أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، عن اغتيال محمود حمدان، المعروف بلقبي "توم" و"أبو يوسف"، الذي كان الحارس الشخصي لزعيم حركة حماس يحيى السنوار.

ورافق حمدان، السنوار، حتى آخر لحظة في حياته، حيث كان حمدان قد نجا من محاولة اغتيال سابقة أعلنت عنها إسرائيل قبل أسابيع، والتي اتضح لاحقًا أنها كانت بناءً على معلومات استخباراتية غير دقيقة.

وكان حمدان يشغل منصب قائد كتيبة تل السلطان، إحدى كتائب القسام التابعة لحماس، وكان مسؤولًا عن تأمين الشخصيات القيادية في الحركة، وعلى رأسها يحيى السنوار، كما أشرف على أمن المناطق التي يتواجد فيها السنوار داخل قطاع غزة، إلى جانب دوره في تأمين المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة.

ووفقًا لحماس، فقد شارك حمدان في الاشتباك الأخير مع القوات الإسرائيلية في رفح إلى جانب السنوار.

 وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن حمدان تم اغتياله على مسافة 200 متر فقط من المكان الذي قتل فيه السنوار في منطقة تل السلطان.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، حيث يشهد القطاع تصعيدًا أمنيًا مستمرًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس محمود حمدان إسرائيل اشتباك يحيى السنوار السنوار

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني

تُعد هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجية واشنطن المعروفة بـ "الضغط الأقصى" ضد إيران، والتي تهدف إلى "خفض صادراتها النفطية وقطع مصادر تمويلها. اعلان

ضمن سياستها الهادفة إلى خنق الاقتصاد الإيراني، أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الخميس 9 أكتوبر/تشرين الأول 2025، عن فرض حزمة عقوبات واسعة طالت نحو خمسين شخصية وشركة وسفينة، تتهمها واشنطن بالمشاركة في بيع ونقل النفط والغاز الإيرانيين.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان رسمي إن الشبكة المستهدفة "سهّلت نقل مئات ملايين الدولارات من صادرات الطاقة الإيرانية"، مؤكدة أن هذه الأموال "تُسهم في تمويل أنشطة النظام الإيراني ودعم جماعات مسلّحة تهدّد استقرار المنطقة ومصالح الولايات المتحدة".

الكيانات المشمولة بالعقوبات

شملت العقوبات، وفق البيان، شركات مقرها الإمارات تُتَّهَم بتسهيل تجارة النفط الإيراني، إلى جانب مصافٍ مستقلة في الصين تُعرف باسم "إبريق الشاي"، كانت تستقبل شحنات من الخام الإيراني عبر ما يُعرف بـ"الأسطول الشبح" وهي شبكة من السفن التي تُبحر بأسماء وأعلام مزوّرة لتفادي الرقابة الدولية.

كما طالت الإجراءات نحو عشرين سفينة تابعة لهذه الشبكة، إلى جانب محطة نفطية في الصين وشركات وساطة في هونغ كونغ وسنغافورة، اتُّهمت بالمشاركة في عمليات الدفع والتحويل المالي بين الشركات الإيرانية والمشترين الآسيويين.

Related إيران تحت العقوبات مجددًا.. وطهران ترفض محادثات نووية قد تجلب "مشاكل جديدة" إيران تشدد على الحل التفاوضي لملفها النووي.. وتحذف أربعة أصفار من عملتها تحت وطأة العقوباتبروكسل تعلن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية والمالية على إيران

أما وزارة الخارجية الأميركية فأعلنت في بيان موازٍ فرض عقوبات إضافية على نحو 40 كيانًا آخر، بينهم "بعض أكبر المشترين للمنتجات البتروكيماوية الإيرانية من حيث الحجم والقيمة"، إلى جانب شخصيات على رأس شركات تعمل في هذا المجال.

خنق آلة تصدير الطاقة الإيرانية

أوضح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن الهدف من هذه الخطوة هو "تقويض تدفّق العائدات المالية للنظام الإيراني عبر تفكيك مكوّنات آلة تصدير الطاقة لديه"، مضيفًا أن بلاده "ستواصل الضغط لتقليص قدرة طهران على تمويل الجماعات الإرهابية والأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".

وبحسب بيان الوزارة، تشمل العقوبات تجميد الأصول داخل الولايات المتحدة، وحظر أي تعامل تجاري مع الكيانات المشمولة بها، بما في ذلك الشركات الأجنبية التي تستخدم الدولار في تعاملاتها مع هذه الجهات.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • وزير فلسطيني: تكلفة إعمار غزة قد تتجاوز 70 مليار دولار.. كاتس: الجيش سيدمر كل الأنفاق!
  • إسرائيل تزعم العثور على مذكرة بخط يد يحيى السنوار في غزة
  • القبض على سارق هاتف حارس منزل الإعلامي محمود سعد
  • قيادي في حماس: الحركة لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق مع إسرائيل
  • الحركة الوطنية: عودة النازحين في قطاع غزة انتصار جديد لجهود مصر لإحياء السلام بالمنطقة
  • «الأونروا»: نلعب دورًا أساسيًا في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة
  • إسرائيل تعلن أسماء الأسرى المفرج عنهم بالصفقة
  • حمدان: إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية
  • الولايات المتحدة تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني
  • إسرائيل ترفض تسليم جثمان الشهيد يحيى السنوار ضمن الصفقة