عمرو دوارة لـ"الوفد": قرار هدم المسرح العائم جريمة في حق الفن والثقافة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الدكتور عمرو دوارة، المؤرخ المسرحي، إن قرار هدم المسرح العائم جريمة فى حق الفن والثقافة، وهدم مسرح مثل هدم مستشفي أو هدم مدرسة، مؤكدا أن هدم دار للتنوير تعبر عن الشباب والفكر، وتشارك فى رعاية التنمية هو جريمة متكاملة الإركان، متسائلا أننا بدلا من أن نبني مسارح نهدم مراكز الفكر والتنوير، مؤكدا أننا نعيش وسط جريمة متمثلة فى عدم وجود مسرح من أول حلوان إلى مصر القديمة، سوى مسرح قطاع خاص وهو مسرح تذاكره باهظة الثمن على البسطاء،ى حيث يصل ثمن التذكرة إلى الألفين جنيه.
وأضاف فى تصريخ خاص لـ"الوفد" أننا إذا كنا نؤمن بأن المسرح دار للفكر وتقديم المتعة، وقادر علي المشاركة فى بناء المستقبل مثل المدرسة، لا يمكن أن يتم أغلاق مسرح، وعن الحديث عن بناء مسرح جديد بدلا منه فى حالة هدمه، أكد أن هذا الحديث عبارة عن مسكنات، مضيفا أن مسرح السامر أغلق لسنوات طويلة جدا، ومسرح مصر، وفى القطاع الخاص مسرح نجم، كل هذه المسارح لم يتم إيجاد البديل لها، مضيفة أن هناك عدم إدارك لأهمية المسرح.
وأكد أن المسرح العائم يحمل أسم رمز من رموز مصر الفنانة، وهو فاطمة رشدي، ويجب المحافظة على المسرح وعلى هذا الأسم، كما أن المسرح وقف عليه عمالقة المسرح بمصر، من بينهم الأستاذ فؤاد المهندس، وقدم عليه الفنان السيد راضي أفضل عروضه المسرحية.
وقال الناقد الفني طارق الشناوي، أنه فى الماضى كان يطبق قانونًا يجبر صاحب العقار الذى يهدم مسرحًا أو دار عرض أن يبنى فى نفس المساحة مسرحًا أو دار عرض، لأفتا أنه تم إسقاط هذا القانون فى المحكمة الدستورية، وهكذا ينبغى أن يصبح الهدف أبعد من مجرد إنقاذ مسرح إلى إنقاذ كل المصابيح الفنية المهددة دومًا بالإطفاء.
وأكد أن البعض يعتقد أن المسرح العائم مجرد خشبة كان يعرض عليها عدد من المسرحيات الاجتماعية والكوميدية، والتى قدم الجزء الأكبر منها مسرح الدولة.
وأوضح أنه شاهد على خشبة المسرح العائم العديد من العروض، منها (بداية ونهاية) لنجيب محفوظ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عمرو دوارة المسرح العائم مسرح السامر طارق الشناوي المسرح العائم أن المسرح مسرح ا
إقرأ أيضاً:
رالي فرنسا يتحول إلى «مسرح قتل»
سان جست (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
قضى ثلاثة متفرّجين خلال سباق رالي في وسط فرنسا، بعدما صدمتهم سيارة خرجت عن المسار، وفق ما أفادت السلطات المحلية والنيابة العامة.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمصرع شخصين، لكنها ارتفعت إلى ثلاثة أشخاص، بعد وفاة متفرج كان نُقل إلى المستشفى بالمروحية في حال خطرة.
والضحايا هم شقيقان يبلغان من العمر 60 و70 عاماً، ورب أسرة يبلغ 44 عاماً، وفق النيابة العامة التي فتحت تحقيقاً لتبيان ظروف الحادث الذي وقع في منطقة سان-جست، في أجواء مناخية جيدة.
سيعمل المحققون على تبيان ما إذا كان المتفرجون متواجدين في منطقة مصرّح التواجد فيها.
وقالت لور مواسيه مساعدة المدعي العام في كليرمون-فيران «أُفضّل أن أتوخى الحذر»، واصفة الواقعة بأنها صدمة «شديدة للغاية».
ولفتت إلى أن التحقيقات ستسعى لتحديد المكان الذي كان هؤلاء المتفرجون يتواجدون فيه في تلك اللحظة.
وتفيد العناصر الأولية التي قدّمتها السلطات المحلية بأن الأشخاص كانوا متواجدين عند «أشرطة الحظر الحمراء» التي تحدد عادة المناطق المحظورة على المتفرّجين.
أما المناطق المسموح للمتفرّجين التواجد فيها فمحددة بأشرطة خضراء، وفق السلطات المحلية.
ونقل سائق السيارة البالغ 22 عاماً وملاحه البالغ 51 عاماً إلى المستشفى، لكن أي خطر لا يتهدد حياتهما، وفق مواسيه.
وقالت مواسيه إن التحقيقات «ما زالت في بداياتها»، وأشارت إلى وجوب معاينة السيارة وهي من نوع بيجو 208 معدة خصيصاً للسباق.