صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@02:25:00 GMT

الصين تطرح مشروعات بـ 445 مليار دولار

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا انزلاق التربة في الصين إلى 21 قتيلا الصين تطلق قمراً اصطناعياً جديداً للاستشعار عن بعد

تعكف الصين في الوقت الراهن، على طرح آلاف المشروعات، بتكلفة تصل لنحو 3.2 تريليون يوان (445 مليار دولار)، في أخر الجهود التي تبذلها بكين، لجذب استثمارات القطاع الخاص والدفع بعجلة الاقتصاد، التي تراجعت وتيرة سرعتها، نتيجة التداعيات التي خلفها فيروس كوفيد19.


وأعلنت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، الوكالة الرئيسية المسؤولة عن التخطيط الاقتصادي في البلاد، عن ما يزيد عن 2.9 ألف مشروع، تطرحها الحكومات المحلية، على مستثمري القطاع الخاص، فضلاً عن دعمها لعمليات تمويل تلك المشاريع، بحسب فاينانشيال بوست. 
كما أعلنت الحكومات المحلية، عن عدد من مشاريع الإنشاءات الكبيرة خلال هذا العام 2023، التي يتم تمويلها عبر شراكة بين صناديق القطاعين العام والخاص. ويعلق بعض المستثمرين، أمالهم على تدابير التحفيز المباشرة التي تتبناها الحكومات، بهدف تشجيعهم على الدخول في مثل هذه المشروعات.
خطوة إيجابية
ويعتبر دينج شوان، كبير الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الصين الكبرى وشمال آسيا في ستاندرد آند تشارترد، أن ما تقوم به الحكومة خطوة إيجابية، رغم أن تعافي ثقة القطاع الخاص، ربما تستغرق بعض الوقت. ويرى أنه حتى في حال تحسن الاستثمارات وعودة الثقة، فإن تجهيز المشروعات يتطلب وقتاً ليس بالقصير.
ومن بين المشاريع التي تستهدفها استثمارات القطاع الخاص، المواصلات وترشيد استهلاك المياه والطاقة النظيفة والبنيات التحتية الحديثة والصناعات المتطورة وطرق الزراعة الحديثة والمرافق. وتخطط اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، لطرح منصة تسهل على المستثمرين، الحصول على المعلومات المتعلقة بالمشاريع المقترحة. والتزمت الحكومة الصينية، بتحسين ظروف الاستثمار في مجال الأعمال التجارية، التي تأثرت بشدة إبان فترة انتشار جائحة كوفيد19 والإجراءات الاحترازية التي طالت قطاعات أساسية مثل، العقارات والتقنية.
برنامج تجريبي
ووضعت اللجنة، برنامجاً تجريبياً، للتعاون بين القروض الاستثمارية، وعدد 7 بنوك من بينها، بنك الصين للتنمية والصناعة والبنك التجاري الصيني. كما تعمل، على إعداد قائمة بمشروعات استثمارات القطاع الخاص، بهدف تشجيع البنوك على زيادة القروض. 
ومن المنتظر، دعم مشاريع القطاع الخاص المؤهلة، لإصدار منتجات ائتمان، للاستثمار العقاري في البنية التحتية، بُغية توسيع قنوات التمويل للشركات الخاصة، وخفض نسبة الديون إلى الأصول، وتحسين مقدرتها على إعادة الاستثمار. 
وناقشت اللجنة خلال العام الجاري، 71 من مشاريع البنية التحتية التابعة لصناديق الاستثمار العقاري، منها 19 للقطاع الخاص تشمل، مراكز تجارية ومحطات لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية والرياح ومراكز كبيرة للبيانات. 
كما سيتم تشجيع مؤسسات القطاع الخاص، على شراء أصول صناعية مملوكة للحكومة، فضلاً عن إمكانية استخدامها للبنية التحتية لصناديق الاستثمار العقاري، كوسيلة للمساعدة في التخلي عن الاستثمارات التي لا ترغب الاستمرار فيها.
ويرى بعض خبراء القطاع الاستثماري، أن ثقة الأعمال التجارية، تأثرت بعدة عوامل من ضمنها، ضعف الطلب، الذي يعاني منه الاقتصاد عموماً. كما توجد أيضاً، بعض القيود غير المنطقية المفروضة على دخول مؤسسات القطاع الخاص لبعض المشروعات، بالإضافة لعدم سهولة الحصول على القروض والأراضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصين بكين الاقتصاد العالمي القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

كيف ضمن المشرع حقوق المستمثر في القانون ؟

يحرص قانون الاستثمار على توفير بيئة آمنة وجاذبة لرؤوس الأموال، من خلال منح المستثمرين مجموعة من الحقوق والضمانات التي تكفل لهم الاستقرار والشفافية والعدالة في تعاملاتهم.

