جامعة الأميرة نورة تُطلق النسخة الثانية من مبادرة معمل التعليم والتعلُّم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة في كلية التربية والتنمية البشرية، النسخة الثانية من مبادرة "معمل التعليم والتعلُّم"؛ بهدف تعزيز مجتمع تعلُّم مهني ممارس، وتوفير بيئة مهنية تُعزز من مهارات التعليم والتعلُّم بشكل عملي.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز قدرات أعضاء الهيئة التعليمية، وتمكينهم من تطبيق إستراتيجيات تعليمية فعّالة، مما يوفر لهم دليلًا عمليًا لإثراء ممارساتهم التعليمية، إضافة إلى الاجتماعات المهنية، ومجموعات التركيز، والاستشارات والدعم للكليات في المجال ذاته.
وتُركز المبادرة على المساهمة في انتقال المعارف من الجانب النظري إلى العملي، عبر ورش عمل متخصصة، ومحاضرات تطبيقية، لأعضاء هيئة التدريس الخبراء في التعليم والتعلُّم في بيئات واقعية، إضافة إلى تحقيق تجربة تعليمية ثرية للمشاركين، كما تعمل على تحسين جودة التعليم من خلال تطبيق إستراتيجيات حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.
وتتضمن النسخة الثانية ورش عمل متخصصة، حضورية وافتراضية، تُركز على استخدام إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية؛ لتطوير مهارات التدريس للهيئة التعليمية، وذلك في إطار تفعيل الركيزة السابعة في إستراتيجية التعليم والتعلُّم.
وتشمل المبادرة محاضرات تطبيقية بعنوان "الممارسة التعليمية - ممارسات متنوعة"، و"الممارسة التعليمية – التعليم القائم على القيم"؛ لتفعيل ركائز تعليم مواكبة ومعاصرة، وتعليم متمركز حول الطالبة، وبيئة تعليمية ممكنة ضمن إستراتيجية التعليم والتعلُّم.
ويأتي الإطلاق الثاني لمبادرة معمل التعليم والتعلُّم ضمن مساهمة كلية التربية والتنمية البشرية في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، عبر تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز المواهب الأكاديمية، والتميُّز في مجالات التعليم والتعلُّم، بما يسهم في دعم التنمية المهنية المستدامة، ورفع جودة التعليم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعضاء هيئة التدريس الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الأميرة نورة التقنيات الرقمية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
جمعية دبي الخيرية تُطلق مبادرة «عفة» لتيسير زواج الشباب
دبي: «الخليج»
أعلنت «جمعية دبي الخيرية»، إطلاق مبادرتها الاجتماعية النوعية «عفة»، لدعم الشباب المقبلين على الزواج، تحت شعار «يد تيسر الحلال»، وتهدف إلى دعم الشباب من ذوي الدخل المحدود وتيسير سبل زواجهم، وتمكينهم من بناء أسر مستقرة تُعزز التماسك المجتمعي، وتحدّ من الآثار الاجتماعية السلبية الناتجة عن تأخر سن الزواج، إلى جانب ترسيخ مبادئ التكافل والتراحم في المجتمعات.
تتضمن المبادرة حزمة متكاملة من البرامج والمشاريع المصممة بعناية لتلبية احتياجات الشباب على مختلف الصعد، داخل الإمارات و14 دولة.
وتشمل البرامج تقديم منح مالية مباشرة للمستحقين من الشباب المؤهلين، وتوفير متطلبات الزواج مثل الأثاث والأجهزة المنزلية الأساسية، والمساهمة في تغطية كلف الزواج الأولية، والمساعدة على تجاوز التحديات التي تواجه الشباب في بناء حياة مستقرة مادياً ومعنوياً.
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي، الأثر الكبير لمبادرة «عفة» في ظل توجه «دبي الخيرية»، في عام المجتمع، إلى المشاريع التي تلمس الاحتياجات المباشرة للمستفيدين، وتدعم اعتمادهم على أنفسهم، انطلاقاً من أن مساعدات الزواج هي في جوهرها واحدة من أكثر صور تمكين الشباب من الاعتماد على نفسه. والزواج أعظم أركان التَّمدُّن الإنساني، وهو النظام الوحيد لضمان دوام الإنسانية وتحقيق تنميتها. كما أنه أعظم وسيلة لحماية المجتمعات وبثّ الطمأنينة النفسية والاستقرار.
وأضاف «المبادرة تستهدف تمكين شبابنا من بناء أسر مستقرة على أسس سليمة، بعيداً من الاستدانة والقروض، حيث نرى حولنا غلاء المهور وارتفاع كلفة الزواج يشكلان معضلة تسبب الكثير من الآفات الاجتماعية، منها عزوف الكثير من الشباب عن الزواج، لعدم تمكنهم من مجاراة هذه الكلف المادية التي تفوق استطاعاتهم، وبدعمنا سيتمكن الشباب من التركيز على بناء مستقبله المهني والإسهام بفاعلية في عجلة التنمية».
وأضاف «ندعوا شركاء الخير وسفراءه، للتفاعل والمساهمة في دعم هذه المبادرة النبيلة، مالياً أو عينياً أو حتى بنشر الوعي بأهدافها وأهميتها. لأن مبادرة «عفة» فرصة حقيقية لنا جميعاً لنرسم البسمة على وجوه شباب طموحين، عبر توفير بداية كريمة لحياة زوجية سعيدة».