فحص 695 مواطنا في قافلة طبية لجامعة الفيوم بقرية البسيونية ضمن مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، قافلة طبية كبرى شاملة لعدد من التخصصات، اليوم الاثنين، لتوقيع الكشف الطبي وصرف الأدوية بالمجان، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وكشف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومشرف قطاع شؤون التعليم والطلاب، في بيان، إنّ القافلة الطبية التي جرى تنظيمها اليوم ضمن مبادرة بداية في قرية البسيونية بدائرة مركز الفيوم، شملت تخصصات النساء والأطفال والعظام والرمد، موضحا أنّه جرى توقيع الكشف الطبي على 695 مريضا ومريضة، بينهم 163 رمد و144 باطنة و137 أطفال و128 عظام و78 حالة نساء.
وأشار إلى أنّ مديرية الصحة بمحافظة الفيوم، شاركت بتوقيع الكشف الطبي على 45 حالة في تخصصات مختلفة، كما جرى صرف العلاج اللازم للحالات بالمجان.
وصرح نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأنّ القافلة تأتي ضمن مشاركة جامعة الفيوم في المشروع القومي للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الانسان، وذلك انطلاقًا من دورها في تقديم أنواع مختلفة من الخدمات لجميع أفراد المجتمع.
وأشار إلى أنّه على هامش القافلة، جرى تنظيم حملة توعية بقضايا العنف ضد المرأة، من خلال وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، بمشاركة الدكتورة إكرام مجاور وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة السابق وعضو وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة.
وذكر أنّ الحملة تناولت قضايا العنف ضد المرأة ومظاهرها في الريف المصري، وطرق التعامل مع العنف اللفظي تحديدًا وكذلك تأثيره على تربية الأبناء، فضلًا عن الزواج المبكر وأسبابه والمفاضلة بينه وبين استكمال التعليم، وذلك لنحو 78 سيدة وفتاة.
استمرار تنظيم القوافل الطبيةوأكد استمرار جامعة الفيوم في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية طوال فترة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان في مختلف قرى ومراكز محافظة الفيوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الفيوم قافلة طبية مبادرة بداية العنف ضد المرأة الزواج المبكر محافظ الفيوم محافظة الفيوم بدایة جدیدة لبناء العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
تقديم الكفن يُنهي خصومة ثأرية بين أبناء العم بعائلة «أبو سليمان» بقرية المقاتلة في الفيوم
في مشهد إنساني مهيب، نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، تحت إشراف اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، في إنهاء خصومة ثأرية دامية استمرت لأكثر من 5 سنوات بين أبناء العمومة من عائلة "أبو سليمان" (بيت محمد عبد الكريم وبيت حسين عبد الغني)، بقرية المقاتلة التابعة لمركز طامية، والتي كانت قد أسفرت عن سقوط قتيلين من الطرف الأول عام 2020.
وجاء الصلح تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بضرورة إنهاء الخصومات الثأرية حقنًا للدماء، ودعمًا للاستقرار المجتمعي في كافة أنحاء الجمهورية.
وقد عُقدت جلسة الصلح العرفي الكبرى يوم الأحد الموافق 7 مايو 2025، بمنزل اللواء محمد إبراهيم مراد، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، بحضور عدد من القيادات الأمنية والدينية والعرفية، فضلًا عن أعضاء مجلس النواب وممثلي العائلتين.
أبرز بنود اتفاق الصلح:
تقديم كفن من الطرف الثاني إلى الطرف الأول في مكان عام وتحت إشراف أمني، والتزام الطرف الثاني بعدم العودة للقرية إلا للضرورة، والإقامة على بُعد 5 كم منها، وبيع ممتلكاتهم داخل القرية دون إجبار، وقصر الصلح على الشق المدني فقط، مع استمرار الشق الجنائي أمام القضاء، وتحديد شرط جزائي بقيمة 5 ملايين جنيه حال الإخلال بأي بند من الاتفاق، والتنازل عن المقابر للطرف الأول بناءً على رغبة الطرف الثاني، وتوقيع الطرفين على الاتفاق بمحض إرادتهما أمام الحضور الرسمي.
شهدت مراسم تقديم الكفن لحظات مؤثرة، اختلطت فيها الدموع بالفرحة والتسامح، وسط تأمين مشدد من قوات الأمن، وترديد الحاضرين لقسم على كتاب الله بنبذ العنف وفتح صفحة جديدة من التصالح والتراحم.
الحضور الرسمي:
شارك في جلسة الصلح عدد من القيادات البارزة، بينهم: اللواء فؤاد طلبة، اللواء عبد الله فليفل، اللواء حسن عبد الغفار، اللواء محمد جلال زيدان، اللواء عماد سعد، والعقيد محمد ثروت، والمقدم محمد عشري، والنقيب مينا أيمن شكري، بالإضافة إلى رموز دينية وشعبية، وأعضاء مجلس النواب عن محافظة الفيوم، والمنسق العام للجان المصالحات الأستاذ عماد خضر العزباوي.
ولاقت جلسة الصلح ترحيبًا شعبيًا واسعًا من أهالي القرية والمناطق المجاورة، باعتبارها خطوة شجاعة نحو إنهاء سلسلة من الخلافات التي طال أمدها، ورسالة قوية تؤكد على أهمية الحلول العرفية والإنسانية في وأد الفتن، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين العائلات.