الزراعة المستدامة: رؤية لأمن غذائي مستدام” ندوة تناقش قضايا التنمية الزراعية المستدامة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
نظّمت وحدة الدراسات الاجتماعية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية جنوب الشرقية بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية بالمحافظة ندوةً بعنوان "الزراعة المستدامة: رؤية لأمن غذائي"، استضافتها مدرسة الأصالة للتعليم الأساسي، وذلك في إطار الاهتمام بربط الجوانب التعليمية بقضايا التنمية الوطنية، وترسيخ مفاهيم الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية في نفوس الطلبة من خلال مادة الجغرافيا الاقتصادية التي تُبرز العلاقة بين الإنسان وموارده، وبين العلم والتنمية.
استهلّ الفعالية فهد بن سالم المسروري مشرف الجغرافيا، بكلمة وحدة الدراسات الاجتماعية، رحّب فيها بالمشاركين، واستعرض أهداف الندوة وأهميتها في تعميق الوعي الطلابي بقضايا الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية.
وتضمّنت الندوة عددًا من الأوراق العلمية المتخصصة التي ناقشت واقع الزراعة في عُمان وآفاقها المستقبلية، حيث قدّم المهندس زاهر بن حمد الهاشمي من مشروع المزرعة الذكية بولاية الكامل والوافي ورقةً بعنوان "أثر الزراعة الذكية في الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي". كما قدّم محمد بن راشد السنيدي من هيئة البيئة ورقةً بعنوان "أهمية الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وحفظ التوازن البيئي". وتحدّث الفاضل حمود بن سالم المسروري من مركز البحوث الزراعية عن "الزراعة الحديثة ومستقبل الأمن الغذائي".
اختُتمت الندوة بورقة الفاضل محمد بن سالم السنيدي من دائرة الأمن الغذائي بمحافظة جنوب الشرقية بعنوان "الأمن الغذائي المستدام". وشهدت الندوة مشاركة واسعة من مدارس المحافظة، وهي مدرسة الإمام عبد الملك بن حميد، ومدرسة السلطان قابوس، ومدرسة عقبة بن نافع، ومدرسة الشيخ عبد الله بن القاسم، ومدرسة قتيبة بن مسلم، ومدرسة الحسن البصري، ومدرسة الخباب بن الأرت، ومدرسة بلاد بني بوحسن، ومدرسة الجنائن، ومدرسة الأصالة.
وفي ختام الفعالية، قدّم مشرف الجغرافيا سعيد بن سالم المشايخي عرضًا تضمّن أبرز توصيات الندوة وأهم النتائج التي توصّلت إليها الأوراق العلمية، أعقبه تكريم مقدّمي الأوراق العلمية من قِبل راعي الندوة الأستاذ سالم بن حمد الراسبي مدير إدارة التربية والتعليم بجعلان، تقديرًا لجهودهم في إثراء الندوة. كما قام الحضور بزيارة البيت المحمي في مدرسة الأصالة للاطلاع على تجربة المدرسة في الزراعة المستدامة وتطبيقاتها التعليمية، والتعرّف على مشروع "عالم بذرة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمن الغذائی بن سالم
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تعقد ندوة دينية بكلية الزراعة بجامعة دمنهور
نظّمت مديرية أوقاف البحيرة اليوم ندوة دينية بكلية الزراعة بجامعة دمنهور، حيث حاضر فيها الدكتور سامي عوض العسالة، وكيل مديرية الأوقاف، بحضور الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم نائب رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة هدى متولي عميدة الكلية، والأستاذ الدكتور أحمد هلال وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب ممثلين عن مديرية الصحة وعلى رأسهم مدير إدارة الثقافة الصحية بالبحيرة.
جاء ذلك في إطار التعاون المثمر بين مديرية الأوقاف بالبحيرة وجامعة دمنهور، وتفعيلًا لبرامج التوعية الدينية والفكرية داخل المؤسسات التعليمية
وجاءت الندوة ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك» التي أطلقتها وزارة الأوقاف، بهدف مواجهة الأفكار المغلوطة وتصحيح السلوكيات الخاطئة وتعزيز الوعي الديني المستنير لدى الشباب، وخاصة طلاب الجامعات الذين يمثلون شريحة مهمة في بناء وعي المجتمع.
وخلال كلمته، تناول الدكتور سامي عوض العسالة أخطر القضايا التي باتت تنتشر بين فئة الشباب، وعلى رأسها التدخين الإلكتروني، مؤكدًا أنه لا يقل ضررًا عن التدخين التقليدي، بل قد يتجاوزه في بعض الأحيان نظرًا لاحتوائه على مواد كيميائية عالية السمية تؤثر مباشرة على الرئتين والقلب والجهاز العصبي، وتزيد من احتمالات الإدمان السريع لدى المستخدمين.
وأضاف أن المغالطات الشائعة حول كون التدخين الإلكتروني أقل ضررًا «ما هي إلا وهم»، داعيًا إلى تكثيف الجهود التوعوية للحد من انتشاره داخل الجامعات.
كما تناولت الندوة محاور مبادرة «صحح مفاهيمك»، التي تعمل من خلالها مديرية الأوقاف على تعزيز الوعي الديني والفكري، ومواجهة الانحرافات السلوكية، وترسيخ قيم الانتماء والأخلاق والاعتدال، من خلال تنظيم لقاءات مفتوحة داخل المدارس والجامعات ومراكز الشباب، بما يساهم في بناء شخصية طلابية واعية وقادرة على التمييز بين الفكر الصحيح والمنحرف.
وأكد ممثلو مديرية الصحة خلال مشاركتهم بالندوة ضرورة تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والصحية والتعليمية لمواجهة ظاهرة التدخين الإلكتروني، وتقديم برامج توعوية مستمرة تستهدف طلاب الجامعة بمختلف كلياتها.
وفي ختام الندوة، شددت مديرية الأوقاف على استمرار التعاون مع جامعة دمنهور لتنفيذ المزيد من الندوات والبرامج التثقيفية، دعمًا لجهود الدولة في نشر الوعي السليم وحماية الشباب من المخاطر الصحية والفكرية، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال في المجتمع.