كواليس جلسة استئناف المُدانين بإنهاء حياة اللواء اليمني (صور)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نظرت محكمة جنايات مُستأنف الجيزة، المُنعقدة بمُجمع محاكم جنوب القاهرة في زينهم، اليوم الاثنين، جلسة نظر استئناف رمضان بليدي وإسراء صابر في قضية اتهامهما بإنهاء حياة اللواء اليمني حسن العبيدي في شقته بشارع العشرين.
اقرأ أيضاًَ: قضية الغدر باللواء اليمني بالجيزة..قصة 49 يوماً قادت المُدان لحبل المشنقة
عُقدت الجلسة برئاسة المستشار خالد محمد أبو زيد، وعضوية المستشارين أحمد عبد الرحمن وجوزيف خضير، وأمانة سر أحمد فتحي وسعيد برغش.
حضر رمضان الجلسة مُرتدياً الزي الأحمر، فيما ارتدت إسراء الزي الأبيض للمحبوسات على ذمة قضايا.
واستمعت المحكمة للمحامية خديجة سيد، الحاضرة عن المُتهم الأول رمضان بليدي، وشددت على طبها بتعديل القيد والوصف للتهمة المُسندة إليه لتكون من قتل مع سبق الإصرار والترصد إلى جريمة ضرب أفضى إلى موت.
وطلبت المُحامية استدعاء طبيبة التشريح لبيان سبب الوفاة الحقيقي، لافتةً إلى أن المجني عليه عانى من حالة مرضية صعبة قبل الواقعة.
وأشارت في هذا الصدد إلى العثور على جسم معدني في الفص الأسفل للرئة، مؤكداً أن تقرير التشريح أكد أن الوفاة كانت ستحدث في أي وقت بسبب المُعاناة المرضية.
وطلبت أيضاً استدعاء الشاهد الخامس مُجري التحريات لتحديد دور المُتهم، خاصةً أن تصوير الواقعة حدد المُتهم الأول والمُتهم عبد الرحمن (محكوم عليه بالسجن 15 سنة) انهما من قاما بالتعدي عليه بالضرب بالسكين والمطواة، دون أن يحدد اياً منهما قام بتسديد الطعنة التي أنهت حياته.
وشددت على أن الواقعة هي واقعة سرقة وضرب أفضى إلى موت، طالباةً تعديل القيد والوصف.
ومن جانبه، طلب المُحامي إيهاب محمود، الحاضر عن الإدعاء بالحق المدني عن ورثة المجني عليه، برفض الاستئناف وتأييد الحُكم الصادر في أول درجة.
وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة 17 نوفمبر المُقبل للإطلاع وتنفيذ طلبات الدفاع الخاصة بسماع الشهود.
وعند الاستعداد لنقل المُتهمة إلى محبسها بعد انتهاء الجلسة تلفظت بلفظٍ خارج بحق المجني عليه، وشددت على أنهم لم يُزهقوا روحه وأنهم تركوه عقب الانتهاء من جريمة السرقة حياً في بيته، على حد قولها.
وشهدت قاعة المحكمة تواجداً لعدد من المُقربين للمجني عليه، وناشدوا القضاء بإصدار حُكم القصاص في حق الجُناة.
وكاتت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهمين بقتل (يمني الجنسية) لمحكمة الجنايات للمحاكمة العاجلة باتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجنايات أخرى".
وأضاف: "كانت النيابة العامة قد تلقت بتاريخ 18 فبراير 2024 إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليه مقتولاً داخل شقته بدائرة قسم بولاق الدكرور، فبادرت بالانتقال إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة العامة وانتدبت مصلحتي الطب الشرعي والأدلة الجنائية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زينهم شارع العشرين محبسها المجنی علیه الم تهم
إقرأ أيضاً:
عبر مركبة معدلة بتقنيات عالية.. ترجمان بـ 120 لغة في مقر النيابة العامة بالمشاعر
البلاد ــ منى
في خطوة نوعية تعكس التقدم في المنظومة العدلية، وتسهم في تسريع إنجاز القضايا، وتحقيق العدالة الفورية، دشّنت النيابة العامة خلال موسم حج هذا العام مقرها المتنقل، الذي يأتي في إطار تطوير الخدمات القضائية المقدمة لضيوف الرحمن، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة.
ويتكون المقر المتنقل من مركبة معدّلة صُممت خصيصًا لأداء المهام العدلية، حيث تحتوي على ثلاثة مقاعد مخصصة للمحقق وضابط التحقيق والمتهم، ومزودة بتقنيات عالية، تشمل كاميرا توثيق تنقل مجريات الواقعة بدقة، إلى جانب برنامج “ترجمان” الذي يتيح الترجمة الفورية لأقوال المتهمين والشهود من غير الناطقين بالعربية، حيث يدعم أكثر من 120 لغة؛ ما يضمن حقوق المتهمين وشفافية الإجراءات.
وتنتقل المركبة إلى مسرح الجريمة مباشرةً إذا تطلبت الواقعة ذلك، وتبدأ فورًا في إجراءات التحقيق الميداني، من أخذ أقوال المتهم، وتوجيه الاتهام، وحتى رفع القضية إلى المحكمة المختصة. ويتميز هذا الإجراء بفاعليته وسرعته، حيث لا تتجاوز المدة الزمنية من لحظة مباشرة الواقعة إلى صدور الحكم ساعتين كحد أقصى، في سابقة تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى العمل العدلي الميداني. ويُعدّ هذا المقر المتنقل نقلة نوعية في تسريع الفصل في قضايا الحجاج وتحقيق العدالة بكفاءة عالية، دون الإخلال بالإجراءات النظامية؛ ما يعكس حرص النيابة العامة على تسخير التقنية، وتطوير أدوات العمل لتحقيق العدالة الناجزة، وخدمة ضيوف الرحمن على أعلى مستوى من الاحترافية والسرعة والدقة.