وزير الصحة: الاستثمار في البنية التحتية ليس بدعة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن الاستثمار في البنية التحتية ليس بدعة بل يعد أساساً للتقدم، مشيراً إلى أن جميع الدول التي حققت النجاح عبر التاريخ أولت اهتماماً كبيراً لهذا الجانب.
وأشار إلى ما قاله مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا السابق، حول ضرورة وجود بنية تحتية قوية لتعزيز التنمية البشرية.
جاء ذلك خلال كلمته في النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، حيث استشهد بكلام بان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، عن أهمية البنية التحتية في تشكيل اقتصاديات العالم.
وأضاف عبدالغفار أن المحللين الأكاديميين توصلوا الى ان فكرة إلى أن التقدم الاقتصادي يعتمد على خمس مراحل رئيسية، وفقاً لنموذج رستو، تبدأ من مجتمع زراعي بسيط، وتنتقل إلى مراحل متقدمة تشمل تطوير العلوم والتكنولوجيا، والانفتاح على الأسواق العالمية، وتكوين طبقة من المستثمرين والمفكرين، حتى تصل إلى مرحلة الانطلاق حيث يتحقق النمو الاقتصادي.
وفي ختام حديثه، أكد عبدالغفار أن مصر تمر حالياً في المرحلة الرابعة من هذا النموذج، حيث تسعى لتحقيق استثمارات ضخمة، وإصلاحات اجتماعية، وازدهار في التجارة الخارجية، استعداداً للانتقال إلى مرحلة الاستهلاك الواسع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار البنية التحتية المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.