#سواليف

أكد تقرير لمجلة فورين بوليسي أن قتل إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) يحيى #السنوار لن يزيد الحركة إلا ضراوة، وبينما قد يبدو الأمر إنجازا كبيرا اليوم، إلا أنه مع مرور الوقت سينهض مكانه آخرون -كما هو الحال دائما- وستستمر #المقاومة.

وقال المتخصص في شؤون الشرق الأوسط ستيفين كوك، وهو كاتب عمود في المجلة، إن التاريخ يشهد على “استحالة القضاء على حركة مقاومة” بقتل أعضائها، ولن يردع “أصحاب القضية” قتل قادتهم، بل سيؤدي بهم إلى مضاعفة جهودهم نحو تحقيق أهدافهم.

وأشار الكاتب إلى أن المقاومة ليست مشروعا “عقيما”، بل “جزء أساسي من هوية من ينتسب إليها”، ولهذا السبب بالتحديد كان السنوار يرغب أن لا يموت ميتة طبيعية بل بقذيفة دبابة على أرض المعركة، معتقدا أن ذلك سيقوّي المقاومة.

مقالات ذات صلة بعد وصول مسيّرة لمنزل نتنياهو.. استنفار أمني ورعب يزلزل إسرائيل 2024/10/19

وحذر الكاتب الإسرائيليين من أن ينشغلوا بالاحتفال وتوزيع الحلوى عن الواقع، وخاطبهم متسائلا: “أتذكرون أبرز مؤسسي حماس #أحمد_ياسين، أو القيادي الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد)؟ ماذا عن الأمين العام السابق لحزب الله عباس الموسوي أو مؤسس حركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي؟ لقد كانوا بمنزلة وحوش لإسرائيل في السابق، واستطاعت اغتيالهم كلهم، ولكن المقاومة استمرت”.

وأضاف “بقدر براعة الإسرائيليين في الثأر لدماء قتلاهم، إلا أنهم لم ينجحوا قط في وضع نهاية حقيقية للمقاومة طوال العقود الماضية، فما الذي يجعلهم يظنون أن قتلهم السنوار سيؤدي إلى نتيجة مختلفة هذه المرة؟”.

وبرأي الكاتب، فإن قتل إسرائيل السنوار لن يكسر حماس بل سيشعل الغضب والرغبة في الانتقام في قلوب أعضائها، تماما كما لم يضعف حركة الإخوان المسلمين اغتيال مؤسسها حسن البنا في 1949.

ويرى كوك أن إستراتيجية إسرائيل الفاشلة في القضاء على الحركات باستهداف قادتها تماثل عقلية الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول. فعلى الرغم من قتل القوات الأميركية مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وخلفه أيمن الظواهري، فإن التنظيم نجا كما نجا تنظيم الدولة الإسلامية بعد قتل مؤسسه أبو بكر البغدادي، ولا تزال هذه التنظيمات تشكل تهديدا للولايات المتحدة حتى اليوم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس السنوار المقاومة أحمد ياسين

إقرأ أيضاً:

ولي العهد مولاي الحسن يقضي العطلة الشتوية بإفران

زنقة 20 . متابعة

شوهد وليّ العهد الأمير مولاي الحسن بمدينة إفران خلال الأيام الأخيرة، في إطار عطلة خاصة ، تزامنت مع التساقطات الثلجية.

وقد اكتست إفران، المعروفة بـ“سويسرا المغرب”، حلة بيضاء جذابة، بعدما غطّت الثلوج غابات الأرز والمرتفعات المحيطة، ما خلق مشهدًا شتويًا استثنائيًا استقطب الزوار٠

وتزامنت هذه الأجواء مع دينامية لافتة عرفتها المدينة على المستويين السياحي والاقتصادي، حيث عرفت الفضاءات العمومية والمؤسسات الفندقية حركة نشطة، في ظل الإقبال المتزايد على المنطقة خلال هذه الفترة الشتوية.

تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News

مقالات مشابهة

  • ولي العهد مولاي الحسن يقضي العطلة الشتوية بإفران
  • عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول "جز العشب" لمنع تعافي المقاومة في غزة
  • عن اغتيال "سعد".."خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تُطبق نظرية "جز العشب" بغزة لمنع نمو المقاومة
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • راجل جميل وقلبه نقي.. عمرو محمود ياسين يشيد بدعم السقا لـ محمد صلاح
  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
  • آسر ياسين.. طبيب بيطري
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • حركة ديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب.. السفير الاميركي: نتفهّم هواجس إسرائيل