الثورة نت/..

جدد المئات من قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الأحد، اقتحامهم باحات المسجد الأقصى المبارك، في رابع أيام ما يسمى بـ”عيد العرش” اليهودي، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية، قولها: إن ما يزيد على 434 مستعمرا اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفخت إحدى المستوطنات بالبوق، وقام آخرون بما يسمى “السجود الملحمي”، في باحات الأقصى.

وأضافت المصادر: إن مجموعة من المستوطنين تجمهروا عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية من الجهة الشمالية، وأدوا طقوسا تلمودية في المكان.

وكانت قوات العدو الصهيوني، قد شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، وأغلقت الطريق المؤدي الى باب المغاربة من باب الاسباط، وعرقلت وصول الأهالي الى المسجد الأقصى لتأمين اقتحام المستوطنين.

وتستغل سلطات العدو الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب

أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.

وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".

يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.


وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".

في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.

كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.


ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.

بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.

مقالات مشابهة

  • صواريخ إيرانية فوق المسجد الأقصى
  • ماذا حدث في القدس تزامنا مع المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟
  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي
  • أسطورة البطل جدعون وحرب الرموز بين الاحتلال والمقاومة
  • المجرم نتنياهو ورئيس الأرجنتين يقتحمان محيط المسجد الأقصى لتأدية طقوس تلمودية
  • نتنياهو يقتحم حائط البراق رفقة رئيس الأرجنتين ويؤديا طقوسا تلمودية (شاهد)
  • استشهاد فلسطينييْن واعتقالات بنابلس ومستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • السيد القائد يحذر من خطورة مساعي صهيونية لتحويل الأقصى لكنيس يهودي
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية الشرطة.. وتصعيد وعمليات هدم بالضفة