كفاءة الجيش الإسرائيلي لن تعود كما كانت.. وزير دفاع سابق يعلق على تصريحات قائد سلاح الجو
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، يوم الأحد، أن ما يتعرض له سلاح الجو بمثابة جرس إنذار حقيقي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ليبرمان تعليقه على تصريحات قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال تومير بار، من أن كفاءة الجيش لن تعود كما كانت بل تشهد ضررا بمرور الوقت، حيث شدد على "أن مثل هذه التصريحات صافرة إنذار حقيقية في إسرائيل".
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ليبرمان، بأن "ما لحق من أضرار حقيقية بسلاح الجو الإسرائيلي من قبل قوات الاحتياط، هو علامة خطر ربما لم تحدث من قبل"، داعيا وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش إلى "قلب الطاولة"، على حد وصفه، دون أن يقدم المزيد من التوضيحات.
والسبت، حذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال تومير بار، من أن كفاءة الجيش لن تعود كما كانت بل تشهد ضررا بمرور الوقت، بحسب تعبيره.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن الجنرال بار، أن "الضرر داخل المنظومة العسكرية الإسرائيلية يزداد عمقا ويزيد من ضعف كفاءة الجيش نفسه والتي لن تعود كما كانت".
وأكد الجنرال الإسرائيلي أن "تلك الكفاءة لن تعود إلى سالف عهدها، على خلفية احتجاج ضباط الاحتياط، والذي يأتي نتيجة لاعتراضهم على التعديلات القضائية التي تحاول حكومة بنيامين نتنياهو تمريرها".
إقرأ المزيدودعا قائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى زيادة جرعة التدريبات العسكرية، وهو ما صرح به خلال لقاء مع 60 ضابطا وطيارا في قاعدة عسكرية، موضحا أن هناك ضررا حقيقيا في الجيش الإسرائيلي وخاصة سلاح الجو.
وذكر أنه لا يمكن معرفة ما إذا كان هناك ضرر أكبر في غضون شهر أم لا.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي مستعد للحرب في الوقت الحالي، ولكن الضرر الذي يلحق باللياقة البدنية يزداد عمقا مع مرور الوقت، بحسب قوله.
وأشار الجنرال تومير بار إلى أنه يجري محادثات شخصية مع الضباط والطيارين الذين أعلنوا إنهاء أو تعليق خدمتهم في سلاح الجو الإسرائيلي، لافتا إلى أنه حتى مع عودة كل هؤلاء الطيارين والضباط فإن القوات الجوية لن تكون هي نفسها، بحسب قوله.
وفي 18 يوليو الماضي دعا وزير الدفاع يوآف غالانت، جنود الاحتياط الذين قرروا رفض الخدمة العسكرية احتجاجا على خطة إصلاح القضاء، إلى العدول عن قرارهم، مشددا على أنه بحاجة إليهم لحماية إسرائيل، بحسب قوله.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية بنيامين نتنياهو تل أبيب مظاهرات سلاح الجو الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی قائد سلاح الجو کفاءة الجیش
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، التزامه الصريح بسحب سلاح جميع القوى المسلحة في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، وتسليمه للجيش اللبناني، مؤكدًا أن الدولة يجب أن تكون الجهة الوحيدة التي تحتكر استخدام القوة العسكرية على كامل الأراضي اللبنانية.
جاء تصريح عون خلال كلمة ألقاها من وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش اللبناني، حيث شدد على أن الدولة أمام "فرصة تاريخية" لإعادة بسط سلطتها الكاملة، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف حول مشروع وطني جامع يعيد الاعتبار للمؤسسات ويعزز من وحدة القرار الأمني والعسكري في البلاد.
وقال الرئيس: "ندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها حزب الله، وتسليمه إلى الجيش اللبناني" .
وتتزامن تصريحات الرئيس مع مساعٍ لبنانية لإطلاق خطة سياسية – أمنية تنص على وقف فوري للهجمات الإسرائيلية في الجنوب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي يحتلها، مقابل التزام داخلي لنزع سلاح التنظيمات المسلحة كافة، ودمجها في مؤسسات الدولة الرسمية.
كما دعا عون المجتمع الدولي لتقديم دعم مالي مباشر للجيش بقيمة مليار دولار سنويًا على مدى عشر سنوات، لتعزيز قدراته اللوجستية والعسكرية وتثبيت الاستقرار في البلاد، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
لكن هذا التوجه قوبل برفض قاطع من قبل حزب الله، إذ اعتبر نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، أن الحديث عن تسليم سلاح المقاومة هو "خدمة مباشرة لإسرائيل".
وقال قاسم، في تصريحات نشرتها قناة "المنار"، إن "المقاومة لا يمكن أن تتخلى عن سلاحها طالما أن التهديد الإسرائيلي قائم، وإن الدعوات لنزع السلاح في هذا التوقيت تخدم أهداف العدو". وأضاف: "لن نسلّم سلاحنا في أي ظرف، ومن يطلب ذلك إنما يطالب بفتح لبنان أمام العدوان من دون رادع.
وكانت قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار 1701، قد نصت سابقًا على ضرورة أن تفرض الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة جنوب نهر الليطاني، وأن لا يكون هناك وجود مسلح خارج إطار الدولة، إلا أن التنفيذ ظلّ مرهونًا بالتوازنات الداخلية والإقليمية المعقدة.