أبرز التعيينات التي شملت عمالات الأقاليم الجنوبية للمملكة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
زنقة20| العيون
شهد المجلس الوزاري الذي تراسه جلالة الملك محمد السادس نصره الله أمس الجمعة 18 اكتوبر الجاري جملة من التعيينات الجديدة، والتي شملت بعض المسؤولين الترابيين على مستوى الاقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي هذا الإطار، شملت التعيينات الجديدة تعيين كل من ابراهيم بوتملات عامل على عمالة إقليم السمارة وتعيين محمد رشدي عامل إقليم أوسرد وعبد الله شاطر عامل على عمالة إقليم طانطان.
كما اشر جلالته على تعيين الكاتب العام لولاية كلميم محمد الطاوس بعد ثلاثة اشهر من تعيينه بكلميم ،عامل على عمالة مقاطعات عين السبع بالدار البيضاء.
وجدد ملك البلاد ثقته المولوية في عبد السلام بكرات واليا على جهة العيون الساقية الحمراء، فيما يستمر محمد حميم عاملا على إقليم طرفاية وابراهيم بنبراهيم عامل على إقليم بوجدور، بالإضافة إلى تجديد الثقة في والي جهة كلميم وادنون الناجم ابهاي، ثم عامل إقليم سيدي والحال نفسه لعامل إقليم أسا الزاك.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، امس الجمعة، قد تراس بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2025، والمصادقة على مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية، ومجموعة من التعيينات في المناصب العليا
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عامل على
إقرأ أيضاً:
غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
يمانيون|| كتابات:
ليست كل المعارك تخاض بالسلاح وليست كل الآيات تتلى من كتاب. هناك في غزة المحاصرة حيث لا مكان للترف ولا متسع للتراجع تنبعث من تحت الركام أعظم الشواهد على حضور الله في واقع البشر. غزة التي اختارها الله لتكون ساحة التجلي لا تكتب سطورها بالحبر بل تحفرها بالدم وتوشّيها بصبر شعب يرفض أن ينكسر.
في هذا العالم التي تزداد فيه العتمة وتتكالب فيه قوى الطغيان على الشعوب المستضعفةتتوهج غزة كنجم لا يخبو لا لأنها تملك من العتاد ما يُرهب العدو بل لأنها تحمل في قلبها يقينا لا يتزعزع وتقاتل بثبات الجبال وإيمان الأنبياء. منذ ما يزيد عن ستمئة يوم متواصل يشهد العالم بأبصاره وقلوبه فصول ملحمة لا نظير لهاملحمة سُطّرت على تراب غزة بالدماء والصبر بالدمع والدعاء وبعزيمة رجال كأنهم خرجوا من كتب القداسة.
ليست غزة مجرد مدينة محاصرة بل هي مسرح لحدث إلهي مستمر حيث يتجسد الإيمان في أبهى صوره وحيث تصطف قلوب المجاهدين مع السماء في عقد لا ينفصم. هناك في كل زقاق وركن وركام تتنزل المعاني الربانية وتتكشف الحقائق الكبرى. رجالها ليسوا فقط أصحاب سلاح بل حملة رسالة يواجهون النار والموت باليقين والخذلان الأممي بثبات الموقنين. لم تفتّ في عضدهم المجازر، ولم تزعزعهم المجاعات، ولم تجرح كبرياءهم خيانة القريب والبعيد.
نرى في عيونهم تجلي الصبر المحبوب من الله ونلمح في جراحهم بشائر النصر الآتي. التاريخ – الذي عادة ما يكتبه المنتصرون – سيتوقف عندهم طويلاً لا ليُحصي فقط أسماء الشهداء بل ليكتب كيف يصبح الألم معراجا وكيف يتحول الحصار إلى ميثاق إيمان وكيف يُعاد تعريف الكرامة من خلال غزة.
ما يجري هناك ليس حدثا عابرا بل هو برهان لا يُدحض وإشارة كونية لا تُخطئ على أن الطريق إلى الله قد يكون مفروشا بالدم والركام لكنه موصل لا محالة إلى النصر الذي وعد به الصادقون. وعلى هذه الأرض وفي هذا الركن الصغير من العالم تتجلى أعظم آيات العصر… آية عنوانها: “غزة لا تنكسر”.
بقلم/عبدالمؤمن جحاف*
غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي