نجانو بطل «معركة العمالقة» في الرياض
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الرياض (د ب أ)
اختتمت منافسات نزال «معركة العمالقة»، الذي استضافته السعودية في العاصمة الرياض بقاعة ميادين، بإشراف وزارة الرياضة وتنظيم الاتحاد السعودي للفنون القتالية المختلطة، بالتعاون مع الرابطة العالمية للفنون القتالية.
وتوج بدر بن عبدالرحمن القاضي، نائب وزير الرياضة السعودي، الكاميروني فرانسيس نجانو، الفائز في النزال الرئيس لـ«معركة العمالقة» بفئة الوزن الثقيل، كما تُوجت البرازيلية كريس سايبورج بلقب وزن الريشة للسيدات، والأميركي جوني إبلين، الذي فاز بلقب وزن المتوسط.
وتمكن الكاميروني نجانو من الفوز، وتسجيل عودته بطريقة متميزة لمنافسات فنون القتال المختلطة، بعد عامين من الانقطاع، رافعاً رصيده إلى 18 انتصاراً، وملحقاً الهزيمة الرابعة برينان فيريرا خلال مسيرته.
إذ تفوق على خصمه بالضربة القاضية في الجولة الأولى، بعد قرابة 3 دقائق ونصف دقيقة، وسط حضور جماهيري كبير داخل القاعة، ومتابعة من ملايين المشاهدين حول العالم، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
وفي مواجهة لقب بطولة العالم لوزن الريشة للسيدات، نجحت البرازيلية كريس سايبورج، في التغلب على مواطنتها لاريسا باشيكو بطلة العالم، بإجماع الحكام بعد خمس جولات من المنافسة، لتضيف لقباً جديداً لسجلها الحافل بالإنجازات، فيما استطاع الأميركي جوني إبلين المحافظة على لقبه للوزن المتوسط، بتغلبه على خصمه الإنجليزي فابيان إدواردز، وذلك أيضاً من خلال إجماع الحكام.
وفي مواجهات أخرى من البطاقات الرئيسة للحدث، تمكن الإيرلندي بول هيوز من إحداث مفاجأة بفوزه على الأميركي إيه جاي ماكي، عبر قرار منفصل بين الحكام، كما تمكن الألماني ظفر محسن من التغلب على السويسري حسين كاديماجوماييف بقرار جماعي من الحكام.
وكان الحدث قد انطلق من خلال مجموعة من مواجهات البطاقة التمهيدية، أولها لقاء المغربي طه بن داوود والسوداني طارق إسماعيل، حيث كانت الغلبة للمغربي طه، كما حافظ الإنجليزي إبراهيم إبراهيموف على سجله الخالي من الهزائم بعد تغلبه على الإسباني ناتشو كامبوس، وانتصر الروسي ماكاشارب زاينوكوف على الأميركي ديدريك ساندرز، فيما نجح الأميركي روفيون ستوتس في الفوز على منافسه البرازيلي ماركوس برينو.
وكانت وزارة الرياضة السعودية أعلنت عن استضافة المملكة لنهائيات دوري المقاتلين المحترفين للموسم الحالي 2024، التي تحتضنها مدينة الرياض 29 نوفمبر المقبل، بمشاركة نخبة اللاعبين العالميين، لتؤكد بذلك تفوقها في ملف استضافة كبريات الأحداث الرياضية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يعزز كونها وجهة رائدة لكل الرياضيين في المحافل القارية منها والعالمية كافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الرياض الفنون القتالية المختلطة الكاميرون البرازيل
إقرأ أيضاً:
شراكة العمالقة.. ألفا روميو تنقذ مازيراتي من الإفلاس
تواجه علامة مازيراتي الإيطالية الفاخرة واحدة من أسوأ فتراتها، بعد أن شهدت مبيعاتها انخفاضًا حادًا بنسبة 57% خلال عام واحد فقط، لتصل إلى 11,300 سيارة فقط في 2023.
