وزير الخارجية: حريصون على الدفع بالتعاون التجاري مع الدول الآسيوية لآفاق أرحب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، بسفراء الدول الآسيوية المعتمدين في القاهرة.
واكد الوزير عبد العاطي على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات المصرية-الآسيوية، والحرص على الدفع بأواصر التعاون مع الدول الاسيوية في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب.
ويأتي الاجتماع استكمالا للقاءات الدورية التي يعقدها وزير الخارجية مع السفراء المعتمدين في مصر
واتصالاً بالعلاقات الاقتصادية والتجارية، تناول وزير الخارجية النمو الذي شهدته العلاقات الاقتصادية مع الدول الاسيوية، مشيراً إلى ارتفاع معدلات التبادل التجاري مع الدول الآسيوية الى اكثر من ٣٥ مليار دولار، مشددا على أهمية تكثيف التعاون خلال المرحلة المقبلة لمضاعفة التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثماري بين مصر والدول الآسيوية، في ظل الإمكانيات المتاحة بالقارة الآسيوية والمشروعات التنموية العملاقة التي تنفذها الحكومة المصرية.
وأبرز الوزير عبد العاطى فى هذا السياق جهود الحكومة المصرية لتعزيز بيئة الاستثمار والتجارة والاعمال، والفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها السوق المصري فى مجالات عدة، والرغبة فى تعزيز التعاون فى مجالات محددة مثل الأمن الزراعى والرقمنة والذكاء الاصطناعى والنقل الكهربائى، داعياً الشركات الآسيوية الي تعزيز تواجدها في السوق المصرى بصورة أكبر والاستفادة من الحوافز والتسهيلات التي أقرتها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين
وحضر اللقاء الدكتور خالد العناني المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، حيث قدم عرضاً متكاملاً للركائز الرئيسية لرؤيته الانتخابية، والأفكار والمقترحات المختلفة لتطوير مجالات عمل اليونسكو وأنشطتها اتصالاً بقضايا التربية والتعليم والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات.
وعلى جانب آخر، حث الوزير عبد العاطى سفراء الدول الآسيوية علي سرعة انتقال مقار سفاراتهم إلى العاصمة الادارية الجديدة، مؤكداً علي حرص وزارة الخارجية على تقديم كافة سبل الدعم لإتمام عملية انتقال السفارات الأجنبية بشكل سلس.
واستعرض المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المزايا والإمكانات التي تتمتع بها العاصمة الإدارية، والاستعداد لتقديم التسهيلات لمساعدة السفارات فى عملية الانتقال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية مصر الحكومة المصرية التعاون الاقتصادى المشروعات التنموية العلاقات الاقتصادية الذكاء الاصطناعي جذب الاستثمارات الحکومة المصریة الدول الآسیویة وزیر الخارجیة مع الدول
إقرأ أيضاً:
السيسي يستقبل وزير الخارجية التركي في إطار تعزيز التعاون ومناقشة ملف غزة
استقبل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مدينة العلمين شمال غربي مصر، في زيارة رسمية تأتي في ظل تطورات إقليمية مهمة خاصة في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية عبر منصة "إكس" أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة المستجدات الإقليمية، لا سيما الأوضاع الإنسانية والسياسية في قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية منذ 22 شهراً نتيجة العمليات الإسرائيلية.
???? وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين
https://t.co/6vBY7eH41m pic.twitter.com/DyNsHn9uS0 — Anadolu العربية (@aa_arabic) August 9, 2025
وقالت مصادر بالخارجية التركية لوكالة الأناضول مساء أمس الجمعة، إن المباحثات تناولت تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون متعدد الأبعاد بين مصر وتركيا في مختلف المجالات.
كما سيركز الجانبان على مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، التي تُجرى بوساطة مصرية وقطرية وتحت إشراف أمريكي، بالإضافة إلى الجهود المشتركة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع.
وأكدت المصادر أن اللقاء سيشهد بحثاً مستفيضاً حول تداعيات الخطوات الإسرائيلية الأخيرة، التي تستهدف نسف حل الدولتين وتوسيع السيطرة على قطاع غزة، وما يشكله ذلك من عقبات أمام السلام والاستقرار في المنطقة.
كما سيتم خلال اللقاء بحث المساهمات الممكنة التي يمكن أن تقدمها مصر وتركيا لمواجهة هذه التحديات وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
ويُذكر أن زيارة فيدان تأتي بعد أقل من خمسة أشهر من زيارته الأخيرة إلى القاهرة في 23 آذار/مارس الماضي، والتي حضر خلالها اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بغزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
في المقابل، زار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تركيا في 4 شباط/فبراير الماضي، في إطار حوارات دبلوماسية مستمرة بين البلدين.
وتأتي هذه المحادثات في ظل إعلان الحكومة الإسرائيلية مؤخراً عن خطة احتلال لما تبقى من قطاع غزة، ما يزيد من أهمية التنسيق الإقليمي والدولي لوقف التصعيد وإيجاد حلول إنسانية وسياسية للأزمة.