ارتفاع البنزين يشكل أزمة بين مواطني وسائقي نصر النوبة بأسوان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شهد اليوم الاحد، موقف نصر النوبة التابع لمحافظة أسوان، مشاجرة بين أحد الركاب وسائق بسبب عدم الإلتزام بالتعريفه المقرره.
بعد مرور رئيس مجلس نصر النوبه لمتابعة التسعيرة صباح يوم الأحد، قرر العوده علي الفور بعد سماعه بعدم الإلتزام السائقين بالتعريفه المقرره.
شدد محمد عبدالعزيز رئيس مركز ومدينة نصر النوبه، علي السائقين بعدم رفع قيمة الاجره المقرره، وتم التنبيه علي المواطنين في حالة عدم الإلتزام السائق بالتعريفه اخذ رقم السيارة وتبليغ علي الفور لاتخاذ اللازم معه.
واوضح بأنه سوف يتم وضع بنر بالتعريفه للتوضيح للمواطن ومعرفته بالأجره الأساسية.
وأثناء مرور بالموقف تحدث مع السائقين بمراعاة ظروف المواطن وعدم تحمله فوق طاقته، وقال احد السائقين أننا نعاني من ارتفاع أسعار قطع الغيار وتشكل عبء علينا ونعاني أيضا من تهالك الطرق التي تؤثر علي السياره وتهلكها.
وفي سياق متصل كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان المسئولين بالمحافظة ، ورؤساء المراكز والمدن بالمرور الميدانى اليومى على مواقف السيرفيس ومحطات الوقود للتأكد من إنتظام سير العمل بها ، وتطبيق الأسعار والتعريفة الجديدة التى تم إقرارها عقب صدور قرار لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية بزيادة أسعار الوقود ، ووجه الدكتور إسماعيل كمال بتشديد الرقابة من كافة الجهات المختصة لتنفيذ التعليمات الهادفة لعدم السماح بأى محاولات لإستغلال المواطنين ، والمواجهة الحازمة لسائقى سيارات السيرفيس فى حالة قيامهم بفرض أى زيادة على التعريفة الجديدة التى تم إقرارها ، وإلزامهم بتركيب هذه التعريفة على زجاج السيارة ، مكلفاً بزيادة البنرات التوضيحية داخل كل موقف بالتعريفة المقررة على خطوط السير داخل وخارج المدن ، وهو الذى يتطلب من المواطنين الإبلاغ الفورى عن أى تجاوزات يتم رصدها فى رفع قيمة التعريقة لسرعة التدخل وإتخاذ اللازم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمحافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": استخدام المُحليات الصناعية مجهولة المصدر يشكل خطرًا على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.