فورين بوليسي: هل مقتل السنوار يقضي على المقاومة؟ تذكروا أحمد ياسين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
#سواليف
أكد تقرير لمجلة فورين بوليسي أن قتل إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) يحيى #السنوار لن يزيد الحركة إلا ضراوة، وبينما قد يبدو الأمر إنجازا كبيرا اليوم، إلا أنه مع مرور الوقت سينهض مكانه آخرون -كما هو الحال دائما- وستستمر #المقاومة.
وقال المتخصص في شؤون الشرق الأوسط ستيفين كوك، وهو كاتب عمود في المجلة، إن التاريخ يشهد على “استحالة القضاء على حركة مقاومة” بقتل أعضائها، ولن يردع “أصحاب القضية” قتل قادتهم، بل سيؤدي بهم إلى مضاعفة جهودهم نحو تحقيق أهدافهم.
وأشار الكاتب إلى أن المقاومة ليست مشروعا “عقيما”، بل “جزء أساسي من هوية من ينتسب إليها”، ولهذا السبب بالتحديد كان السنوار يرغب أن لا يموت ميتة طبيعية بل بقذيفة دبابة على أرض المعركة، معتقدا أن ذلك سيقوّي المقاومة.
مقالات ذات صلة بعد وصول مسيّرة لمنزل نتنياهو.. استنفار أمني ورعب يزلزل إسرائيل 2024/10/19وحذر الكاتب الإسرائيليين من أن ينشغلوا بالاحتفال وتوزيع الحلوى عن الواقع، وخاطبهم متسائلا: “أتذكرون أبرز مؤسسي حماس #أحمد_ياسين، أو القيادي الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد)؟ ماذا عن الأمين العام السابق لحزب الله عباس الموسوي أو مؤسس حركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي؟ لقد كانوا بمنزلة وحوش لإسرائيل في السابق، واستطاعت اغتيالهم كلهم، ولكن المقاومة استمرت”.
وأضاف “بقدر براعة الإسرائيليين في الثأر لدماء قتلاهم، إلا أنهم لم ينجحوا قط في وضع نهاية حقيقية للمقاومة طوال العقود الماضية، فما الذي يجعلهم يظنون أن قتلهم السنوار سيؤدي إلى نتيجة مختلفة هذه المرة؟”.
وبرأي الكاتب، فإن قتل إسرائيل السنوار لن يكسر حماس بل سيشعل الغضب والرغبة في الانتقام في قلوب أعضائها، تماما كما لم يضعف حركة الإخوان المسلمين اغتيال مؤسسها حسن البنا في 1949.
ويرى كوك أن إستراتيجية إسرائيل الفاشلة في القضاء على الحركات باستهداف قادتها تماثل عقلية الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول. فعلى الرغم من قتل القوات الأميركية مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وخلفه أيمن الظواهري، فإن التنظيم نجا كما نجا تنظيم الدولة الإسلامية بعد قتل مؤسسه أبو بكر البغدادي، ولا تزال هذه التنظيمات تشكل تهديدا للولايات المتحدة حتى اليوم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس السنوار المقاومة أحمد ياسين
إقرأ أيضاً:
الكاتب محمد سلماوي تاريخ حافل ومقتنيات فنية .. تفاصيل
تحدث الكاتب الكبير محمد سلماوي، عن مقتنياته الفنية ورواياته وتاريخه الحافل بالإنجازات التاريخية، وذلك من داخل صومعته البعيدة عن الضوضاء، حيث فتحت أبوابها أمام الجميع ليرى الجميع تفاصيل حياته الثقافية.
أكد الكاتب الكبير محمد سلماوي، إنه عندما اختار الشقة صومعه له اختارها في عمارة مكونة من تسعة طوابق واختار الطابق الثامن كأبعد نقطة ممكنة عن ضوضاء الشارع، مؤكدا أن صومعته تغطيها لوحات جميلة تنعكس على نفسه ورؤيته.
وقال في حواره على قناة “ إكسترا نيوز”، إن رواية "أجنحة الفراشة" وبعدها رواية "أوديب في الطائرة" كتبها في صومعته للكتابة، والتي تمنحه هدوءا كبيرا، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يكتب إلا في هدوء شديد.
وأكد أنه لا يستطيع أن يكتب في ضوضاء صوتيه فقط بل وضوضاء بصرية أيضا، مشيرا إلى أنه لم يستطع مطلقا أن يكتب في مقهى كغيره من الكتاب ولابد أن يكتب في صومعته الهادئة، مؤكدا أنه لا يملك القدرة على الكتابة في الأماكن التي بها ضوضاء.
محمد سلماوي يستعرض مقتنياته النادرةواستعرض مقتنياته النادرة التي يحتفظ بها بصومعته.
ومن بين اللوحات النادرة لوحة للفنان عمر الفيومي، والتي وصفها بأن الفنان استلهم فيها بورتريهات الفيوم الرومانية التي وجدت بالفيوم وموجود منها بالمتحف المصري أعداد كبيرة.
كما استعرض سلماوي بورتريه للفنان اليوناني تاكس، رسم خلاله الكاتب الكبير محمد سلماوي والتي بها جانب كبير من الازدواجية على حد وصفه، وذلك خلال حواره على قناة “ إكسترا نيوز”.
فتحي عفيفي فنان تلقائيواستعرض لوحة أخرى للفنان فتحي عفيفي واصفا إياه بأنه فنان تلقائي علم نفسه بنفسه ويفتخر أنه عالم في مصنع ويستخدم موضوعات مستوحاة من المصنع وحياة العمال وكذلك يستخدم مواد وأحبارا من المصنع وهي لوحات مميزة للغاية، وكذلك استعرض رسومات لأمل نصر وحلمي التوني وحسن غنيم وجورج بهجوري وصلاح طاهر ونعيمة الشيشيني، وزينب عبده.
وأوضح أن زينب عبده من أوائل من سافروا في العشرينات لأوروبا لتعلم الرسم وتخصصت في الألوان المائية، واستعرض لوحة من قصر عابدين عندما تزوجت الأميرة فوزية شاه إيران.