«تعليم المنوفية» يحيل المقصرين في تصحيح تقييمات الطلاب للتحقيق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أحال محمود الفول وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، عددا من المقصرين في تصحيح التقييمات الأسبوعية بالدرجات إلى التحقيق، خلال جولته بالفصول الدراسية لمعرفة مدى التزام الطلاب بتنفيذ الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية بكشاكيل ورقية مخصصة لذلك.
جولة مفاجئة لمتابعة انتظام الدراسةوتفقد «الفولي» انتظام الدراسة بمدرسة الشهيد النقيب تامر عبد الحفيظ عبد العظيم الثانوية بأم خنان التابعة لإدارة قويسنا التعليمية، ضمن الجولات الميدانية المفاجئة لمتابعة العملية التعليمية وانتظام الدراسة وانضباط اليوم الدراسي وفقا لتعليمات وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن.
وحضر «الفولي» طابور الصباح واستمع للإذاعة المدرسية بإحدى المدارس التابعة لمركز قويسنا، كما تفقد الفصول الدراسية وتابع شرح المعلمين للحصص الدراسية وتجاوب الطلاب أثناء الشرح، كما تابع مستوى القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، مع الاطمئنان على انتظام وانضباط العملية التعليمية داخل المدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنوفية إحالة المقصرين للتحقيق تعليم المنوفية العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
المعلمون في خطر.. خاصية جديدة في "تشات جي بي تي" تشرح الدروس
قررت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لنظام الدردشة "تشات جي بي تي" إطلاق خاصية جديدة تدعى "وضع الدراسة" تتيح شرح الدروس للطلاب والأكاديميين من دون الحاجة إلى معلم، كما تحد من عمليات الغش الأكاديمي.
ووفقا لصحيفة "الغارديان"، فإن الميزة الجديدة، صُممت لتكون أداة فعالة في المساعدة على حل الواجبات، والتحضير للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة، كما أنها قادرة على التفاعل مع الصور، ما يسمح باستخدامها في تحليل اختبارات سابقة عند تحميلها.
وتهدف خاصية "وضع الدراسة" إلى الحد من استخدام ChatGPT كأداة لتوليد الإجابات الجاهزة، حيث أوضحت الشركة أن الأداة لا تكتفي بتقديم الحلول، بل تركز على مساعدة الطلاب في فهم المفاهيم وتطوير قدراتهم. ومع ذلك، تبقى إمكانيات تجاوز هذا النمط قائمة إذا اختار الطلاب تجاهل الميزة.
وأفادت أوبن إيه آي بأن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون تشات جي بي تي، مع الإشارة إلى أن نحو ربع رسائلهم عبر الروبوت تتعلق بالتعلم أو التعليم الخصوصي أو أداء الواجبات المدرسية.
وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن التعليم الدولي لدى تشات جي بي تي في الولايات المتحدة، إن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام الروبوت من قبل الطلاب، وتعتبر هذه الأداة "خطوة نحو تشجيع الاستخدام الأكاديمي البنّاء لتشات جي بي تي".
واعترفت ديفاني بأن معالجة الغش الأكاديمي ستتطلب "محادثة على مستوى الصناعة بأكملها" بشأن تغيير أساليب التقييم ووضع "إرشادات واضحة جدا حول ما يعد استخداما مسؤولا للذكاء الاصطناعي".
وقالت إن الوضع الجديد صُمم لتشجيع المستخدمين على التفاعل مع المواضيع والمشكلات بدلا من تقديم الإجابة فورا، وتابعت: "إنه يوجهني نحو الإجابة بدلا من إعطائها لي مباشرة".
وأشارت أوبن إيه آي إلى أنها تعاونت مع معلمين وعلماء وخبراء تعليم لتطوير هذه الأداة، لكنها حذرت من احتمال وجود "سلوك غير متسق وأخطاء عبر المحادثات".
ويأتي هذا التطوير في وقت كشفت فيه دراسة لصحيفة "ذا غارديان" عن تسجيل ما يقرب من 7000 حالة غش مثبتة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الجامعات البريطانية خلال عام 2023-2024، ما يعادل 5.1 حالات لكل ألف طالب، مقارنة بـ1.6 فقط في العام السابق.