جيش الاحتلال ينشر فيديو ليحيى السنوار قبل عملية طوفان الأقصى ويدعي اغتياله في اشتباكات لاحقة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر يحيى السنوار، قائد حركة حماس، بتاريخ 6 أكتوبر 2023، قبل 24 ساعة فقط من تنفيذ عملية طوفان الأقصى.
يظهر السنوار في الفيديو برفقة عائلته، التي تشمل زوجته وطفلين، وهو داخل أحد الأنفاق تحت خان يونس.
تفاصيل الفيديوفي مقطع الفيديو، يظهر يحيى السنوار وهو يقوم بإيصال أسرته إلى إحدى الغرف داخل النفق، ثم يعود لجلب بعض الأدوات البسيطة مثل مرتبة، بعض الملابس، وزجاجات المياه.
اللافت في الفيديو أن السنوار كان يتحرك حافي القدمين، ويبدو أنه كان يساعد عائلته بمفرده، إذ لم يظهر أي من أفراد أسرته في الفيديو مرة أخرى بعد ذلك.
تصريح جيش الاحتلالأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، العميد دانيال هاجاري، أن هذا الفيديو يُعد جزءًا من المواد التي جمعها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الشاباك".
وأوضح أن السنوار كان تحت مراقبة دقيقة من قبل قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن القوات كانت قريبة منه أكثر من مرة، لكنه تمكن من الفرار في اللحظات الأخيرة.
اغتيال يحيى السنوارفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس الماضي عن اغتيال يحيى السنوار خلال اشتباكات وقعت مع جنود الاحتلال في منطقة تل السلطان برفح الفلسطينية.
وُصفت هذه المنطقة بأنها معزولة وتشهد معارك متواصلة.
لم يقدم الجيش تفاصيل إضافية حول كيفية تنفيذ الاغتيال أو ظروف الاشتباكات.
يعد يحيى السنوار أحد أبرز قادة حركة حماس، والعملية التي قادها، طوفان الأقصى، شكّلت نقطة تحول كبيرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
الكيان ينشر فيديو عن استعدادات السنوار قبل السابع من اكتوبر بساعات..
يا لعظمة السنوار pic.twitter.com/U1zsL8MoeL
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار حركة حماس عملية طوفان الأقصى جيش الاحتلال اغتيال يحيى السنوار خان يونس رفح الفلسطينية جیش الاحتلال یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس اعلان
نشرت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم، نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي حول ما جرى في موشاف ياخيني جنوبي إسرائيل خلال هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب التحقيق، وصلت قوات الجيش إلى البلدة بعد ساعات من بدء الهجوم، وكان عددها قليلاً، مما قلل من قدرتها على التصدي للمسلحين الفلسطينيين في الوقت المناسب.
وأشار التحقيق إلى أن معظم أفراد "غرفة الاستنفار" المحلية في ياخيني لم يشاركوا في القتال، ولم يؤدوا المهام المطلوبة منهم خلال الاشتباكات، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية داخل البلدة.
كما كشف التقرير أن المسلحين الفلسطينيين كانوا يمتلكون معلومات دقيقة عن موقع منزل المسؤول الأمني في ياخيني، ما أثار تساؤلات حول وجود ثغرات أمنية وتسريب محتمل للمعلومات الحساسة.
ويأتي هذا التحقيق ضمن سلسلة من التقييمات الداخلية التي يجريها الجيش الإسرائيلي لتحديد أوجه القصور خلال هجوم 7 أكتوبر، في محاولة لاستخلاص الدروس وتعزيز الجاهزية الأمنية مستقبلاً.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم