المنصوري لـRue20: لم نظلم أبو الغالي وانتخابه في القيادة الجماعية بالمؤتمر لم يكن خطأ
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قالت عضو لجنة قيادة حزب “الأصالة والمعاصرة”، فاطمة الزهراء المنصوري، إنه “لم نرتكب أي خطأ بانتخاب القيادي المجمدة عضويته صلاح الدين أبو الغالي داخل المكتب السياسي أو في القيادة الجماعية في المؤتمر الأخير، ولم نظلمه”.
وفي ردها على سؤال لموقع Rue20 حول الوضعية القانونية لأبو غالي داخل الحزب، قالت المنصوري في الندوة الصحفية التي عقدتها القيادة الجماعية للبام على هامش انعقاد الدورة 29 للمجلس الوطني للحزب، أن “الحزب عبر في العديد من اللقاءات والندوات الصحفية عن موقفه من قضية صلاح الدين أبو الغالي”، مشيرا إلى أن “أبو الغالي له خصومات ونزاعات مع قياديين في الحزب وصلت إلى القضاء وهناك اتهامات ضده وقرائن”.
وأضافت المنصوري، أن “قيادة الحزب ارتأت أن تجمد عضوية لترك القيادة الجماعية في منأى عن هذه الصراعات، مشددة على أن إجراء إبعاده كان هدفه أن تكون للقايدة مصداقية”.
وأشارت إلى أن “أبو الغالي لجأ إلى للقضاء ومن حقه”، ومشددة في نفس الوقت على أن “حزب الأصالة والمعاصرة حزب المؤسسات وليس حزب الأشخاص”.
وأكدت المنصوري أن “المجلس الوطني اليوم قام بالمصادقة على انتخاب عضوة المكتب السياسي فاطمة السعدي بالإجماع لتكون ضمن القيادة الجماعية الثلاثية للأمانة العامة للحزب”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القیادة الجماعیة أبو الغالی
إقرأ أيضاً:
من وهم الترامادول لوعي القيادة.. جمال: 18 عامًا من الإدمان على طريق الموت| فيديو
عاش جمال سيد زهري، سائق النقل الثقيل البالغ من العمر 31 عامًا، سنوات طويلة محاصرًا في دائرة الإدمان، لم يكن وحده في هذا الطريق، بل كان مثل مئات السائقين الذين قادتهم ظروف العمل القاسية إلى البحث عن الوهم المؤقت في الحبوب المخدرة.
قال جمال في تصريحات خاصة لـ صدى البلد: “بدأت بتناول الترامادول حتى أستطيع مواصلة القيادة على الطرق الطويلة التى تستغرق في بعض الأوقات 18 ساعة متواصلة حيث كانت المسافات طويلة، والحمولات ثقيلة، وقيادة التريلا أصعب والعمل لا يحتمل النوم أو الراحة، وفى اوقات كثيرة كنت بقدر أطبق ثلاثة أيام ورا بعض من غير نوم في البداية زميلي عزمني على قرص ترامادول، وبعدها استمريت في التعاطي يوم ورا يوم، لحد ما عدّى 18 سنة من عمري في الإدمان” أسوق بدون وعي.
وتابع جمال تعرضات لمواقف صعبة فى الطريق كنت لا أشعر بخطورة القيادة تحت تأثير المخدرات، ولكن "حادث غير حياتي.. كنت هموت".
وأكمل جمال بصوت يملأه التأثر: شاهدت حوادث كثيرة وتعرضت للموت و "قررت أبدأ من جديد، شفت إعلان لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على الطريق، واتصلت بالخط الساخن، وفعلاً لقيت استجابة ودعم، وبدأت رحلة العلاج".
لم تكن رحلة العلاج سهلة، لكنها كانت ضرورية، جمال خاض تجربة التعافي بشجاعة وإصرار، وبدعم من أطباء ومتخصصين تمكن من التغلب على الإدمان، ليعود إلى حياته سليمًا، أكثر وعيًا وقوة، وهذا وصف جمال فى رحلة التعافي قائلا “استحملت حتى استطعت الخروج من دوامة المخدرات التى خسرتني كل شيء فى حياتي”.
وختم جمال حديثه قائلا: “النهارده أنا متعافٍ، وسايق من غير حبوب ولا وهم.. وبحذر زمايلي من نفس الطريق اللي كنت ماشي فيه. الإدمان مش حل.. هو بداية النهاية”.