اغتيال 3 قيادات.. الاحتلال يهاجم مقر قيادة استخبارات حزب الله ببيروت
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مهاجمته مقر قيادة لركن الاستخبارات التابع لحزب الله وورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت، زاعمًا أنه قضى على ثلاثة قياديين بارزين في الحزب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن طائرات حربية لسلاح الجو أغارت في ساعات الصباح وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات على مقر قيادة لركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب ورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت.
وأضاف عبر حسابه على منصة “إكس”، إن الاحتلال قضى في منطقة شرق تبنين على عباس سلامة القيادي البارز في جبهة الجنوب.
وأشار أدرعي إلى أن “سلامة القتال في منطقة بنت جبيل ولعب دورًا في تنفيذ مخططات عديدة ضد إسرائيل. كما شغل في الماضي مناصب عديدة في جبهة الجنوب لحزب الله” على حد ادعائه.
وتابع قوله “كما تم القضاء علىرضا عباس عواضة الذي كان يعتبر خبيرًا في مجال الاتصالات اللاسلكية في حزب الله وأحمد علي حسين الذي كان يشغل منصب مسؤول طاقم إنتاج كان يهم بعمليات تسلح حزب الله بوسائل قتالية استراتيجية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل حزب الله بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
عميل أمريكي حاول تسريب معلومات لـ ألمانيا بسبب استيائه من إدارة ترامب
كشفت وسائل إعلام ألمانية، الجمعة، عن واقعة تجسس غريبة بطلها موظف مدني في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، حاول تمرير معلومات حساسة إلى جهاز المخابرات الاتحادي الألماني، بدافع الإحباط من سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن جهاز الاستخبارات الألماني أبلغ السلطات الأمريكية فور تلقيه العرض المشبوه، والذي وُصف بأنه تواصل غير معتاد، تم عبر رسالة بريد إلكتروني مجهولة في مطلع مارس الماضي.
وقالت التقارير إن الموظف الأمريكي، ويدعى ناثان فيلاس إل، أوقف قبل أكثر من أسبوع، وتحديدًا في 30 مايو، في ولاية فيرجينيا، ويواجه اتهامات بمحاولة تمرير معلومات مصنفة على أنها "بالغة السرية" إلى "حكومة أجنبية صديقة".
ورغم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) لم يُسمِّ الدولة المعنية في بيانه الرسمي، فإن مصادر إعلامية ألمانية رجّحت أن المخابرات الألمانية كانت الجهة المستهدفة من قبل المتهم.
وأشار مكتب التحقيقات إلى أن المتهم كانت لديه صلاحية الوصول إلى معلومات استخباراتية رفيعة المستوى، وعبّر صراحة في مراسلاته عن رفضه لما وصفه بـ"قيم إدارة ترامب"، معتبرًا ذلك دافعه الأساسي وراء عرضه التعاون.
ورفض جهاز المخابرات الألماني الإدلاء بأي تعليق علني حول القضية، حيث قالت متحدثة باسم الجهاز إنهم "لا يعلقون على القضايا المتعلقة بالمعلومات الاستخباراتية أو الأنشطة ذات الصلة"، دون نفي أو تأكيد صحة الواقعة.
وأكدت مصادر أن العرض الذي قدّمه الموظف الأمريكي لم يُقابل بأي تجاوب من الطرف الألماني، بل تم التعامل معه بشكل فوري وسُلمت المعلومات للسلطات الأمريكية المختصة.
تسلط هذه الواقعة الضوء على التوترات الداخلية التي قد تنشأ في المؤسسات الأمريكية خلال فترات الانقسام السياسي، لا سيما حين يتعلق الأمر بالقضايا الأمنية والاستخباراتية. كما تبرز حساسية التعاون بين أجهزة استخبارات الدول الحليفة في ظل الظروف الدولية المتقلبة.