أوستن وغالانت يبحثان وضع القوات الأمريكية في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الوزير لويد أوستن تحدث إلى نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت السبت، لمراجعة تعديلات وضع القوات الأمريكية بما في ذلك نشر نظام مضاد للصواريخ مؤخراً لتعزيز دفاعات إسرائيل في مواجهة التهديدات الإقليمية.
وأضاف البنتاغون في بيان، أن أوستن أبلغ جالانت بارتياحه لسلامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعد هجوم بطائرة مسيرة استهدف منزله لقضاء العطلات في قيساريا.تحتاج 100 جندي لتشغيلها.. ما مزايا منظومة #ثاد الدفاعية الأمريكية المرتقب تفعيلها في إسرائيل؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/mwFFbSzSEY
وقال نتانياهو في بيان: "حزب الله، حليف ايران الذي حاول اغتيالي أنا وزوجتي، ارتكب خطأ كبيراً"، مضيفاً "أقول للايرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظاً".
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، إن "حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وعائلته السبت، أظهروا مجددا الوجه الحقيقي لإيران ومحور الشر الذي تقوده".
استهدفت منزله مباشرة..مكتب نتانياهو يعلن قصف طائرة دون طيار بيته في قيساريا - موقع 24قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السبت، إن طائرة دون طيار، أطلقت من لبنان استهدفت مقر إقامة بنيامين نتانياهو في قيساريا، بعدما تحدث الجيش الإسرائيلي عن "إصابة منشأة" في المدينة الساحلية في وسط إسرائيل. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أفاد في وقت سابق بأن مسيّرة استهدفت مقر إقامة نتانياهو في قيساريا، بعدما أفاد الجيش الإسرائيلي عن "إصابة منشأة" في هذه المدينة الساحلية الواقعة بوسط إسرائيل بنيران مسيّرة.
وأورد مكتب نتانياهو في بيان أن "مسيّرة أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء قي قيساريا" مضيفاً أن "رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا هناك ولم يوقع الحادث أي ضحايا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنيامين نتانياهو إيران إسرائيل نتانياهو إيران أمريكا إيران وإسرائيل رئیس الوزراء نتانیاهو فی فی قیساریا
إقرأ أيضاً:
خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
أكد وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، في مقابلة مع قناة "العربية" أن العراق يرى ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا، مشيرًا إلى أن وجودها لا يزال مهمًا في ظل استمرار تهديد تنظيم داعش في المنطقة.
أوضح الوزير أن "بقايا تنظيم داعش لا تزال نشطة في بعض المناطق السورية، وأن الوجود الأميركي يساعد في منع عودة التنظيم إلى سابق قوته".
وأضاف أن "التنسيق الأمني بين العراق والقوات الأمريكية في سوريا أساسي لتأمين الحدود المشتركة وملاحقة فلول التنظيم".
تأتي هذه التصريحات في وقت تبحث فيه واشنطن سحب قواتها من العراق قبل الموعد المقرر، حيث نص الاتفاق السابق على انسحاب القوات الأميركية من منطقة سيطرة الحكومة العراقية بشكل كامل بحلول سبتمبر 2025، مع بقاء بعض القوات في إقليم كردستان حتى نهاية 2026.
لم يصدر بعد رد رسمي من الجانب الأميركي على تصريحات وزير الدفاع العراقي. ومع ذلك، فإن هذا الموقف قد يثير نقاشًا داخل العراق، خاصة بين الفصائل السياسية المختلفة التي لها مواقف متباينة بشأن الوجود الأميركي في المنطقة.
وتسلط تصريحات وزير الدفاع العراقي الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة، وتؤكد أهمية التعاون الدولي في مواجهة التهديدات المشتركة مثل تنظيم داعش، كما تعكس هذه التصريحات تعقيدات السياسات الإقليمية والتوازنات التي تسعى الدول للحفاظ عليها في ظل التغيرات المستمرة.