بعد إخفائهم قسريا لفترات متفاوتة حبس 25 شابا مصريا بـقضايا سياسية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر السبت، حبس 25 شاباً كانوا قد تعرضوا للاختفاء القسري، على ذمة التحقيق فيعدة قضايا.
وجرى إخفاء المعتقلين لفترات متفاوتة وصلت إلى قرابة شهرين، وظهروا الخميس الماضي أمام نيابة أمن الدولة، وتم تأجيل النظر في قضيتهم إلى السبت، ليصدر قرار بحبسهم جميعاً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في قضايا متعددة.
ووجهت النيابة اتهامات تتضمن "نشر وبث أخبار ومعلومات كاذبة"، و"الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أهدافها مع العلم بنواياها"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، و"استخدام الإنترنت لنشر الجرائم"، و"التمويل والترويج للعنف".
وبين قائمة المعتقلين الذين ظهروا بعد تعرضهم للإخفاء القسري، إبراهيم أبو العنين إبراهيم، وأحمد سید عبد الله، وأحمد علي العسال، وجبر السيد حجي، وسامح محمد أبو سيد، وسلامة محمد سلامة، وسمير محمد مبارك، وشيرين محمد درويش، وصلاح عبد الحميد الحمراوي، وعادل عبد الحميد الخبيري، وعبد الرحمن الدكروري حسانين.
بالإضافة إلى عبد الرحمن حسن الشامي، وعبد العزيز محمد السيد، وعبد الله جمال إبراهيم، وعصام الدين أحمد الغرباوي، وعمرو مجدي محمد، ولؤي عبد الرازق عبد الله، ومحمد البدر النحال، ومحمد جمال عبد المقصود، ومحمد حسني عبد الفتاح، ومحمد سعد عوف، ومحمد عبد اللطيف عبد الستار، ومحمود مصطفى النجار، ومصطفى السعيد عبد الوهاب، ومصعب محمد المطري.
الجدير بالذكر أن عائلات هؤلاء الشباب المصريين كانت قد تقدمت ببلاغات للنائب العام، أشارت فيها إلى اختفائهم القسري بعد اعتقالهم من قبل السلطات الأمنية.
الإخفاء.. انتهاك بلا توقف
في تقريرها السنوي الثامن بعنوان "انتهاك بلا توقف"، رصدت حملة "أوقفوا الاختفاء القسري" حالات الاختفاء القسري قصير الأمد، حيث يتعرض الأشخاص للاختفاء لفترة لا تتجاوز الستة أشهر، ويشكل هذا العدد النسبة الأكبر من ضحايا الاختفاء القسري في مصر.
وثقت الحملة 3611 حالة اختفاء قسري منذ انطلاقها في عام 2015 حتى 2022، منها 2411 حالة اختفاء لفترات تقل عن ستة أشهر. وخلال الفترة من آب/ أغسطس 2022 إلى آب/ أغسطس 2023، أحصت الحملة 821 حالة اختفاء جديدة، مما رفع العدد الإجمالي إلى 4253 حالة.
وشكل المختفون لفترات تقل عن ستة أشهر حوالي 80% من الناجين من الاختفاء القسري، حيث بلغت الحالات 614 من إجمالي 766 ناجياً.
كما سلطت الحملة الضوء على نمط آخر من الاختفاء القسري الذي تمارسه السلطات في مصر، ويتمثل في تعرض الضحية للاختفاء القسري مرة أخرى بعد صدور قرار بإخلاء سبيله، وذلك أثناء إنهاء الإجراءات الورقية لإطلاق سراحه، حيث يتم احتجازه بشكل غير قانوني في أحد المقرات الأمنية الرسمية أو غير الرسمية مع إنكار وجوده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية مصر مصر اعتقال الإخفاء القسري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاختفاء القسری
إقرأ أيضاً:
أصيب بطلق ناري يوم العيد.. مستشفى قنا العام ينقذ شابا من مضاعفات خطيرة بالساق
نجح فريق طبي بمستشفى قنا العام، تحت إشراف الدكتور محمد الديب، مدير المستشفى، فى إنقاذ حياة شاب 18 عامًا، مقيم بمركز دشنا، وصل إلى المستشفى مصاباً بطلق ناري بالساق اليسرى، نتج عنه كسر مفتوح أعلى الساق، ما كان يهدد بمضاعفات طبية خطيرة للساق.
وكان المصاب وصل إلى استقبال قسم العظام في تمام الساعة 9:35 صباحًا يوم الجمعة الموافق 6 يونيو 2025، وتم التعامل معه وفق البروتوكولات الطبية، حيث أُجريت له الفحوصات والأشعة اللازمة، وتبين وجود طلق ناري مستقر داخل تجويف العظم دون فتحة خروج، بالإضافة لكسر مفتوح، مع عدم وجود تهتك في الأعصاب والأوعية الدموية، وهو ما ساعد في الحفاظ على سلامة الطرف المصاب.
وجرى تقديم الإسعافات الأولية وتثبيت الكسر مؤقتًا بجبيرة، ثم نُقل المصاب إلى القسم الداخلي للعظام، حيث تلقى الرعاية الطبية والمتابعة لحين تجهيزه للعملية، وبعد استكمال الفحوصات، أُدرج على جدول العمليات، وخضع لجراحة دقيقة، بدأت باستخراج الطلق، وتنظيف موضع الإصابة، ورد الكسر، وتثبيته باستخدام مثبت خارجي.
وقال الدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام، إن الحالة كانت معقدة وتستلزم تدخلًا طبياً دقيقًا، وتمت الجراحة بنجاح كامل، والمصاب الآن في حالة مستقرة، ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة، وسوف يتم خروجه بعد التنسيق مع الجهات الأمنية.
وأوضح الديب، أن نجاح هذا التدخل يأتى في إطار الاستعداد الدائم للمستشفى واستجابة فرقها الطبية للحالات الحرجة، حتى في أوقات الذروة والعطلات، مشيرًا إلى أن المستشفى يمتلك فرقًا مدربة ومجهزة للتعامل مع مثل هذه الحالات المعقدة باحترافية عالية.
وأشار مدير مستشفى قنا العام، إلى أن العملية نُفذت تحت إشراف الدكتور أسامة رشاد، رئيس قسم العظام، وشارك فيها الفريق الطبي المكون من: الدكتور محمد عبد المجيد الضبع، استشاري العظام، والدكتور فؤاد محمود، نائب العظام، والدكتور أحمد حسن، نائب العظام، والدكتور عادل على، استشاري التخدير ومدير قسم العمليات.