أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، عن اغتيال محمود حمدان، المعروف بلقبي "توم" و"أبو يوسف"، الذي كان الحارس الشخصي لزعيم حركة حماس يحيى السنوار.

ورافق حمدان، السنوار، حتى آخر لحظة في حياته، حيث كان حمدان قد نجا من محاولة اغتيال سابقة أعلنت عنها إسرائيل قبل أسابيع، والتي اتضح لاحقًا أنها كانت بناءً على معلومات استخباراتية غير دقيقة.

وكان حمدان يشغل منصب قائد كتيبة تل السلطان، إحدى كتائب القسام التابعة لحماس، وكان مسؤولًا عن تأمين الشخصيات القيادية في الحركة، وعلى رأسها يحيى السنوار، كما أشرف على أمن المناطق التي يتواجد فيها السنوار داخل قطاع غزة، إلى جانب دوره في تأمين المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة.

ووفقًا لحماس، فقد شارك حمدان في الاشتباك الأخير مع القوات الإسرائيلية في رفح إلى جانب السنوار.

 وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن حمدان تم اغتياله على مسافة 200 متر فقط من المكان الذي قتل فيه السنوار في منطقة تل السلطان.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، حيث يشهد القطاع تصعيدًا أمنيًا مستمرًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس محمود حمدان إسرائيل اشتباك يحيى السنوار السنوار

إقرأ أيضاً:

التمجيد الشخصي

انتشرت في الأونة الأخيرة الكثير من الظواهر السيئة، وقد ساهمت الوسائل الإعلامية المختلفة، خاصة وسائل التواصل الإجتماعي في انتشارها بين فئات المجتمع، وتظهرها كأنها مسلمات وأبجديات حياة.
من أبرز هذه السلوكيات التمجيد الشخصي، وهي إبراز صفات شخص ما، والثناء عليه بشكل لافت؛ سواء كان ذلك في سياق ديني أو سياسي أو اجتماعي، ويتضمن التمجيد الشخصي المبالغة في مدح الصفات الحميدة لشخص ما قد يصل إلى حد الأنانية، التي تركز على الذات واهتماماتها الشخصية، مع إهمال وتجاهل مصالح واحتياجات الآخرين، وتهدف الأنانية إلى تحقيق المنفعة الذاتية؛ بغض النظرعن تأثير ذلك على الآخرين.
كنا إلى عهد قريب نمقت التمجيد الشخصي، وننبذ صاحبه ولا نقيم له وزنًا. اليوم تغير الوضع وأصبحنا نضعه في صدر المجلس وعلى منابر المناسبات، وفي الصالات المميّزة، وتظهره جميع الوسائل الإعلامية، وعلى العكس نهمل أصحاب المواقف الحقيقية والدرجات العلمية والرأي السديد، ونجعلهم في أماكن لا تليق بهم ودون حضور إعلامي، وللأسف فإن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ظهور أصحاب التمجيد الشخصي وجود الممجدين والداعمين لهؤلاء.
هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر الأخرى، لا بد أن نوجد وسائل لمعالجتها والقضاء عليها، وهذا لا يتحقق إلا بتضافر الجهود من قبل الجهات الرسمية والأفراد ونشر الوعي؛ من خلال جميع المنافذ الإعلامية المتاحة. وكلنا في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

  • التمجيد الشخصي
  • اغتيال صحفيي الجزيرة.. هل تنجح إسرائيل في إسكات الحقيقة؟
  • غضب دولي ومطالب بتحقيق مستقل عقب اغتيال إسرائيل طاقم الجزيرة في غزة
  • الأمم المتحدة تدين جريمة اغتيال إسرائيل 6 صحفيين بغزة
  • مواصلة إسرائيل اغتيال صحفيي غزة محاولة لإسكات صوت الحقيقة
  • الأورمتوسطي .. اغتيال 5 صحفيين في غزة يمهد لمذبحة كبرى تخطط لها إسرائيل
  • مدير شرطة تأمين التعدين يستقبل وزير المعادن في زيارته التفقدية للادارة
  • هذا هو هدفنا الأساسي - حماس تتحدث بشأن آخر مستجدات وقف إطلاق النار في غزة
  • كاتس قلق بعد ظهور اسم يحيى السنوار في ألمانيا.. ماذا قال؟
  • تسع دول تعلن رفضها قرار إسرائيل شن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة