تخدم 2122 أسرة.. الزراعة: إنشاء 17 تجمع تنموي زراعي جديد في سيناء
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد علاء الدين فاروق ، وزير الزراعة، أن وزارة الزراعة قامت بالتنسيق مع جهاز مستقبل مصر لدعم مشروعات التوسع الأفقي من أجل إنشاء وحدات بحثية وتوفير التقاوي ومستلزمات الإنتاج اللازمة لزراعة المشروعات القومية.
وأضاف وزير الزراعة خلال كلمته اليوم، الأحد، أمام مجلس النواب، أنه من أجل دمج أبناء سيناء في التنمية الشاملة تم تنفيذ 17 تجمع تنموي زراعي جديدة في شبه جزيرة سيناء ويستفيد منها بطريقة مباشرة حوال 2122 أسرة من أبناء سيناء والمحافظات الأخرى.
وتابع وزير الزراعة أنه تم إنشاء أيضًا 3 مراكز للتنمية الزراعية تعمل على تقديم الدعم المادي وتقديم الخدمات الإرشادية ومشروعات التنمية الزراعية في سيناء الغالية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إنشاء متحف للطبيعة والتراث بالخارجة في الوادي الجديد
اختتم وفد رفيع المستوى من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، زيارة ميدانية تمهيدية إلى محافظة الوادي الجديد، استمرت أربعة أيام، شملت واحتي الخارجة والداخلة، بتكليفات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك في إطار الجهود المشتركة لصون الممارسات التقليدية لإدارة الموارد الطبيعية وحفظ التنوع الزراعي الحيوي.
وذكر بيان لوزارة الزراعة، اليوم الاثنين، أن الوفد ضم الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، والدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي لـ "يونسكو"، فضلا عن الدكتور مجد المرسي مدير مديرية الزراعة بمحافظة الوادي الجديد.
واستهل الوفد زيارته باجتماع موسع، تم عقده بديوان عام محافظة الوادي الجديد، بحضور الدكتورة حنان مجدي نائب المحافظ، وعدد من ممثلي مركزي البحوث الزراعية والصحراء، وكلية الزراعة بالوادي الجديد، والقطاع الخاص والمزارعين.
وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المحورية، شملت تقييم الوضع الحالي للتنوع الزراعي الحيوي في المحافظة، ودراسة الممارسات التراثية المتبعة في الزراعة وإدارة الموارد المائية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه القطاعات الزراعية والمنتجة، وفي مقدمتها تعزيز قدرات مكافحة الآفات وسبل تطوير إدارة الموارد المائية، وبحث الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وانعكاسها على جودة الإنتاج، كما تم مراجعة تقدم المحافظة في تنفيذ برامج "اليونسكو" الخاصة بالمدن الإبداعية ومدن التعلم.
كما تم عرض مقترح إنشاء متحف الطبيعة والتراث بالخارجة، ليكون منصة علمية وثقافية لتوثيق الثروات النباتية والحيوانية والجيولوجية للمحافظة.
وتضمنت الزيارة جولات ميدانية واسعة شملت محطات البحث الزراعي والصحراوي والمزارع النموذجية، إضافة إلى مركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد، فضلا عن مزرعة إنتاج نباتات الكسافا، التابعة له، فضلا عن مصانع التمور ووحدات الإنتاج، بهدف استكشاف فرص تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز كفاءة سلاسل القيمة، خاصة في قطاع النخيل والتمور.
وتفقد الوفد بعض النماذج الناجحة، والتي شملت مزرعة نخيل الجمعية الشرعية بموط التي تُعد نموذجا مميزا في إنتاج التمور على مساحة 3 آلاف فدان بالاعتماد على نظم ري حديثة، بالإضافة إلى زيارة الغابة الشجرية بموط ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي.
وعقد الوفد لقاءات مباشرة مع المزارعين؛ للتعرف على أفضل الممارسات الزراعية التقليدية وكيفية دمجها مع التقنيات الحديثة، وبحث فرص توظيف هذه التجارب في دعم الصناعات المرتبطة بالتمور وتسهيل نفاذها إلى الأسواق الخارجية.
وفي ختام الزيارة، التقى الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وفد وزارة الزراعة واليونسكو؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك ومناقشة عدد من المشروعات المقترحة، حيث تم الاتفاق على تنفيذ برامج تدريبية لتعزيز المهارات الفنية في الحرف اليدوية ونقلها للأجيال الجديدة، وتنظيم فعاليات لشبكة الدولة المنتجة للتمور التابعة لليونسكو؛ لتعظيم العائد التسويقي لمنتجات المحافظة.
كما تم الاتفاق على وضع تصور أولي لمسارات العمل المستقبلية في مجالات البحث العلمي، والتوثيق التراثي، ودعم سلاسل القيمة لقطاع التمور، مع التأكيد على استمرار التنسيق المشترك وتجميع البيانات في تقرير فني موحد، بما يسهم في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة وحفظ التراث البيئي والثقافي للواحات.