العريان: المركزي الأوروبي سيخفض الفائدة أكثر من الاحتياطي الفيدرالي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يعتقد محمد العريان، رئيس كلية كوينز في كامبريدج، أن المستثمرين يبالغون في تقدير احتمالية قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بنفس القدر الذي ينوي الاحتياطي الفيدرالي القيام به.
على الرغم من ضعف الاقتصاد في منطقة اليورو، تشير مقايضات أسعار الفائدة إلى أن المتداولين يتوقعون أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة المرجعية بنحو 140 نقطة أساس بحلول سبتمبر 2025، وهو ما يتماشى تقريباً مع التوقعات في الولايات المتحدة.
وهذا يتناقض مع الأوضاع الاقتصادية المختلفة في كلا المنطقتين، حيث نما الاقتصاد الأمريكي بنسبة 3% في الربع الأخير، في حين سجلت منطقة اليورو نمواً بلغ 0.2% فقط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: ارتفاع الاحتياطي النقدي يدعم استقرار الجنيه ويقلص تقلبات الذهب
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 48.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، يمثل عاملًا محوريًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، ويدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي.
وأضاف واصف في تصريحات له اليوم، أن أسعار الذهب في مصر شهدت خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد سعر جرام الذهب عيار 21 من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا عند إغلاق الأسبوع، بزيادة بلغت 60 جنيهًا
سعر جرام الذهبوأوضح أن السوق شهد أعلى مستوى للأسعار يوم الخميس الماضي، عندما وصل سعر الجرام إلى 4750 جنيهًا، قبل أن يتراجع إلى 4650 جنيهًا في نهاية التداولات الأسبوعية.
وأشار واصف إلى أن أسعار الذهب عالميًا تأثرت باضطرابات حادة نتيجة تقلبات في عوائد السندات الأمريكية، إلى جانب تغيرات في سعر الدولار، مما أدى إلى تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، من مستويات تجاوزت 3400 دولار إلى نحو 3309 دولارات عند الإغلاق الأسبوعي، متأثرة بالمكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، والتي هدأت من حدة التوترات الجيوسياسية.
وأكد أن السوق المحلي بدأ يستعيد توازنه مع تحسن الجنيه المصري، وهو ما أعاد الارتباط بين حركة الذهب محليًا والأسعار العالمية، بعد فترة من الانفصال بسبب الضغوط على العملة.