بعد منشوره الأخير.. ما حقيقة اعتزال شريف مدكور؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حالة من الجدل أثارها الإعلامي شريف مدكور، خلال الساعات الأخيرة، بسبب المنشور الذي كتبه عبر حسابه على «فيسبوك»، والذي كشف من خلاله عن رغبته في فرض حالة من العزلة على نفسه خلال الفترة الأخيرة، وعدم رغبته في الإندماج بأي نشاط اجتماعي حفاظا على صحته النفسية والجسدية، على حد تعبيره.
وتدوال جمهور الإعلامي شريف مدكور المنشور بشكل موسع على منصات التواصل الاجتماعي، الذي جاء فيه: «أنا عايش في شبه عزلة عن المجتمع قررت ازود العزلة.
من جهته، كشف مصدر مقرب من الإعلامي شريف مدكور، لـ«الوطن»، عن أنّ المنشور تم تفسيره بشكل خاطئ، فهو لم يعتزل العمل على الإطلاق، ويواصل تقديم برنامج شارع شريف، حيث إن عمله هو من الأقرب الأشياء بالنسبة وله، ويمنحها جزء كبير من وقته واهتمامه، لكن المنشور مقصود به الابتعاد عن الأخبار والمواقف والأشخاص السلبية التي من شأنها أن تؤثر عليه.
شريف مدكور: تخلصت من ناس مسمومةويبدو أن الإعلامي شريف مدكور لا يمر بأفضل فترة بالنسبة له، فخلال الشهر الماضي كشف في تدوينة عبر حسابه على «فيسبوك»، أنّه تخلص من بعض الشخصيات السامة التي كانت موجودة في حياته دون الكشف عن أي تفاصيل، قائلا: «الحمد الله تخلصت من ناس مسمومة كانوا في حياتي، بقولهم شكرا وبالتوفيق، وبجد استشيروا أي طبيب نفسي عشات حياتكم تكون أبسط وأسهل».
وواجه شريف مدكور العديد من التحديات في حياته، كان من بينها الفترة التي أصيب فيها بمرض سرطان القولون، في عام 2019 بعد ما كشف عنه عبر حسابه على «فيسبوك»، في ذلك الوقت، مدونا: «أنا محارب للسرطان».
مواعيد وقنوات عرض برنامج شارع شريفويقدم الإعلامي شريف مدكور برنامج شارع شريف على شبكة قنوات الحياة، ويذاع من السبت إلى الخميس من كل أسبوع، في تمام الساعة الـ 4 عصرا، وهو برنامج اجتماعي يقدم من خلاله كل ما يهم الأسرة المصرية ما بين الفن والطبخ والموضة والتجميل والطب والصحة والرياضة، إضافة إلى لقاءات خاصة مع أبرز نجوم الفن والمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف مدكور الإعلامي شريف مدكور الإعلامی شریف مدکور
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. إطلاق اسم «بات وماريان كينيدي» على شارع في العين
العين - راشد النعيمي
في بادرة عرفان وامتنان لجهودهما في دعم القطاع الصحي، أطلق اسم بات وماريان كينيدي على الشارع المقابل لمستشفى كند الذي أسساه في مطلع الستينات بمدينة العين تثميناً لجهودهما التي رواها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للدولة.
لحظة تاريخيةوقال منشور لمستشفى كند: نفخر اليوم بمشاركة لحظة تاريخية مع مجتمعنا، حيث تمت تسمية الشارع الذي يقع فيه المستشفى رسمياً «شارع بات وماريان كينيدي» تكريماً لمؤسسي مستشفى كند وإرثهم الإنساني العريق في تقديم الرعاية والخدمة.
تعود قصة مستشفى كند إلى عام 1960، حين استقبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الطبيبين بات وماريان كينيدي بكل ترحيب، ليؤسسا أول مستشفى يقدم رعاية صحية حديثة للنساء والأطفال في مدينة العين، في وقت كانت فيه الرعاية الصحية محدودة جداً.
وتقدمت إدارة المستشفى بجزيل الشكر إلى دائرة البلديات والنقل بمدينة العين على إنجاز هذا المشروع بكل احترافية ونجاح، معربين عن فخرهم وامتنانهم العميق لهذا التكريم الذي يعكس روح الامتنان والوفاء لمسيرة إنسانية عظيمة.
قصة بناء المستشفىعادت قصة المستشفى لتتصدر الاهتمام، عندما روى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته التاريخية للدولة قصة بناء مستشفى كند عام 1960، الذي أسسه الطبيبان بات وماريان كينيدي، وشهد ولادة سموه.
وقال سموه عقب استقباله الرئيس الأمريكي في قصر الوطن: «هناك طبيبان أتيا كمبشرين من الكنيسة في كاليفورنيا اسماهما محفوران في ذاكرة دولة الإمارات، هما بات وماريان كينيدي اللذان جاءا إلى مدينة العين في أواخر الخمسينات وعملا في ظروف صعبة جداً».
ولفت سموه إلى أنه في ذلك الوقت كان يتوفى طفل من بين طفلين، وكانت هناك وفاة من كل أربع أمهات خلال الولادة، وتابع سموه: «أسس الطبيبان الأمريكيان مستشفى الواحة آنذاك الذي لعب دوراً رئيسياً في تاريخ الرعاية الصحية في تاريخ دولة الإمارات، وبعد وصولهما ببضعة أشهر، أنا ولدت في هذا المستشفى».
وأضاف سموه: «وتقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات تم منحهما جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، كما جرى تغيير اسم المستشفى في عام 2019 إلى مستشفى كند تكريماً لهما وعلى ذلك، واستقبلت بهذه المناسبة عائلتيهما في أبوظبي عرفاناً بما قدماه من خدمات لشعب دولة الإمارات».
أول مركز صحي من نوعهيرتبط سكان مدينة العين بمستشفى «كند» الذي يعد أول مركز صحي من نوعه في أبوظبي، والذي أكمل عامه الخامس والستين، إذ ظل طوال ستة عقود شاهداً على ذكريات المدينة، وشهد ولادة عشرات الآلاف من أبنائها، وعاصر مراحل مهمة من تاريخ تطور واقعها الصحي الذي يزخر الآن بخدمات طبية عالمية المستوى في جميع مجالات الرعاية، بفضل الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة الحكيمة.
وعمل الطبيبان بات وماريان كينيدي في العين حتى عام 1975، تلاهما العديد من الموظفين الذين تركوا إرثاً من التعاطف والرعاية الممتازة، ومنذ تأسيسه، مر المستشفى بعدة مراحل تطويرية بدعم من القيادة الحكيمة، أبرزها عام 2015 بافتتاح المبنى الجديد المجهز بأحدث المعدات والمرافق الطبية، حيث يعالج أطباء الأطفال في المستشفى ما يقرب من 9 آلاف طفل شهرياً في مواسم الذروة في العيادات الخارجية.