وبينما انتشرت شائعات حول احتمال بيع العلامة أو حتى إغلاقها، خرجت ستيلانتيس لتنفي ذلك رسميًا وتعلن عن خطة جديدة لإعادة إحياء مازيراتي من الداخل.
لا بيع ولا إغلاق.. ولكن خطة دعم جديدةرغم الأداء التجاري الكارثي، أكدت ستيلانتيس أنها لا تنوي بيع أو إغلاق مازيراتي، مشيرةً إلى أن العلامة لا تزال جزءًا مهمًا من استراتيجيتها طويلة الأجل في قطاع السيارات الفاخرة.
لكن بدلاً من ضخ استثمارات مباشرة ضخمة، ستعتمد الخطة على التكامل الداخلي والتعاون مع علامة ألفا روميو، التي لا تبعد كثيرًا عنها جغرافيًا في إيطاليا، وتواجه تحدياتها الخاصة أيضًا.
أعلن /«سانتو فيليتشي» الرئيس التنفيذي لكلا العلامتين التجاريتين، أعلن أن هناك خطة جارية بين مازيراتي وألفا روميو لتطوير سيارات جديدة بشكل مشترك، لكن التفاصيل لا تزال بحاجة لموافقة الإدارة العليا في ستيلانتيس.
من المتوقع أن يتم توحيد بعض خطوط الإنتاج والهندسة والتقنيات بين الشركتين لخفض التكاليف وتحقيق "أوجه تآزر"، دون دمج فعلي للعلامتين.
على الرغم من التعاون المتوقع، شدد فيليتشي على أن ألفا روميو ومازيراتي لن تندمجان، إذ تصنف ألفا ضمن قطاع السيارات الفاخرة الرياضية، في حين تندرج مازيراتي تحت مظلة السيارات الفاخرة الأعلى.
لذلك، سيظل لكل علامة طابعها المستقل، ولكن سيجري مشاركة الموارد والتكنولوجيا والهندسة حيثما أمكن.
بحسب تصريحات سابقة لكارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستيلانتيس، فإن أزمة مازيراتي لا تعود إلى جودة المنتجات – التي وصفها بالجيدة – بل إلى ضعف التسويق وعدم وضوح هوية العلامة التجارية.
وهذا ما أدى إلى تراجع مبيعاتها بشكل حاد في الأسواق العالمية.
كما قررت مازيراتي مؤخرًا إلغاء الطراز الكهربائي بالكامل من MC20 بعد أن تبيّن أن جمهورها من الأثرياء ما زال يفضّل محركات الاحتراق. في المقابل، تم تأجيل الجيل القادم من كواتروبورتي الذي يفترض أن يحل محل طراز جيبلي أيضًا حتى عام 2028.
لا يبدو أن ألفا روميو في وضع أفضل كثيرًا، إذ تأخر إطلاق الجيل الجديد من طرازي جوليا وستلفيو عن الجدول الزمني الأصلي.
وبينما كان من المخطط أن تكون هذه السيارات كهربائية بالكامل، اضطرت الشركة إلى إضافة نسخ بمحركات احتراق، مما أدى إلى تعقيدات في الهندسة وتأخير في الإنتاج.
ومثل الكثير من شركات السيارات الأوروبية، تخلت ألفا عن خططها للانتقال الكامل إلى الكهرباء، واعتمدت نهجًا أكثر واقعية يشمل التنوع في المحركات.
في مواجهة واقع سوق السيارات الفاخرة المُضطرب وتباطؤ التحول الكهربائي، تراهن ستيلانتيس على التكامل الذكي والتعاون الداخلي لإنقاذ علامتي مازيراتي وألفا روميو دون التضحية بهويتهما.
وبينما يُنتظر لقاء مفصلي في 23 يونيو المقبل لوضع اللمسات النهائية على الخطة، تبقى الآمال معلقة على قدرة هاتين العلامتين الإيطاليتين العريقتين على العودة إلى المنافسة من بوابة الشراكة والتجديد.