لإنتاج أفلام الرعب.. ميتا تجري اختبارا هوليوديا بالذكاء الاصطناع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تواصل ميتا اكتشافاتها لأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة، إذ كشفت «ميتا» عن شراكة مع استوديو أفلام الرعب الأمريكي «بلومهاوس» Blumhouse، الذي أنتج خصوصًا فيلم «جت أوت»، لاختبار أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة «موفي جن» المخصصة لإنشاء مقاطع الفيديو، والتي لا تزال في مرحلة تجريبية.
تجربة أداة ميتاوكجزء من هذا التعاون، اختارت «بلومهاوس» مجموعة من المخرجين لتجربة أداة «ميتا»، بينهم كايسي أفليك الذي أخرج فيلم «لايت أوف ماي لايف» وفاز بجائزة أوسكار عام 2017 كممثل في فيلم «مانشستر باي ذي سي»، أو أنيش شاجانتي مخرج «سيرتشينج»، وعمل هؤلاء خصوصا على إنشاء مقاطع فيديو معدة للدمج في تسلسلات أطول، وفق ما أوضحت المجموعة الأمريكية العملاقة في مجال التكنولوجيا في بيان.
من ناحية أخرى، أضافت ميتا: «رغم أن شيئاً لا يمكنه أن يحل محل الخبرة العملية في التصوير، فإن النماذج الخاصة بأداة «موجي جن» استطاعت مساعدة «المخرجين» في التعبير عن الأفكار بسرعة أكبر واستكشاف رؤية ونبرة ومزاج» في إطار توليد مقاطع الفيديو.
وتعد نماذج اللغة برامجًا تعتمد على قواعد بيانات ضخمة، ما يسمح لها بإنشاء محتوى أو نص أو صورة أو فيديو أو صوت أو رموز معلوماتية استجابة لطلب تمت صياغته باللغة اليومية، ويمكن لـ«موفي جن» إنتاج مقطع فيديو من طلبات مكتوبة، ولكن أيضا من الصور، كما يوفر أيضا إمكان تعديل مقطع فيديو موجود، ويتيح النموذج أيضا إضافة مقطع صوتي إلى الفيديو، وذلك وفقا للمبدأ نفسه القائم على الطلبات باللغة اليومية.
نموذج توليد الصور موفي جنويأتي «موفي جن» كثالث نموذج لتوليد الصور من مجموعة «ميتا»، وذلك بعد نموذج أول في يوليو 2022، وثانٍ في نوفمبر 2023. ولم تُتح أي من الواجهات الثلاث للعامة، وعلق مؤسس استوديو «بلومهاوس» جيسون بلوم في البيان قائلاً: «ستكون هذه أدوات قوية للمخرجين ومن المهم إشراك الصناعة الإبداعية في تطويرها للتأكد من أنها الأكثر ملاءمة».
ومع ذلك، يثير الذكاء الاصطناعي التوليدي قلق عدد كبير من الفنانين، من هوليوود إلى مطوري ألعاب الفيديو، ما يُترجَم عبر إضرابات ودعاوى قضائية متعلقة بانتهاك حقوق الملكية الفكرية، إلى جانب هذا يطالب هؤلاء خصوصاً بضمانات بعدم استخدام أصواتهم أو حركاتهم من دون موافقتهم، مع منحهم أجراً عادلاً.
اقرأ أيضاً«موفي جن».. نموذج جديد طرحته «ميتا» لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي
ميتا: تقنية جديدة لإنشاء محتوى على فيسبوك وإنستجرام عبر الذكاء الاصطناعي
للمراهقين فقط.. تفاصيل حسابات إنستجرام الجديدة من «ميتا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميتا الذكاء الاصطناعي هوليوود الذكاء الاصطناعي التوليدي موفي جن الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين
في حادثة غريبة من نوعها، قام مساعد الذكاء الاصطناعي الموجود في منصة "واتساب" بتوليد رقم الهاتف الخاص بأحد المستخدمين على أنه رقم خدمة العملاء الخاص بشركة " ترانس بينين إكسبريس" (TransPennine Express) بالمملكة المتحدة، وذلك بحسب تقرير "ذا غارديان".
كان باري سميثورست ينتظر القطار السريع المتجه إلى مدينة مانشستر بيكاديللي، وعندما تأخر القطار طلب من مساعد الذكاء الاصطناعي الموجود في "واتساب" الذي يعتمد على نماذج "لاما" (LLMA) من "ميتا" تزويده برقم الهاتف الخاص بخدمة عملاء الشركة للتواصل معهم، جاء الرد مع رقم هاتف مستخدم آخر وهو جيمس غراي دون وجود ما يربط بينه وبين خدمة عملاء الشركة أو سميثورست، سواءً كان في الموقع الجغرافي أو البيانات أو حتى تقاطع الدوائر الاجتماعية والوظائف بينهما.
وعندما واجه سميثورست مساعد الذكاء الاصطناعي في "واتساب" بأن الرقم خطأ ويعود لمستخدم آخر، ما كان منه إلا الاعتذار والتأكيد أن هذا الرقم مولد بشكل عشوائي ولا يعود إلى أي قاعدة بيانات، رغم إشارته إلى استخدام قاعدة بيانات عشوائية.
وعن هذا الأمر قال مايك ستانوب، المدير الإداري لشركة "كاروثرز وجاكسون للاستشارات الإستراتيجية في مجال البيانات" (Carruthers and Jackson) أثناء حديثه مع "ذا غارديان": "هذا مثال رائع على فشل الذكاء الاصطناعي. إذا كان مهندسو ميتا يصممون أساليب "الكذب الأبيض" في أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، فإنهم يجب أن يعلموا الجمهور".
ومن جانبها قالت "ميتا" على لسان المتحدث الرسمي إن رقم الهاتف المذكور متاح بشكل عام عبر الإنترنت ويتشارك بعض الأرقام مع رقم هاتف خدمة العملاء الخاص بشركة "ترانس بينين إكسبريس"، مؤكدا أن النموذج تدرب على قواعد البيانات الخاصة بالشركة وهي لا تضم أرقام هواتف المستخدمين، بحسب ما جاء في تقرير "ذا غارديان".
إعلانويمثل هذا الموقف الأحدث في سلسلة من هلوسات الذكاء الاصطناعي من عدة شركات ونماذج مختلفة، بما فيها "شات جي بي تي" الذي أكد أن رجلا قتل أبناءه ومازال يقضي عقوبته في السجن رغم أن الحقيقة عكس ذلك.