مراكشيون يتسائلون عن مصير مشروع تهيئة باب دكالة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تتسائل ساكنة مراكش و فعاليات المدينة منذ سنوات ، عن مصير مشروع تهيئة منطقة باب دكالة، على مساحة 38 هكتار.
الوكالة الفرنسية “سيد أرشيتيكت” لفنون الهندسة المعمارية سبق و أن نشرت على موقعها الرسمي صورا ثلاثية الأبعاد للمشروع وجعلها متنفسا حيويا يتناسب مع موقعها كنقطة إلتقاء تربط الأحياء الجديدة والعصرية للمدينة مع المدينة العتيقة التي يحيط بها السور التاريخي.
ويتضمن المشروع إحداث معرض فني وقطب تجاري ومطاعم وملعب للكرة الحديدية فضاء لرياضة التزحلق على الألواح لفائدة الشباب وأكشاك صغيرة لبيع المنتوجات التقليدية وأكشاك للفواكه الجافة وأخرى خاصة بالنعناع وممرات للتنزه ومساحات خضراء عريضة وشاسعة وذلك بداية من رواق الفنون الى غاية بويبة العيادي.
و كان المشروع الذي أقبر في عهد الوالي السابق، سينجز مكان المحطة الطرقية الحالية التي ستنقل الى موقعها الجديد بمنطقة العزوزية.
و كانت ساكنة مراكش تعتبر المشروع الذي تبلغ قيمته الاجمالية 250 مليون درهم واعد لتحريك عجلة السياحة بعاصمة البهجة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
تواصل أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية، الذي يُعتبر أحد أكبر مشروعات النقل الجماعي في المدينة، حيث يتم حالياً التركيز على أعمال تركيب الكمرات لأبراج المسار العلوي وتنفيذ الأساسات اللازمة في محطات المشروع المختلفة.
المشروع الذي يمتد بطول 21.7 كم، يربط بين محطة سكة حديد أبو قير و محطة مصر في قلب الإسكندرية. يتضمن المسار 6.5 كم سطحي، بينما يمتد 15.2 كم آخر على ارتفاع علوي، ويشمل 20 محطة موزعة بين 6 سطحية و 14 علوية.
وفي تصريح له، أكد المسؤولون عن المشروع أن أعمال تركيب الكمرات للمسار العلوي جارية من محطة طوسون حتى محطة غبريال، حيث يتم أيضًا تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة والبلاطات للمسار العلوي. وفي الوقت نفسه، تستمر أعمال التسوية والأسوار في ورش المشروع في أبو قير وكفر عبده، مع البدء في بناء المباني والبنية الأساسية في ورشة كفر عبده.
ويُعد المشروع خطوة هامة نحو تحسين منظومة النقل الجماعي بالإسكندرية، حيث يهدف إلى توفير وسائل نقل كهربائية نظيفة تساهم في خفض الاختناقات المرورية وتقليل استهلاك الوقود، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة البيئية.
كما يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبًا في الساعة إلى 60,000 راكبًا في الساعة.
المشروع يسعى أيضًا إلى تسهيل التنقل بين وسائل النقل المختلفة عبر تبادل الخدمة مع خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية في محطتي مصر و سيدي جابر، ومع ترام الرمل في محطتي سيدي جابر و فيكتوريا.
وتعمل وزارة النقل حاليًا على دراسة مراحل إضافية للمشروع، بما في ذلك المرحلة الثانية التي تمتد من محطة الظاهرية إلى الكيلومتر 21 عبر طريق الإسكندرية-مطروح، وكذلك المرحلة الثالثة التي ستربط الإسكندرية بمطار برج العرب.
من المتوقع أن يسهم مشروع مترو الإسكندرية بشكل كبير في تحقيق نقلة نوعية في وسائل النقل العامة، ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المدينة، مما يجعلها واحدة من أبرز مدن النقل الجماعي في مصر.