برلماني: ارتفاع مؤشرات الصناعة يعكس جهود الدولة الداعمة للقطاعبرلماني: إعادة تشغيل مستشفى دار السلام انتصار لإرادة الدولة واستجابة لـ الأهاليبعد تحذير طلاب الثانوية العامة.. سؤال برلماني بشأن أزمة كليات العلاج الطبيعي مع النقابةنجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل

ويأتي ذلك في إطار سعي الدولة لدعم مناخ الأعمال، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي على حد سواء، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتوفير فرص العمل.

ضمن قانون الاستثمار حقوق المستمر بشكل كامل ضمانا لتوفير بيئة آمنة ومناسبة وجاذبة لرؤوس الأموال

ووفقا للمادة(١٥) يحوز للمستثمر تحقيقا لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة تخصيص نسبة من أرباحه السنوية لاستخدامها فى إنشاء نظام للتنمية المجتمعية، خارج مشروعه الاستثمارى، من خلال مشاركته فى كل المجالات الآتية أو بعضها:

١-اتخاذ التدابير اللازمة لحماية البيئة وتحسينها.

٢-تقديم خدمات أو برامج فى مجالات الرعاية الصحية أو الاجتماعية أو الثقافية أو فى إحدى مجالات التنمية الأخرى.

٣-دعم التعليم الفنى أو تمويل البحوث والدراسات وحملات التوعية التى تستهدف تطوير الإنتاج وتحسينه بالاتفاق مع إحدى الجامعات أو مؤسسات البحث العلمى.

٤-التدريب والبحث العلمى.

ويعد ما ينفقه المستثمر من مبالغ فى إحدى المجالات المنصوص عليها فى الفقرة السابقة بما لا يجاوز نسبة ١٠% من أرباحه السنوية الصافية من التكاليف والمصروفات واجبة الخصم وفقا لنص المادة ٢٣ بند ٨ من قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم ٩١ لسنة ٢٠٠٥

ويجوز للوزير المختص بالتنسيق مع الوزارات المعنية إنشاء قائمة لأفضل المشروعات الاستثمارية التى تقوم بأنشطة تنمية مجتمعية سواء من الناحية الجغرافية أو القطاعية أو غيرها ويعلن عنه للرأى العام.

وفى جميع الأحوال يحظر استخدام المشروعات أو البرامج أو الخدمات المقدمة بنظام المسئولية المجتمعية لتحقيق أغراض سياسية أو حزبية أو دينية أو تنطوى على تمييز بين المواطنين.

وتبين اللائحة التنفيذية للقانون ما يلزم من ضوابط وقواعد أخرى لتطبيق نظام المسئولية المجتمعية.

شروط تمتع المشروعات الاستثمارية بالحوافز الخاصة 

ووفقا للمادة 12 يشترط لتمتع المشروعات الاستثمارية بالحوافز الخاصة المنصوص عليها في المادة (11) من هذا القانون، توافر الشروط الآتية:

أن يتم تأسيس شركة أو منشأة جديدة لإقامة المشروع الاستثماري.

أن تؤسس الشركة أو المنشأة خلال مدة أقصاها ثلاث سنوات من تاريخ العمل باللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويجوز بقرار من مجلس الوزراء وبناء على عرض الوزير المختص مد هذه المدة لمرة واحدة.

أن تمسك الشركة أو المنشأة حسابات منتظمة، وإذا كانت الشركة أو المنشأة تعمل في أكثر من منطقة فلها أن تستفيد بالنسبة المقررة لكل منطقة بشرط أن يكون لكل منطقة حسابات مستقلة.

ألا يكون أي من المساهمين أو الشركاء أو أصحاب المنشآت قد قدم أو ساهم أو استخدم في إنشاء أو تأسيس أو إقامة المشروع الاستثماري المتمتع بالحافز أيا من الأصول المادية لشركة أو منشأة قائمة وقت العمل بأحكام هذا القانون أو قام بتصفية تلك الشركة أو المنشأة خلال المدة المبينة بالبند (2) من هذه المادة بغرض إنشاء مشروع استثماري جديد يتمتع بالحوافز الخاصة المشار إليها، ويترتب على مخالفة ذلك سقوط التمتع بالحافز المشار إليه والتزام الشركة أو المنشأة بسداد جميع المستحقات الضريبية.

