شراكة بين جهينة للصناعات الغذائية و"روبوجاردن" لدعم التعليم الرقمي وتمكين الشباب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شاركت جهينة للصناعات الغذائية في قمة "She Can"، والتى تعد الحدث الأكبر لدعم وتطوير رائدات الأعمال وصاحبات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمصر والوطن العربي والتى أقيمت تحت شعار "الاحتفال بالمرأة في مجال التكنولوجيا".
وناقشت فعاليات القمة العديد من الموضوعات التي تستهدف تعزيز مشاركة المرأة في الأعمال المرتبطة بالتكنولوجيا.
على هامش القمة أعلنت جهينة عن تعاونها مع شركة "روبوجاردن مصر" لدعم تعليم خريجي الكليات من خلال برنامج ‘Learn to Earn’.
يهدف هذا التعاون إلى تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم الرقمية، ما يسهم في تطوير قوى عاملة مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل. بموجب الشراكة، ستقوم جهينه برعاية مجموعة من الطلاب للحصول على شهادة في البرمجة من جامعة كالجاري، مما يعزز فرصهم في العمل الحر ويتيح لهم تحقيق دخل بالعملات الأجنبية.
وشهدت القمة جلسة نقاشية حول تأثير المبادرات التعليمية بمشاركة بسنت فؤاد، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة جهينه وانجي الصبان، الرئيس التنفيذي لشركة فيكتوري لينك والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة روبوجاردن مصر، كما ادارتها رانيا أيمن، الرئيس التنفيذي ومؤسس "إنتربرينيل" وShe Can.
من ناحيتها، صرحت بسنت فؤاد، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة جهينه، إن التعاون مع روبوجاردن يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية جهينة لدعم الشباب والمجتمعات المحلية من خلال تقديم فرص تعليمية متميزة وتمكين الخريجين من اكتساب المهارات التي يحتاجها سوق العمل العالمي اليوم، خاصة في مجالات البرمجة والتقنيات الحديثة".
وأشارت إلى أهمية التعليم كوسيلة لبناء مستقبل أفضل، مؤكدةً دور جهينه الفعال في المبادرات المجتمعية، خاصةً في ظل وصول معدل البطالة في مصر إلى 6.5% وفقًا لتقرير أصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وأكدت أن جهينه مستمرة في دعم مبادرات تهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز قدرتهم على المنافسة في سوق العمل المتغيرة.
يذكر أن منصة روبوجاردن تعتبر مصدرًا موثوقًا لأكثر من 650,000 متدرب في أكثر من 16 دولة، بما في ذلك مصر والإمارات وقطر والسعودية والولايات المتحدة وكندا. تعمل الشركة فى أكثر من 3,200 مؤسسة تعليمية وتجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهينة للصناعات الغذائية لدعم التعليم الرقمي
إقرأ أيضاً:
وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تمكن الأفراد والمنشآت رقميًا في موسم حج 1446هـ
المناطق_واس
بحزمة من الخدمات الرقمية التي تهدف إلى تسهيل إجراءات الأفراد والمنشآت، وتمكينهم من تجاوز التحديات، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، أسهمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال موسم حج هذا العام 1446هـ بدعم المنظومة الخدمية في مختلف مواقع الحج بالتكامل مع الجهات الحكومية المشاركة.
وجاء تطبيق الوزارة الإلكتروني في صدارة هذه الخدمات، وأتاح لضيوف الرحمن وعلى مدار الساعة مجموعة من الخدمات للأفراد والمنشآت، منها الإبلاغ عن مخالفات أنظمة العمل، وخدمات الإرشاد الأسري، وخدمة التبرع السريع.
أخبار قد تهمك “الأرصاد” تفعل المرحلة الثالثة من خطته التشغيلية لرصد ومراقبة أجواء منطقة الجمرات والمسجد الحرام 6 يونيو 2025 - 3:03 مساءً “بلدي+” يقدّم تجربة رقمية متكاملة للحجاج بالشراكة مع الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة 3 يونيو 2025 - 1:23 مساءًوقدم تطبيق “مواءمة” خدمات نوعية للأشخاص ذوي الإعاقة، شملت ترجمة لغة الإشارة، والتواصل مع مساعد بصري لدعم المكفوفين، والتعرف على المواقع المهيأة، إضافة إلى أدوات الاتصال المرئي التي تمكّن من تقديم شروحات دقيقة لحالات الطوارئ، مما عزز من سرعة الاستجابة وفاعليتها من قبل المختصين.
وفي جانب تنظيم سوق العمل الموسمي، حققت منصة “أجير الحج” التي أطلقتها الوزارة لتمكين المنشآت من الاستفادة من القوى العاملة الوطنية والعاملين بعقود موسمية، منجزات ملموسة منذ بداية موسم الحج، وأسهمت بشكل فعال في تنظيم وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتجاوز عدد التصاريح الصادرة عبر المنصة في منتصف الموسم الـ 40 ألف تصريح, بينما وصلت أعداد المنشآت المتعاقدة إلى (3185) منشأة وبلغ إجمالي عدد العاملين (39766) وعدد السير الذاتية أكثر من (38) ألف سيرة، مما يدل على فاعلية المنصة في تلبية احتياجات سوق العمل الموسمي، وتوفير الكفاءات اللازمة لدعم الجهات العاملة في خدمة الحجيج.
يُذكر أن هذه الجهود الرقمية جاءت ضمن التزام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتسخير التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم حلول متكاملة تُسهم في تحسين تجربة الحاج، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة الخدمات الحكومية.
وتواصل الوزارة تعزيز تحولها الرقمي من خلال تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة، وتبنّي حلول الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من التحليلات الذكية لدعم اتخاذ القرار، بما يعكس التزامها برفع موثوقية الأعمال وتحسين تجربة المستفيد، وتعزيز الشراكات التقنية، والاستثمار في البيانات بوصفها أحد أصول المستقبل.