بعد مزاعم الاحتلال الإسرائيلي برصدهم في الأنفاق.. من هم عائلة يحيى السنوار؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات تظهر يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، في الليلة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر، زاعمين أنها التقطت وهو يفر مع عائلته إلى مجمع أنفاق أسفل منزله في خان يونس، بينما كان يحمل المعدات والإمدادات للبقاء لفترة طويلة تحت الأرض؛ ليسلطوا الضوء على عائلة السنوار من خلال تلك المقاطع؟
ماذا قال الاحتلال عن عائلة يحيى السنوار؟وبحسب اللقطات المنشورة، ظهر عدد من الأطفال وسيدة أكد جيش الاحتلال أنهم عائلة يحيى السنوار؛ إذ قال دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: «قبل ساعات قليلة من أحداث 6 أكتوبر، هرب السنوار وعائلته بمفردهم إلى النفق، وظلوا لساعات يتنقلون ذهابًا وإيابًا حاملين أكياسًا من الطعام والماء والوسائد وجهاز تلفزيون بلازما وفراشًا وإمدادات أخرى تكفيهم للإقامة لفترة طويلة».
وزعم هاجاري في حديثه، أن زعيم حركة حماس لم يهتم سوى بنفسه وعائلته، فيما قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن السنوار «كان مع زوجته وأطفاله» داخل أحد الأنفاق في خان يونس، قبل أن يغادرها بعدما علم بأن مكانه قد انكشف.
ومن جانبها، رفضت حركة حماس تعليقات هاغاري ووصفتها بأنها «محاولة يائسة لإنقاذ ماء وجه جيشهم المهزوم، الذي أذله القائد السنوار وإخوته»، وأكدت الحركة أن السنوار استشهد في أثناء مشاركته في ساحة المعركة، بعد أن أمضى العام الماضي يتحرك عبر جبهات قتالية مختلفة في قطاع غزة.
من هي عائلة يحيى السنوار؟لا توجد معلومات موثوقة حول عائلة السنوار؛ إذ أبعد قائد حركة حماس، الذي اغتيل على أيدي جيش الاحتلال حياته الشخصية عن وسائل الإعلام، وإبقاها سرًا.
وبحسب ما جاء في وسائل إعلام فلسطينية، فإن زوجة السنوار اسمها سمر محمد أبو زمر، من مواليد سبعينات القرن الماضي، وتصغر يحيى السنوار بـ18 عامًا، وهي حاصلة على ماجستير تخصص أصول الدين من الجامعة الإسلامية بغزة.
وتنحدر زوجة السنوار من قبيلة صالحة المشهورة بين قبائل فلسطين، وترجع أصولها إلى عائلة أبو زمر الفلسطينية الغزاوية وهي عائلة معروفة بالنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما جاء في صحيفة الشرق الأوسط.
وتزوج السنوار بسمر أبو رمز عام 2011، وعقد قرانهما في مسجد النّور والإيمان، وذلك بعد أن أطلق سراحه من السجون الإسرائيلية في العام نفسه في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الشهيرة.
وعلى الرغم من مزاعم جيش الاحتلال بأن السنوار كان في النفق مع أطفاله الذي بلغ عددهم 3، فإن وسائل الإعلام ذكرت أن السنوار لديه ولدًا واحدًا فقط دون توافر أي معلومات إضافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار عائلة السنوار يحيى السنوار جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ما الذي يخطط له الاحتلال في السويداء؟ ممر إنساني أم فخ عسكري؟
دعا وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يوم الأربعاء، إلى فتح ما وصفه بـ"ممر إنساني" لإدخال الغذاء والدواء إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، بزعم دعم الطائفة الدرزية في المنطقة، وسط تحذيرات من أن هذه الدعوات قد تشكل غطاءً لتدخل عسكري محتمل.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال سموتريتش إنه زار غرفة العمليات التي أقامتها الطائفة الدرزية في بلدة جولس شمالي الأراضي المحتلة، برفقة رئيس الطائفة الدرزية لدى الاحتلال موفق طريف، وذلك "لمتابعة أوضاع الدروز في السويداء والتواصل معهم"، حسب تعبيره.
وزعم سموتريتش أن وقف إطلاق النار القائم في السويداء "يخفي وراءه حصاراً على الدروز، وتخريباً ممنهجاً لقراهم، وأزمة إنسانية خانقة"، على حد قوله. ودعا إلى إنشاء ممر إنساني عاجل لإدخال مساعدات غذائية وطبية، مضيفاً أن الاحتلال "يجب أن يكون مستعداً عسكرياً للدفاع عن الدروز، ولفرض ثمن باهظ على النظام السوري وخلق حالة ردع تمنع تجدد الهجمات"، على حد وصفه.
لكن مراقبين شككوا في جدية هذه الدعوة، مشيرين إلى عدم وجود أي حدود مباشرة بين الأراضي المحتلة ومحافظة السويداء، حيث تفصل محافظة درعا بين الجانبين، ما يجعل إنشاء ممر إنساني من طرف الاحتلال غير واقعي ويثير تساؤلات بشأن دوافعه الحقيقية، خاصة في ظل تصعيد الاحتلال لعملياته العسكرية داخل الأراضي السورية مؤخراً.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا قد نفى بشكل قاطع وجود حصار على محافظة السويداء، واصفاً الاتهامات بأنها "محض أكاذيب تهدف إلى فتح ممرات لتسهيل عمليات تهريب المخدرات"، وفق ما جاء في بيان رسمي.
وأكد البابا أن الحكومة السورية تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل السويداء بالتعاون مع منظمات محلية ودولية، في إطار استجابتها للوضع الإنساني الراهن.
وتشهد محافظة السويداء منذ 19 يوليو/تموز الجاري وقفاً لإطلاق النار بعد أسبوع من الاشتباكات بين مجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية وأخرى من العشائر البدوية، في ظل أوضاع إنسانية وأمنية متدهورة.
وتحت ذريعة "حماية الدروز"، كثّف الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على الأراضي السورية، حيث شن في 16 يوليو/تموز غارات على أربع محافظات سورية، من بينها دمشق، مستهدفاً مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن