إمكانية تجديد الأسنان الطبيعية، ما قد يُحوّل زرع الأسنان والأطقم إلى مجرد ذكرى خلال السنوات القليلة المقبلة.
تشير الإحصاءات إلى أنّ 7% من البالغين فوق سن العشرين، و23% من كبار السن، فقدوا كل أسنانهم الطبيعية. ورغم تطوّر تقنيات تعويضها، لا تزال جراحة زراعة الأسنان تُشكّل الحل الأكثر شيوعًا، رغم ما يشوبها من عيوب كالانزعاج، وارتفاع خطر الالتهابات مع مرور الوقت. أمّا الآن فإنّ حلم استعادة الأسنان الطبيعية، لم يعد مستحيلًا.
انبثقت فكرة تحفيز نمو الأسنان الطبيعية عوضًا عن استبدالها قبل نحو عشرين عامًا على يد عالم الأحياء البريطاني بول شارب، ومنذ ذلك الحين، تعمل فرق علمية حول العالم على تحويل هذه الفكرة إلى واقع، وفقًا لما أورده موقع "نيو ساينتست".
في جامعة تافتس في بوسطن بالولايات المتحدة، أجرت أخصائية تقويم الأسنان باميلا ييليك تجربة جريئة تمثّلت في زرع خلايا أسنان خنزير داخل أفواه فئران عبر قوالب خاصة. والنتيجة: نمو أسنان حقيقية مكوّنة من العاج والمينا بعد أسابيع. إلا أن التحدي لا يزال قائمًا في إعادة إنتاج بنية ووظيفة السنّ البشري بدقّة.
من جهته، ركّز شارب وفريقه على دراسة الإشارات الكيميائية بين الخلايا البالغة في محاولة لإعادة تشغيل "البرنامج الجنيني" لتكوين الأسنان. ورغم أن نتائج المختبر تبدو واعدة، فإنها لم تصل بعد إلى مرحلة التطبيق السريري.
جينات نادرة وتقنيات دقيقةيعتمد هذا التقدّم على التفاعل المعقّد بين نوعين من الخلايا: الطلائية التي تُنتج المينا، والمتوسطة التي تُنتج العاج واللب. المشكلة أن الخلايا الطلائية لا تتوفّر إلا لدى الأطفال، لكن تقنية الخلايا الجذعية المحفَّزة (iPSC) تمكّن من إعادة الخلايا البالغة إلى حالتها الأولى، ما يفتح بابًا محتملًا للعلاج، رغم أن تكلفتها لا تزال باهظة مقارنة بزراعة الأسنان.
بعض الفرق استوحت أبحاثها من طفرات جينية نادرة، فالأشخاص المصابون بخلل التنسّج الترقوي القحفي (CDD)، وهو اضطراب وراثي يؤثر على الأسنان والعظام، بحيث يُلاحظ لدى بعضهم نمو أسنان إضافية بسبب خلل جين RUNX2.
واستطاع علماء يابانيون تحفيز نمو الأسنان لدى الفئران عبر تعطيل جين USAG-1 باستخدام أجسام مضادة، وهو إنجاز غير مسبوق أُطلق على إثره في عام 2024 أولى التجارب السريرية على البشر.
Related شاهد: فرشاة أسنان جديدة تعمل بتقنية الذكاء الإصطناعيمن يصدّق؟ دخل عيادة طبيب الأسنان لخلع ضرس فخرج منها بتلفٍ دماغيّإصابة عشرات الكنديين باضطراب دماغي غامض يسبب الهذيان وتهشم للأسنانوإنّ شركة Toregem Biopharma، التي أسّسها كاتسو تاكاهاشي مع باحثين من جامعة كيوتو، تسعى لإطلاق دواء يعزّز نمو الأسنان بحلول عام 2030، يستهدف خصوصًا الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الخَلقي.
ورغم تجاوز معظم التحديات التقنية، لا يزال العائق الأساسي يتمثل في غياب التمويل الكافي. وقد عبّر بول شارب عن خشيته من احتمال تعثّر هذا التقدّم العلمي الواعد بسبب تردّد المستثمرين وشركات الأدوية في دعم الأبحاث، فغياب التمويل يحول دون إجراء تجارب سريرية بشرية واسعة، ويُرجئ طرح هذه العلاجات في الأسواق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة