محلل سياسي: إسرائيل تسعى لتهجير سكان غزة وخلق بيئة غير صالحة للحياة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر في عدوانه على قطاع غزة، موضحا أنّ هناك عملية ممنهجة لتهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة وإفراغ المنطقة من السكان، فضلا عن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفجير المربعات السكنية.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل تعتبر نفسها وصية على شمال قطاع غزة بالتالي تريد تهجيره دون انتظار موافقة من أحد،ى مشيرا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمليات العسكرية التي تجري في شمال غزة والقصف والتدمير ونسف المربعات السكنية، إذ إنّ الهدف منها القضاء على كل من يتحرك ضد إسرائيل.
وتابع: «الهدف من الحرب على قطاع غزة هو تهجير السكان وليس بالضرورة أن يكون تهجير قسري عبر دفعهم على الحدود، ولكن عبر خلق بيئة غير صالحة للحياة، فضلا عن التضييق اليومي على السكان بحيث عندما تسمح فرصة لأي شخص للمغادرة يقوم بالمغادرة برغبته، لأن مسح المربعات السكنية وتقليل عدد المباني يعني أن أصحاب هذه المباني سيعيشون في مخيمات وهذا أمر من الصعب تحمله».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لضم أذربيجان إلى «اتفاقات إبراهيم» مع إسرائيل
كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية عن محادثات جارية بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأذربيجان، بشأن انضمام باكو إلى "اتفاقات إبراهيم"، في إطار جهود أمريكية لإحياء الاتفاقات الإقليمية وتوسيعها نحو جمهوريات آسيا الوسطى، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز" أمس، الجمعة.
وتهدف المحادثات إلى تعميق التعاون في مجالات التجارة والدفاع، والبناء على العلاقات الدبلوماسية القائمة بين إسرائيل والدول الإسلامية ذات الغالبية الشيعية أو السنية التي لا تزال خارج الاتفاقات، رغم وجود علاقات غير رسمية أو محدودة مع تل أبيب.
ورغم أن أذربيجان ومعظم دول آسيا الوسطى تحتفظ بعلاقات مع إسرائيل، إلا أن انضمامها الرسمي إلى الاتفاقات يعد تطورًا رمزيًا كبيرًا قد يعزز التحالفات الإقليمية ويوفر زخماً دبلوماسياً في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
عقد لقاءات رفيعة المستوىوكان ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، التقى بالرئيس الأذري إلهام علييف في العاصمة باكو خلال شهر مارس الماضي، كما أجرت الإدارة الأمريكية لقاءات أخرى عبر مساعد الرئيس السابق، آريه لايتستون، خلال فصل الربيع، بحسب مصادر مطلعة.
ووفقاً لتلك المصادر، فتحت باكو قنوات تواصل مع عدد من دول آسيا الوسطى – مثل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان – لبحث إمكانية انضمام جماعي أو منسق إلى الاتفاقات، في ما قد يمثل تحولاً استراتيجياً في خريطة التحالفات الإقليمية.
النزاع الأرميني – الأذري في خلفية المفاوضاتمن جانبه، أبدى الرئيس ترامب تفاؤلاً بخصوص النزاع المزمن بين أرمينيا وأذربيجان، معتبراً أن إدارته "حققت تقدماً سحرياً" في هذا الملف، وأن الأمور "قريبة من التسوية"، على حد وصفه.
ومع ذلك، يعد استمرار هذا النزاع أحد العوامل التي قد تعرقل الاتفاق في حال تصاعد التوترات مجددًا.
تشكل أذربيجان شريكًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين روسيا وإيران، ولقربها الثقافي والديني من جمهوريات آسيا الوسطى.
كما أنها من الدول الإسلامية القليلة التي تجمعها علاقات عسكرية واستخباراتية وثيقة مع إسرائيل، فضلاً عن كونها من أكبر موردي الطاقة لأوروبا.
وبحسب مصادر سياسية مطلعة في باكو، فإن الحكومة الأذرية ترى في الانضمام إلى "اتفاقات إبراهيم" فرصة لتعزيز مكانتها الدولية، وجذب استثمارات غربية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والأمن السيبراني.