جامعة المنصورة تستضيف الدورة التدريبية لأعضاء النيابة العامة لدائرة الاستئناف
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، المستشار مصطفى سمرة القائم بأعمال المحامي العام الأول رئيس الاستئناف، المستشار فخري خيري المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المستشار أحمد فتح الباب المحامي العام الأول لنيابة استئناف المنصورة، وذلك خلال فعاليات افتتاح الدورة التدريبية المقامة لأعضاء النيابة العامة لدائرة استئناف المنصورة، في الفترة من 20 حتى 22 أكتوبر 2024، والتي تستضيفها جامعة المنصورة، داخل كلية الهندسة.
بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب،الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وحضر الجلسة الإفتتاحية الدكتور شريف مسعود بدوي قائم بعمل عميد كلية الهندسة، الدكتور أميرة يسن هيكل وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
و رحب الدكتور شريف خاطر الحضور أعضاء النيابة العامة بدائرة نيابة استئناف المنصورة والمشاركين في الدورة التدريبية، وأكد سيادته على أهمية العلم والاطلاع والتدريب المستمر في مواكبة كل ما هو جديد في مجال القانون وتطبيقات العدالة، وأهمية الإستفادة من الخبرات والبناء عليها، متمنياً للمشاركين دوام التوفيق في أداء رسالتهم السامية نحو إعلاء سيادة القانون، وتحقيق العدالة الناجزة.
كما عبر عن فخره أن يكون أحد قيادات النيابة العامة من خريجى كلية الحقوق جامعة المنصورة.
ووجّه المستشار مصطفى سمرة القائم بأعمال المحامي العام الأول رئيس الاستئناف، الشكر لجامعة المنصورة لإستضافة الدورة التدريبية في إطار التعاون بين النيابة العامة و جامعة المنصورة ، و المساهمة في توفير اللوجستيات المطلوبة لعقد الدورات التدريبية لأعضاء النيابة بشكلٍ عام، وحرص إدارة الجامعة ممثلة في الأستاذ الدكتور شريف خاطر على تنسيق تلك الدورة التدريبية .
تتضمن الدورة التدريبية عددًا من المحاضرات التدريبية حول التفتيش، قضايا الطفل، أمن الدولة العليا، قضايا الشئون الضريبية والاقتصادية، الشئون الإقتصادية وغسيل الأموال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الهندسة الدورات التدريبية كلية الحقوق جامعة المنصورة سيادة القانون الدورة التدريبية نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة خريجي كلية الحقوق رئيس الجامعة للدراسات العليا نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا المحامی العام الأول الدورة التدریبیة جامعة المنصورة النیابة العامة الدکتور شریف
إقرأ أيضاً:
جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.
وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى.
وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".
تحذيرات من تهديد الهوية العربية
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة".
وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".
وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".
وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".
ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".
واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".
موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.
ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة.
ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.
وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك.
وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.
وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989.
وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.
العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.
وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.