"معايدتك وصلت".. شيرين عبد الوهاب ترد على اعتذار أحلام
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
علقت الفنانة شيرين عبدالوهاب على اعتذار الفنانة أحلام لها لعدم تهنئتها بعيد ميلادها ووعد الأخيرة لها بأنها ستزور مصر قريبًا لرؤيتها، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات “إكس”.
وكتبت شيرين عبدالوهاب عبر حسابها على «X»: “يا أم فهد يا غالية على قلبي معايدتك وصلت واللي بينا أكبر من كده دائمًا معايا على طول يارب ومصر هتنور بحضورك وأكيد لازم أشوفك ونتقابل يا ملكة”.
وكانت أحلام قد كتبت عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى "X": “كل عام وأنتي قلبي آسفة ما انتبهت لعيد ميلاد حبيبتنا واختنا الغالية أوي وأنا جاية مصر قريب وضروري أشوفك وأرجع أقرى عليك يس يارب يحميك ويسعدك ونشوفك دائمًا نجمة نفخر بها”.
آخر اعمال شيرين عبد الوهاب
ومن جانبها، طرحت الفنانة شيرين عبدالوهاب، مساء أمس الخميس أغنية جديدة بعنوان «ابتسمت» وهي آخر أغاني ألبومها الجديد الذي طُرح منه 7 أغانٍ، وهي من كلمات الشاعر أحمد حسن راؤول وألحان أحمد زعيم وتوزيع توما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال شيرين عبد الوهاب أعمال شيرين عبد الوهاب آخر أعمال شيرين الفنانة شيرين عبدالوهاب الفنانة شيرين الفنانة أحلام
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب: فنان راقٍ صوّت للحب والتزم بالقيم
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو من عام 1926، وُلد الفنان المصري سعد عبد الوهاب، أحد أبرز الأصوات الرومانسية الهادئة في تاريخ الغناء العربي، والذي لم يكن مجرد مطرب، بل صاحب تجربة متفردة جمعت بين الفن والالتزام، الموهبة والخلق، والنجومية والخصوصية.
النشأةوُلد سعد عبد الوهاب في القاهرة، ونشأ وسط عائلة لها صلة وثيقة بالفن. لم يكن شخصًا عاديًا في الوسط الفني، بل كان ابن شقيق الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، الذي يُعد واحدًا من أعظم الملحنين والمطربين في تاريخ الموسيقى العربية.
هذا الانتماء العائلي منح سعد خلفية ثقافية وفنية ثرية، لكنه لم يركن إليها، بل بنى شخصيته الفنية المستقلة وأنهى دراسته في كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، لكنه لم يتجه إلى مجال تخصصه، بل جذبته الأضواء إلى طريق آخر.
من ميكروفون الإذاعة إلى شاشة السينما بدأ سعد عبد الوهاب حياته المهنية مذيعًا في الإذاعة المصرية عقب تخرّجه، واستمر في هذا الدور لعدة سنوات، صوته الرخيم وأسلوبه الهادئ مهد له طريقًا في عالم الغناء.
لاحقًا، رآه المخرج حسين فوزي وقرر أن يمنحه الفرصة في السينما، وكانت بدايته من خلال فيلم «العيش والملح» مع النجمة نعيمة عاكف عام 1949.
ومن هناك، توالت مشاركاته السينمائية في عدد من الأفلام التي أظهرت وسامته وصوته العذب، من أبرزها:
بلد المحبوب (1951)، أماني العمر (1955)، علّموني الحب (1957)
رغم قلة عدد أفلامه (لم تتجاوز 7)، إلا أن حضوره الفني كان مميزًا، واتسم بخصوصية جعلته مختلفًا عن جيله.
أبرز أغانيهقدّم سعد عبد الوهاب مجموعة من الأغنيات التي ما زالت عالقة في الوجدان العربي، وامتاز أداؤه بالرقي والعذوبة، وكان بعيدًا عن المبالغة أو الاستعراض.
من أشهر أغانيه: «الدنيا ريشة في هوا»، «القلب القاسي»، «على فين وخداني عنيك»، «جنة أحلامي»، «بنات البندر»، «وشك ولا القمر».
كما لحّن لأصوات شهيرة مثل محمد قنديل، شريفة فاضل، صباح، وفايدة كامل، مما أضاف بعدًا جديدًا لموهبته الفنية.
بين الفن والإيمان سعد الذي لم يقبّل امرأة على الشاشةكان سعد عبد الوهاب فنانًا ملتزمًا أخلاقيًا، وقد اشتهر بموقفه الراسخ من بعض مظاهر الفن، حيث رفض القبلات والمشاهد المثيرة في الأفلام.
وعندما ساوره الشك في جواز العمل الفني من الناحية الدينية، لجأ إلى شيخ الأزهر آنذاك الشيخ محمود شلتوت، الذي طمأنه بشرعية الفن إذا التزم بالقيم، وهو ما انعكس في مسيرته الفنية النظيفة.
رحلة إلى الخليج:رغم أنه ابتعد عن الساحة الفنية في مصر منذ نهاية الخمسينيات، إلا أن موهبته وجدت طريقًا جديدًا في الخليج العربي، حيث عمل مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة السعودية ثم في إذاعة الإمارات.
وكان من أبرز أعماله خارج مصر تلحين وغناء النشيد الوطني الإماراتي، في مرحلة التأسيس، وهو شرف نادر لفنان مصري أن يُخلّد اسمه في وجدان شعب آخر.
حياته الخاصة:في حياته الشخصية، كان سعد عبد الوهاب رجلًا محافظًا، يقدّر النظافة، الدقة، والخصوصية، تزوج وأنجب ولدين، وفضّل الابتعاد عن أضواء الشهرة في سنواته الأخيرة.
الرحيل:رحل سعد عبد الوهاب عن عالمنا يوم 23 نوفمبر 2004 عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد معاناة مع المرض استمرت ثلاث سنوات، وقد توفي في مستشفى فلسطين بالقاهرة.
رحل بهدوء كما عاش، لكنه ترك إرثًا فنيًا غنيًا، ورمزًا لفن نظيف راقٍ لا يزال يُلهم الأجيال الجديدة.