روسيا: تدمير معدات أوكرانية بمروحية"مي- 28 إن إم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نشرت وزارة الدفاع الروسية تسجيلا مصورا لقيام طاقم مروحية "مي-28 إن إم" بشن ضربات مباشرة على معدات عسكرية أوكرانية، ما أدى إلى تدميرها.
وبحسب "سبوتنيك"، تبيّن المشاهد لحظة قيام طاقم المروحية الروسية بشن ضربات مباشرة على معدات عسكرية تابعة لقوات نظام كييف، ما أدى إلى تدميرها مباشرة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الروسية حسّنت أماكن تموضعها التكتيكي على عدد من محاور العملية العسكرية الروسية الخاصة، وكبدت القوات المسلحة الأوكرانية، خسائر جسيمة.
وذكرت، "قامت وحدات من مجموعة القوات "الجنوب" بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق ريزنيكوفكا وسيفيرسك وفيرولوبوفكا ودالني وكوراخوفو وداتشنوي وكونستانتينوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وصدت هجومين مضادين شنتهما القوات الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 645 عسكريا".
وتابع البيان: "وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، واصلت تقدمها في أعماق دفاع العدو، واستهدفت القوات الروسية ألوية المشاة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق ديميتروف ودزيرجينسك ونوفوترويتسكوي وشيفتشينكو وتسوكورينو في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 9 هجمات مضادة للمجموعات الهجومية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 460عسكريًا، ومركبتين مدرعتين وراجمة صواريخ من طراز "غراد"، وعددا من المدافع".
وأضاف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق كوبيانسك، بيشانوي، مقاطعة خاركوف، بريشيب وخرشنة جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 3 هجمات مضادة لمجموعات هجومية معادية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 450 عسكريًا، ومركبتين، وعددا من المدافع، ومحطة الحرب الإلكترونية "Enclave-N" ومحطة رادار مضادة للبطارية AN/TPQ-50".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسية ضربات معدات عسكرية أوكرانية كييف القوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب