محافظة القدس: بن غفير يؤدي صلاة بركة الكهنة عند حائط البراق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
سرايا - أدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ما يسمى بـ "صلوات بركة الكهنة" عند حائط البراق، وفقا لمستشار محافظ القدس معروف الرفاعي.
وقال الرفاعي، الأحد، إنّ "الأجواء في البلدة القديمة في القدس متوترة، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسلمين من دخول المسجد الأقصى، بالإضافة إلى أن المحال التجارية مغلقة".
وأضاف أن "قوات الاحتلال تمنع حراس المسجد الأقصى من ممارسة مهامهم، بالإضافة إلى تحييدهم من المكان"، بالإضافة إلى منع الصحفيين من تغطية الاقتحامات التي يقوم بها المستوطنون".
وأشار إلى أن أكثر من 1216 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفخت مستوطنة بالبوق، وقام آخرون بما يسمى "السجود الملحمي"، في باحات المسجد.
وبين أن المستوطنين يؤدون طقوسا تلمودية، وأدخلوا "قرابين نباتية وأدوا صلاة تعرف بـ صلاة الضيافة وهي صلاة تتم ممارستها اثناء تقديم القرابين النباتية أو الحيوانية".
ولفت إلى وجود اقتحامات للمستوطنين مسائية أيضا.
وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على الفلسطينيين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين المدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.إقرأ أيضاً : الصفدي يصل دمشق ويلتقي الرئيس السوري بشار الأسدإقرأ أيضاً : ما مصير جثة السنوار ؟إقرأ أيضاً : مفوضية اللاجئين: إعادة توطين 4818 لاجئاً العام الحالي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القدس القدس الاحتلال الاحتلال الاحتلال الحيوانية الخليل القدس الاحتلال الرئيس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
نواب: استيلاء الاحتلال على السفينة مادلين تصعيد خطير لتجويع الفلسطينيين
محمد البدري : مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية في دعم حقوق الشعب الفلسطينيأمين سر حقوق الشيوخ: القرصنة الإسرائيلية على مادلين جريمة إنسانية يجب وقفها فورا
عبر عدد من اعضاء مجلس الشيوخ عن غضبهم بشأن الاستيلاء على السفينة مادلين، مركدين أنها تصعيد خطير يهدد أمن الملاحة ويكشف ازدواجية معايير الدولية.
بداية، أكد النائب محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة المنيا، أن عملية الاستيلاء الإجرامي على سفينة الإغاثة مادلين المتجهة إلى قطاع غزة لرفع الحصار الدنئ، تكشف عن سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف لتجويع الفلسطينيين وكسر إرادتهم، واصفة ما جرى بأنه تصعيد خطير يهدد أمن الملاحة الدولية، ويضرب عرض الحائط بالمواثيق والأعراف الإنسانية.
وشدد "البدري" في تصريحات صحفية له اليوم على أن الاعتداء على السفينة عمل عدواني يجسد ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي تجاه مثل هذه الجرائم يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويمثل تواطؤا مرفوضا لا يليق بمسؤوليات الدول والمنظمات الحقوقية.
وأوضح أن الاعتداء الإجرامي على مادلين يضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يشمل جرائم ضد الأبرياء واستهداف السفن الإغاثية والبعثات الإنسانية، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لردع إسرائيل عن استمرار عدوانها ووقف انتهاكاتها الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني لإيصال المساعدات الإغاثية للقطاع رغم كل العراقيل التي يضعها الاحتلال، مؤكدا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تدرك تماما حجم المخاطر التي تواجه الشعب الفلسطيني ولن تتخلى عن دورها في هذه القضية العادلة، والتي تشمل ركيزة أساسية في الأمن القومي المصري.
في سياق متصل، أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن عملية الاستيلاء على سفينة الإغاثة مادلين جريمة إنسانية مكتملة الأركان، مشددة على أن مثل هذه الأعمال العدوانية تمثل تحديًا سافرًا للقانون الدولي ولجهود الإغاثة الإنسانية.
وأوضحت إسحق في تصريحات صحفية أن هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يضرب عرض الحائط بكافة الاتفاقيات والقوانين الدولية، ويستمر في سياساته العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدة أن هذه الممارسات غير الإنسانية تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وتحرمهم من أبسط حقوقهم.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والتدخل الفوري لحماية قوافل المساعدات الإنسانية ومنع إسرائيل من استهدافها، مشيرة إلى أن الصمت الدولي تجاه مثل هذه الجرائم يُعتبر مشاركة في إطالة أمد الحصار ومعاناة الفلسطينيين.
وشددت على أن مصر ستظل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سندًا قويًا لحقوق الشعب الفلسطيني وداعمًا أساسيًا لكل ما يحقق أمنه واستقراره، مطالبة بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة على الساحة الدولية لردع إسرائيل ووضع حد لانتهاكاتها المتكررة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.