مرتفعًا 2.3%.. الذهب العالمي يستهدف 2750 دولارا للأونصة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.3% ليسجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2722 دولارًا للأونصة، ليتخطى بذلك قمته السعرية السابقة عند 2685 دولارًا للأونصة، ويكون السعر قد ارتفع منذ بداية شهر أكتوبر بنسبة 3.2% في طريقه لاستكمال ارتفاع للشهر الرابع على التوالي.
وبحسب تحليل جولد بليون، فإنه مع تسجيل مستوى تاريخي جديد المعدن الأصفر، يكون الذهب العالمي قد ارتفع منذ بداية عام 2024 بنسبة 31.7% وهو أعلى ارتفاع سنوي منذ عام 1979.
وتبقى الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع الذهب العالمي هي تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل عدم اليقين المصاحب لانتخابات الرئاسة الأمريكية بالإضافة إلى تزايد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وفق جولد بيليون.
وتشير التوقعات في الأسواق إلى أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه في نوفمبر القادم، بينما قد قام البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة خلال اجتماعه هذا الأسبوع للمرة الثالثة هذا العام، الأمر الذي يدل على تمسك البنوك المركزية العالمية بتيسير السياسة النقدية والاستمرار في خفض أسعار الفائدة.
كما أن خفض أسعار الفائدة تمثل بيئة إيجابية لأسعار الذهب العالمي لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
ومع وصول أسعار الذهب العالمي لمستوى تاريخي عند 2722 دولارًا للأونصة تشير البنوك والمؤسسات العالمية أن الذهب قد يوسع من مكاسبه خلال المتبقي من عام 2024 وصولًا إلى المستوى 2750 دولارًا للأونصة، وفي النصف الثاني من عام 2025 قد يصل سعر المعدن النفيس إلى المستوى 3000 دولارًا للأونصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع الذهب العالمي خفض أسعار الفائدة الذهب العالمي دولار ا للأونصة الذهب العالمی
إقرأ أيضاً:
محلل مالي: تحسن متوقع بأسعار النفط خلال النصف الثاني سيدعم أرباح أرامكو
توقع المحلل المالي يوسف يوسف، تحسن أسعار النفط خلال النصف الثاني من العام الحالي مما سيدعم أرباح أرامكو وينعكس إيجاباً على أداء الأسهم السعودية.
وأضاف يوسف، بمداخلة لـ «الشرق بلومبيرج»، أن الربعين الثالث والربع من العام الجاري قد يشهدان توازنا بعد استقرار أسعار النفط وقد يدفع التوتر بشأن العقوبات على الدول التي تشتري النفط من روسيا، إلى شرائه من منتجين آخرين ومن ثمَّ زيادة أسعار النفط.
وأكمل، أن ذلك ينعكس على شركة أرامكو وأرباحها وبشكل إجمالي على الاقتصاد السعودي؛ مما يعكس زخما في السوق، مشيرا إلى أن البنوك قد تشهد ضعفا نتيجة انخفاض شبه مؤكد في أسعار الفائدة خلال شهر سبتمبر المقبل، ولكن البنوك قد تعوض ذلك بزيادة الانفاق مع وجود أنظمة عقارية تسمح بطلب على العقارات.
???? تحسن متوقع بأسعار #النفط خلال النصف الثاني سيدعم أرباح "#أرامكو" وينعكس إيجاباً على أداء الأسهم #السعودية
???? خفض أسعار الفائدة يقترب وسيضغط على هوامش ربحية البنوك لكنها قد تعوض ذلك من خلال زيادة النشاط العقاري
بحسب المحلل المالي والمحاضر في التمويل والاستثمار، يوسف يوسف لـ… pic.twitter.com/eYksE77GID