بسبب بطاقات الأغراض الشخصية.. تاجر عملة يخسر 700 ألف دينار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
خسر تاجر عملة بسوق المشير للعملات وسط مدينة طرابلس، أكثر من 700 ألف دينار نتيجة شراءه المئات من بطاقات الأغراض الشخصية.
وذكر التاجر، أن تكلفة شحن بطاقة الـ4000 دينار مساء الأمس بلغت 24.200 دينار بسعر دولار عند المصرف المركزي 6.05، ومع احتساب العمولة التي تقدّر بـ 5% يستلم صاحب البطاقة عند بيعه الدولار 23.
وقال أحد التجار، إن سعر الدولار في السوق الموازية انخفض ليصبح أقل من السعر الرسمي بسبب العرض الكبير من التجار للتخلص من الدولار حتى بخسارة طفيفة، لخوفهم من أن تتعاظم خسائرهم مع أي قرار أو إجراء جديد من المركزي.
وأضاف التاجر، أن السوق امتص الصدمة اليوم ليعود إلى سعر قريب من سعر المصرف المركزي يقدّر بنحو 6.07 دينار للدولار الواحد بفارق قِرشين فقط عن سعر المركزي، ولا أعتقد أن الفارق سيزيد عن 5 قروش حتى منتصف نوفمبر المقبل.
وأشار التاجر إلى تكديس تجار بطاقات الـ 4000 دولار قبل إغلاق المنظومة و أزمة المركزي، مشيرًا إلى أن أحدهم اشترى 700 بطاقة بـ1000 دينار للواحدة، وهو مخيّر إما أن يرمي هذه البطاقات ويتقبل خسارة 700 ألف دينار، أو يشحنها ويبيعها لتصبح خسارته 840 ألف دينار.
وفي منتصف سبتمبر الماضي، سجل الدولار ارتفاعا كبيرا حيث بلغ قرابة 8.9 دينار، مدفوعا بأزمة الخلاف على إدارة مصرف ليبيا المركزي وإغلاق للحقول النفطية.
الوسومالدولار بطاقات الأغراض الشخصية مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدولار مصرف ليبيا المركزي ألف دینار
إقرأ أيضاً:
الدولار يخنق معاش الناس.. وتجار العملة يمتنعون عن البيع لخلق “ندرة” و”ارتفاع”
متابعات ـ تاق برس- بلغ متوسط سعر بيع الدولار الأمريكي في بداية تعاملات الأحد 3,170 جنيهًا مقابل الجنيه السوداني. وتشهد السوق حالة من الامتناع الملحوظ من قبل عدد من تجار العملة عن عرض النقد الأجنبي للبيع، حيث يقتصر نشاطهم على الشراء.
وتشير هذه الحركة في السوق الموازية إلى توقعات بحدوث موجة جديدة من الارتفاع في أسعار الصرف خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار الطلب المتزايد على الدولار ونقص المعروض، مما يعزز مشهد المضاربات الذي يضغط على قيمة الجنيه.
ويتوقع خبراء أن يؤدي استمرار حالة الشراء دون بيع إلى تفاقم التقلبات، مع انتقال تأثيرات ارتفاع سعر الصرف إلى أسعار السلع الأساسية والخدمات، في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوداني من تحديات كبيرة بسبب الحرب وتعطل سلاسل الإمداد.
من جهتهم قال مواطنون إن تجار العملة يسعون لخلق حلقة دائرية من الندرة والارتفاع من خلال امتناعهم عن بيع الدولار والتركيز على الشراء فقط. وأضافوا أن هذا السلوك يؤدي إلى:
– نقص المعروض: يقلل من كمية الدولار المتاحة في السوق.
– زيادة الطلب: يزيد من رغبة الناس في شراء الدولار بسبب توقعات الارتفاع.
– ارتفاع السعر: يؤدي إلى زيادة سعر الدولار بسبب الندرة والطلب المتزايد.
– تأثيرات اقتصادية: يزيد من الضغوط على الاقتصاد السوداني ويعزز التضخم وتدهور قيمة الجنيه.
وتابعت بالقول: “هذا الوضع يعكس استراتيجية غير صحية من قبل التجار، حيث يسعون لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل على حساب استقرار الاقتصاد الوطني”.
وطالبوا الحكومة بالحد من تصرفات تجار العملة التي تخنق الاقتصاد السوداني ومن ثم معاش الناس.