الذهب فوق 2700 دولار مع تصاعد حرب غزة وغموض الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تجاوز الذهب مستوى 2700 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى على الإطلاق، ليواصل مكاسبه بدعم من التوقعات بزيادة تيسير السياسة النقدية والإقبال على الملاذ الآمن بسبب عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية والصراعات في الشرق الأوسط.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة 1% إلى 2720.
وقال ألكسندر زومبفي -وهو أحد المتداولين في المعادن الثمينة بشركة هيراوس ميتالز الألمانية- "مع تفاقم الصراع -خاصة بعد إعلان حزب الله اللبناني تصعيد الحرب مع إسرائيل- يتجه المستثمرون إلى الذهب، وهو أحد الأصول الآمنة التقليدية".
وأدى تصاعد التوتر في غزة ولبنان بعد الإعلان عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار إلى لجوء المستثمرين للأصول الآمنة مثل الذهب، لتجنب المخاطرة وبسبب المخاوف من عدم استقرار السوق العالمية.
وقال زومبفي "ومما يعزز صعود الأسعار المخاوف بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية، والتوقعات بسياسات نقدية أكثر تيسيرا".
وتجاوز الذهب مستواه القياسي مرات عدة خلال العام الجاري بسبب التوتر الجيوسياسي والتوقعات بأن البنوك المركزية الكبرى ستواصل التيسير النقدي، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بأكثر من 30% منذ بداية العام في أفضل نمو سنوي منذ 1979، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
وتعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية حيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وقالت مصادر لرويترز إن من المرجح أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مجددا في ديسمبر/كانون الأول المقبل ما لم تدفعه البيانات الاقتصادية إلى عدم فعل ذلك.
ويرى المستثمرون فرصة عالية جدا لإقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على خفض أسعار الفائدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 6% إلى 33.58 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين 2.4% إلى 1016.25 دولارا، وصعد البلاديوم نحو 4% إلى 1083.25 دولارا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر والفضة ترتفع لمستوى قياسي قبيل قرار "الفيدرالي"
استقرت أسعار الذهب العالمي خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، في وقت يتأهب فيه المستثمرون لتحليل تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في يوم من المتوقع على نطاق واسع أن يشهد خفض البنك لأسعار الفائدة، فيما واصلت الفضة صعودها القياسي فوق 60 دولاراً للأوقية (الأونصة).
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 4210.79 دولار للأوقية، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.1% إلى 4238.90 دولار للأوقية.
وزادت الفضة في المعاملات الفورية 1% إلى 61.30 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند 61.46 دولار في وقت سابق من الجلسة، لتواصل بهذا اتجاهها الصعودي بعد أن تجاوزت عتبة 60 دولاراً للأوقية أمس الثلاثاء.
وقال جيجار تريفيدي، كبير محللي الأبحاث في شركة ريلاينس للأوراق المالية: "الفضة تواكب الذهب الآن من حيث القيمة. ففي أكتوبر، كان يتطلب شراء أوقية واحدة من الذهب 82 أوقية من الفضة، أما اليوم فيقترب هذا الرقم من 69".
وأفاد معهد الفضة، وهو اتحاد صناعي، في تقرير بحثي صدر أمس الثلاثاء بأن قطاعات مثل الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية وبنيتها التحتية ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي ستدفع الطلب الصناعي إلى الارتفاع حتى عام 2030.
وتواصل مخزونات الفضة العالمية الانخفاض في وقت دعمت توقعات خفض مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة الطلب، ويُختتم اجتماع البنك المركزي الأمريكي بإعلان قرار بشأن الفائدة عند الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش، ويليه المؤتمر الصحفي لجيروم باول عند الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش.
ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المستثمرون الآن بنسبة 88.6% خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.
وقال برايان لان، المدير الإداري لشركة جولد سيلفر سنترال: "لا نشهد تغيراً كبيراً في أسعار الذهب في التعاملات الفورية، فهي لا تزال تتحرك ضمن نطاق محدود.
قرار الفائدة الذي سيعلنه مجلس الاحتياطي اليوم
ويترقب المستثمرون قرار الفائدة الذي سيعلنه مجلس الاحتياطي اليوم، وما إذا كان سيصدر أي إشارات إضافية بشأن مسار السياسة النقدية".
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أمس الثلاثاء إن هناك "مجالاً واسعاً" لخفض أسعار الفائدة أكثر. ومع ذلك، أضاف أنه في حال ارتفاع التضخم، فقد تتغير الحسابات.
وتميل الأصول التي لا تدر عائداً، مثل الذهب، إلى الارتفاع في ظل انخفاض أسعار الفائدة، بحسب الاسواق العربية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 1.3% إلى 1667.89 دولار، وانخفض البلاديوم 0.6% إلى 1497.31 دولار.