"تراثنا نحميه ونحييه".. إدارة التراث الحضاري بالشرقية تنظم ندوة ورحلة تثقيفية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على ضرورة رفع الوعي الأثري لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية المختلفة لتعريفهم بعظمة آثار بلادهم والتي تُساهم في ترسيخ الهوية الثقافية لدى أبنائنا الطلاب والطالبات ، وزيادة معرفتهم وإرتباطهم بتراثها وتخريج جيل واعٍ قادر على المساهمة في بناء الوطن.
ومن جانبها أشارت الدكتورة نرمين عوض الله مديرة إدارة التراث الحضاري بالديوان العام إلى بدء فعاليات برنامج " تراثنا نحميه و نحييه " لتنمية الوعي الأثري للعام الثالث على التوالى لطلاب المدارس بالمراحل المختلفة بمدارس المحافظة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومفتشى آثار منطقة تل بسطا وذلك من خلال تنظيم ندوة ورحلة تثقيفية وتعليمية إلى منطقة آثار تل بسطا للإحتفال بإنتصارات حرب أكتوبر المجيدة و ذلك لدعم وترسيخ قيم الإنتماء والولاء والفخر بالوطن حيث بدأت فعاليات البرنامج بمدرسة الثانوية العسكرية بمدينة الزقازيق وبلغ عدد الطلاب الحاضرين ٣٠٠ طالب ، وأعرب طلاب المدرسة عن سعادتهم بهذا البرنامج والذي يهدف إلى توعيتهم بأهمية هذه المواقع الأثرية وإطلاعهم على جهود الترميم والتأهيل المعماري التى تتم للحفاظ على الآثار.
وأضافت مديرة إدارة التراث الحضاري أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات وخاصة الحضارة المصرية وإثراء مفهوم التراث بإعتباره أهم المقومات المعرفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية التربية والتعليم صرف صحي مديرية التربية والتعليم الحضارة المصرية طلاب المدارس مدينة الزقازيق الثانوية العسكرية الزقازيق
إقرأ أيضاً:
بحضور المحافظ..ندوة "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي" بمكتبة الإسكندرية
محافظ الإسكندرية يشارك في ندوة "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي" بمكتبة الإسكندرية
شارك الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم في فعاليات ندوة بعنوان: "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية.
وقدم المحاضرة اللواء أركان حرب الدكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التراث والآثار والثقافة.
وخلال الندوة، استعرض "فودة" الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في إدارة وصون مواقع التراث العالمي، مؤكدًا على أهمية الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث الثقافي المصري.
وتحدث الدكتور زايد عن أهمية هذه اللقاءات التي يلتقي فيها صناع السياسات العليا بقطاعات أوسع من البشر، لنعرف كيف تفكر الدولة وما هي أهدافها ومراميها الكبرى، ولكي يستمع صناع السياسات العامة في الدوائر العليا إلى قطاعات أوسع من الدوائر الوسطى لنقل الخبرة وتقييم الفوائد، كما أن هذه اللقاءات تدل على
وفي كلمته، أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 32 موقعًا على القائمة الإرشادية، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.
وأشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، والتي تأتى تنفيذًا لتوجيهات، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على أن تنتهي أعمال خفض منسوب المياه الجوفية بالمشروع وذلك بالتنسيق مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والديني.
وشدد محافظ الإسكندرية على أن حماية التراث مسؤولية مشتركة تستوجب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، مثمنًا الدور الرائد الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في دعم الدراسات والبحوث التراثية، وتنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وصون الهوية الوطنية.
وفي كلمته، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية موضوع الندوة في ظل اهتمام الدولة بالحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي، مشيرًا إلى أن مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية يعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، وقال إن مدينة الإسكندرية تتمتع بوجود العديد من مواقع التراث، وأن المدينة تلعب دورًا كبيرًا في إحياء التراث، كما تقوم المحافظة بعدة مشروعات لإحياء هذا التراث والحفاظ عليه.
IMG-20250601-WA0089 IMG-20250601-WA0088 IMG-20250601-WA0084 IMG-20250601-WA0090