أهوال تفوق الوصف.. الأمم المتحدة تكشف تفاصيل الإبادة في شمال غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الفلسطينيين يعانون “أهوالًا تفوق الوصف” في شمالي قطاع غزة المحاصر.
وقالت منسّقة الشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا على منصة إكس “أخبار مروّعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالًا تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية”.
وأضافت “الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويُمنع أفراد الإنقاذ من الوصول إليهم”، وتابعت “تم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، كما بدأت الإمدادات الأساسية تنفد، وضُربت المستشفيات التي أصبحت مكتظة بالمرضى”.
وذكّرت المسؤولة الأممية أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في الرعاية الطبية والمرافق الصحية، وشددت على ضرورة “أن تتوقف هذه الفظائع”.
الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في غزة
ومساء أمس السبت، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، حيث استهدف بحزام ناري مربعًا سكنيًّا في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، مما أسفر عن 73 شهيدًا وعشرات الجرحى والمفقودين، أغلبيتهم من النساء والأطفال.
وأكد الدفاع المدني في غزة أن الاحتلال أعلن جباليا منطقة عسكرية، ويستهدف كل من يتحرك فيها حتى فِرَق الإسعاف، كما يحاصر مخيم جباليا، ومن يريد الخروج لتأمين الغذاء يُقتل.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع في شمال غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارًا خانقًا وتجويعًا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شمال غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.