ويجوز أن تتمتع توسعات المشروعات الاستثمارية القائمة بالفعل بالحوافز المنصوص عليها فى المادتين (11)، (13) من هذا القانون، ويقصد بالتوسعات في حكم هذه المادة زيادة رأس المال المستخدم بإضافة أصول جديدة تؤدى إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للمشروع، وذلك كله طبقا للقواعد والشروط التى يصدر بتحديدها قرار من مجلس الوزراء.

وتنص المادة 11 على أن تمنح المشروعات الاستثمارية التي تقام بعد العمل بهذا القانون وفقا للخريطة الاستثمارية، حافزا استثماريا خصما من صافي الأرباح الخاضعة للضريبة، على النحو الآتي:

نسبة (50%) خصما من التكاليف الاستثمارية للقطاع (أ):

ويشمل المناطق الجغرافية الأكثر احتياجا للتنمية طبقا للخريطة الاستثمارية وبناء على البيانات والإحصاءات الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ووفقا لتوزيع أنشطة الاستثمار بها على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

نسبة (30%) خصما من التكاليف الاستثمارية للقطاع (ب):

ويشمل باقي أنحاء الجمهورية وفقا لتوزيع أنشطة الاستثمار، وذلك للمشروعات الاستثماري الآتية:
المشروعات كثيفة الاستخدام للعمالة وفقا للضوابط المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
المشروعات المتوسطة والصغيرة.

المشروعات التي تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة أو تنتجها.

المشروعات القومية والإستراتيجية التي يصدر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى.

المشروعات السياحية التي يصدر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى.

مشروعات إنتاج الكهرباء وتوزيعها التي يصدر بتحديدها قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض مشترك من الوزير المختص والوزير المعني بشئون الكهرباء ووزير المالية.

مشروعات التي يصدر إنتاجها إلى خارج الإقليم الجغرافي لجمهورية مصر العربية.
صناعة السيارات والصناعات المغذية لها.

الصناعات الخشبية والأثاث وال  والتغليف والصناعات الكيماوية.
صناعة المضادات الحيوية وأدوية الأورام ومستحضرات التجميل.
الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية وتدوير المخلفات الزراعية.
الصناعات الهندسية والمعدنية والنسيجية والجلود.

وفي جميع الأحوال يجب ألا يجاوز الحافز الاستثماري (80%) من رأس المال المدفوع حتى تاريخ بدء مزاولة النشاط، وذلك وفقا لأحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005 كما يجب ألا تزيد مدة الخصم على سبع سنوات من تاريخ بدء مزاولة النشاط.

ويصدر رئيس مجلس الوزراء قرارا بناء على عرض مشترك من الوزير المختص ووزير المالية والوزير المعني، بتحديد توزيع القطاعات الفرعية لأنشطة الاستثمار بالقطاعين (أ)، و(ب) المشار إليهما.

وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون مفهوم التكلفة الاستثمارية، والنطاق الجغرافي للقطاعين (أ) و(ب)، وشروط منح الحوافز الخاصة وضوابطه، وتدرج بها أنشطة الاستثمار الفرعية التي يتضمنها قرار رئيس مجلس الوزراء المشار إليه فور صدوره.

وتجوز إضافة أنشطة جديدة للتمتع بالحوافز الخاصة بقرار من المجلس الأعلى. 

طباعة شارك قانون الاستثما رؤوس الأموال المستثمرين الاستثمار المحلي

مقالات مشابهة

  • وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
  • جمعية رجال الأعمال تبحث آليات إشراك القطاع الخاص في إدارة الأزمات والكوارث
  • توقعات بانخفاض صادرات الصين gلولايات المتحدة بقيمة 485 مليار دولار بحلول عام 2027
  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • قارب 59 مليار دولار.. الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين ينخفض 15.2% في 6 أشهر
  • شيمي: قطاع التشييد ركيزة أساسية للتنمية العمرانية
  • مصر تنفق 550 مليار دولار في البنية التحتية لدعم الاستثمار السياحي
  • كيف ضمن المشرع حقوق المستمثر في القانون ؟
  • الغرف السياحية: 550 مليار دولار ضختها الحكومة في البنية التحتية لتشجيع الاستثمار